الدار البيضاء - محمد خالد
تسبب اللاعب الهولندي، ذو الأصول المغربية ناصر بارازيت في خلق جدل كبير داخل الإعلام الهولندي بعد رفضه مصافحة صحافية أجرت معه مقابلة عقب نهاية مباراة فريقه "أوتريخت" أمام "توينتي" في الدوري الهولندي.
وتحول اللاعب البالغ من العمر (25 عامًا) إلى مادة دسمة في الوسط الإعلامي الهولندي وفي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رفض عقب انتهاء الحوار مصافحة الصحافية هيلينه هيندريكس، التي مدت يدها إليه، فيما سلم بيده على زميلها الصحافي جون دي فولف.
واعترفت الصحافية هيندريكس أنها "نسيت هذا الأمر خلال الحوار"، فأثناء نقل الحوار بين الصحافية واللاعب على شاشة التلفزيون، ردت الصحافية على اللاعب عندما امتنع عن المصافحة باليد قائلة: "آه صحيح، أنا غير مسموح لي بمصافحتك باليد".
وفي الوقت الذي أشار فيه النادي إلى أنه يحترم موقف لاعبه المسلم، وطلب من الصحافيين مراعاة ذلك أيضًا، فإن تصريحًا لرئيس التحرير السابق في مجلة "فوتبال انترناسيونال" الهولندية جون ديركسن، جعل الموضوع يتخذ أبعادًا أخرى عندما قال: "إذا كان الأمر كذلك فيمكن لبارازيت أن يذهب للتجنيد مع داعش".
وتبقى الإشارة إلى بارازيت سبق له الدفاع عن ألوان "آرسنال" و"موناكو" و"رابيد فيينا" النمساوي، كما سبق وتمت المناداة عليه لتدعيم صفوف المنتخب المغربي، إلا أنه تردد في قبول الدعوة، قبل أن يرفضها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر