القاهرة – المغرب اليوم
كشف عميل سابق بجهاز المخابرات اﻷمريكية "سي أي ايه"، إن القائد اﻷلماني أدولف هتلر لم ينتحر في عام 1945، كما جاء في الرواية الرسمية، لكن الديكتاتور النازي رتب حادث وفاته قبل الاتجاه إلى أمريكا اللاتينية.
وقال موقع "أم 6 انفو" الفرنسي: منذ عدة سنوات، نشرت العديد من الروايات التي تناقض الرواية الرسمية لانتحار أدولف هتلر، في 30 أبريل 1945 مع زوجته بعيار ناري على رأسه وتناول كبسولة "سيانيد".
وأوضح، وفقا لـ700 وثيقة رفعت عنها السرية، نظم هتلر حادث انتحاره قبل أن يغادر على متن غواصة إلى تينيريفي، بإسبانيا، ومنها إلى الأرجنتين.
ونقل عن العميل بوب بانير قوله: "ما فعلناه هو أننا راجعنا قصة انتحاره، في مخبئه، ولكن كلما ندقق في الوثائق وكتب التاريخ أكثر يتضح لنا أنه لا يوجد دليل على انتحار هتلر".
وأوضح أن إحدى الوثائق التي رفعت عنها السرية تشير إلى أن الجيش اﻷمريكي الذي كان متواجدا في ألمانيا، لم يستطع العثور على جثة هتلر كما أنه لم يملك أي دليل على وفاته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر