الدارالبيضاء- محمد رشيد
يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم منتخبي غينيا ومالي على التوالي في 8 و12 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، واللذين يندرجان ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استعدادا للمباراة التي ستجمع "أسود الأطلس" بغينيا الاستوائية ضمن الدور الثاني لكأس العالم 2018 المقررة في روسيا.
ووقع اختيار الناخب الوطني على المنتخبين المالي والغيني لتقارب أسلوب لعبهما مع منتخب غينيا الاستوائية، وباشر الكاتب العام للاتحاد المغربي لكرة القدم مفاوضاته مع عدد من الاتحادات القارية في روسيا على هامش قرعة المونديال التي أقيمت أمس السبت، قبل أن يقع الاختيار في الأخير على غينيا ومالي.
يأتي ذلك بعدما وضع مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي، قائمة تضم أربعة منتخبات لاختيار اثنين منها، وهي منتخبات كل من غينيا ومالي والسنغال والكونغو، حيث وافقت المنتخبات الأربعة على مواجهة المنتخب الوطني في تشرين الأول، قبل أن يحسم الناخب الوطني في اختياره لمالي وغينيا.
ولم يجد الاتحاد المغربي للعبة صعوبات كبيرة في إقناع كل مع الاتحادين الغيني والمالي بسبب العلاقات التي تربطها بهما، خصوصا أن المنتخب الغيني اعتاد خوض مبارياته في ملعب محمد الخامس ضمن تصفيات كأس أفريقيا للأمم عندما فرضت عليه الكاف إجراء مبارياته خارج البلاد بسبب وباء إيبولا المنتشر في غرب القارة السمراء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر