صحف الإمارات تهتم بمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

صحف الإمارات تهتم بمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف الإمارات تهتم بمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري

الصحف الإماراتية
أبوظبي - وام

 اهتمت الإمارات" target="_blank">صحف الإمارات الصادرة الجمعة بمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري وتأثيراته المحتملة على سكان الأرض إلى جانب قضية الأمن الغذائي ومدى أهميته لشعوب العالم.

فمن جانبها وتحت عنوان "أولوية المناخ" قالت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها إن الرياء لم يعد ممكنا والاختباء لم يعد خيارا أيضا في ظل قضية التغير المناخي التي لايقتصر الحديث فيها على العلماء وباتت تخيف المسؤولين وتجبرهم على أخذها في عين الاعتبار.

وأضافت أن الرئيس الأميركي كان قويًا في تحذيره قبل يومين من مخاطر التغير المناخي ولم يجعل هذا التغير مجرد مشكلة من المشاكل التي يمكن مواجهتها ضمن الإطار العام للسياسات وإنما انتقل إلى موقع صار يمثل أولوية أمنية قصوى وأقر بأن مواجهة الاحتباس الحراري أصبحت ركيزة أساسية في الأجندة الأمريكية.

وتساءلت الصحيفة في هذا الشأن ما الذي تغير مشيرة إلى أن الوقائع والأرقام التي جاء بها الرئيس الأميركي تتحدث عن عظم المخاطر التي لا يمكن للولايات المتحدة تجنبها إن لم تعطها الأولوية في سياساتها وهي مخاطر ليس بإمكان كل الترسانة الحربية والاقتصادية التغلب عليها إن جاء طوفانها فهي ليست مخاطر من قوى دولية أخرى تستطيع الولايات المتحدة مواجهتها والتغلب عليها وإنما هي مخاطر تتعلق باختلال التوازن الطبيعي الذي يفوق أية قدرة بشرية على مواجهته إن ترك حتى يصل إلى نقطة اللاعودة.

كما تساءلت ..ماذا تستطيع الولايات المتحدة وغيرها من البلدان أن تفعل إن ارتفعت مياه البحار إلى مستويات تطمر تحتها ولايات وبلدانا ..

وماذا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل في مواجهة الأعاصير والجفاف والفيضانات التي قد تصبح حدثا عاديا في حياة البشر محذرة من إن كل ما راكمته البلدان الغنية من ثروات قد تضيع في خضم المصارعة مع نتائج الاحتباس الحراري.

وقالت " الخليج " إن ما أعلنه أوباما خطوة صحيحة .. لكن فليعذرنا الرئيس الأمريكي إن لم تفارقنا الهواجس في التزامه بما أعلن فالتجربة التاريخية معه ليست مبشرة حينما جاء إلى الحكم وخاطب المسلمين بأنه سيكون منفتحا على مشاكلهم وبالذات على القضية الفلسطينية استبشرنا خيرا غير أنه أضاع الطريق التي وضع عليها خطواته الأولى ..وتفاءل العالم حينما أعلن أنه سيعمل على تصحيح السياسات التي تمخضت عن حروب أسلافه لكنه انزلق سريعا إلى الطريق التي سار عليها من انتقد سياساتهم ضمنيا ..

وفي المثالين السابقين لم يتحمل تكلفة الفواتير الناجمة عن سياسة بلاده وإنما حاول أن ينقلها إلى الضحايا.

وأشارت إلى أن أوباما يبشرنا الآن بأنه يدرك عمق أزمة المناخ وتداعياتها إن سارت إلى نهاية الشوط وهي خطوة كخطوات سبقت لا تكفي إن أضاع بوصلتها أو راوح مكانه أو حاول أن ينقل الأعباء إلى غيره.

وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الناس ستصدق الرئيس الأميركي حينما يجعل الولايات المتحدة مثالا يقتدى بالاستعداد لتحمل التكاليف المتناسبة مع مساهمتها في توليد مصادر الاحتباس الحراري وليس حينما يجعل من الأزمة المناخية سلعة في سوق المسابقات الكلامية.

ومن ناحيتها أكدت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها تحت عنوان "الأمن الغذائي في العالم" أهمية التقرير السنوي المشترك الذي تعتزم وكالات الأمم المتحدة الثلاث المختصة بالغذاء إصداره في السابع والعشرين من مايو الحالي حول حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم ويتناول القضية الأهم للبشرية ويلامس الحاجة الأولى لأي إنسان في ظل المستوى الرهيب الذي وصلته العلاقات البشرية من تناحر يمس لقمة عيش الناس.

وقالت الصحيفة أنه وفقا للمعلن سيتضمن التقرير التقديرات المحدثة لأعداد ونسب الجياع في العالم عام 2015 ويورد تحليلا للأسباب الكامنة وراء نجاح بعض برامج مكافحة الجوع.

وأضافت " أننا سنرى إن كان التقرير سيتحدث عن الأسباب الكامنة وراء فشل البرامج الأخرى المعدة لمكافحة الجوع والفقر إذ إنه من المفيد إلقاء الضوء على الأشياء الناجحة لتكريسها والاستفادة من كوامن نجاحها لكن المفيد أكثر أن يلقي الضوء على أسباب الفشل للاستفادة منها ومعالجة كوامن الخلل والضعف" .

وأشارت " البيان" إلى أن الموضوع يتعلق بالأمن الغذائي لكن هذا الجانب ليس مفصولا عن جوانب الأمن الأخرى بل هو نتاج لها ولنا في نتائج الحروب المزمنة ببعض مناطق أفريقيا وحروب أميركا اللاتينية في عهود الحكومات العسكرية مثال واضح على ارتباط الأمن الغذائي بسواه من أوجه الأمن وأشكاله.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إنه لا يمكننا أن نغفل الميزانيات الضخمة التي تذهب إلى مصانع إنتاج السلاح وصناعة الحروب والتطرف إذ إن جزءا منها يكفي لمعالجة مشاكل الفقر والجوع في كل كوكب الأرض.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تهتم بمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري صحف الإمارات تهتم بمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib