الدارالبيضاء – محمد إبراهيم
طالب العديد من أصدقاء الحارس الراحل الطاهر الرعد بتدخل مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، من أجل مساعدة أسرة الراحل، الذي مات دون أن تنصفه الكرة، وهو الذي وقف في مرمى شباب المحمدية إلى أن اعتزل، رافضًا الانتقال لفرق أخرى، كما كان حارسًا للمنتخب المغربي، واستعان به فريق الوداد في كثير من مبارياته الدولية، لينتهي به المطاف مدربًا لشباب المحمدية، وشباب المسيرة، ثم محللاً في القنوات الرياضية.
وأكد أصدقاء الراحل، أثناء عملية الدفن، أن "الرعد" رحل إلى دار الخلد بسيطًا، لا يملك من الحياة الدنيا إلا شقة تأوي بالكاد أسرته، وتعويضًا عن التقاعد لا يتجاوز 2000 درهم، عن مهنته كمدرس عرضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر