الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بفحص مالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المتفشية العامة لوزارة المالية ،والمجلس الأعلى للحسابات ،ورئيس الحكومة المغربية بتحمل مسؤوليتهم في حماية المال العام .
جاء دلك بعد الفضيحة التي ظهرت في الجمعية العمومية للجامعة الملكية المغربية، عندما تبين ان الجامعة صرفت في سنة ونصف (85) مليار سنتيم ،مما أثار سخط الشعب المغربي.
وفي سياق متصل ،قرر المرصد الوطني تنظيم لقاء دراسي، حول الحكامة المالية في التسيير الرياضي "الجامعة الملكية المغربية نموذجا"، وإختار المرصد مساء (20) شباط/فبراير في رمزيتها النضالية يوما لهذه الندوة.
ويعتزم المرصد توجيه الدعوة إلى فاعلين رياضيين لهم الجرأة على فضح هذه المصاريف
وتقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتسخير الإعلام الموالي لها للقيام بحملة إعلامية تضليلية لطمس معالم الفضيحة.
وكان "ابرون عبد المالك"، قد قال في برنامج الحدث ان (85) مليار تتضمن إصلاح الملاعب لكن سرعان ما كذبته الوثائق ،ليتبين أن مصاريف الملاعب، جاءت من ميزانية خاصة بلجنة البنيات التحتية التي يترأسها "ابرون" ،والذي يشغل إلى جانبها أيضا رئيس المغرب "التطواني"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر