خبراء إعلاميون يحلّلون تنوع أداء المذيعات العربيّات بين التميّز  واللاحرفيّة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اعتبروا تحوّلهن من برامج الترفيه إلى مجالات أخرى محدّدًا لقدراتهن

خبراء إعلاميون يحلّلون تنوع أداء المذيعات العربيّات بين التميّز واللاحرفيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء إعلاميون يحلّلون تنوع أداء المذيعات العربيّات بين التميّز  واللاحرفيّة

المذيعة اللبنانية ريما مكتبي
بيروت ـ غيث حمّور

أكّد الخبراء الإعلاميون أنّ أداء المذيعات العربيات يتنوع حسب قدراتهن ومواقعهن، حيث نجد التميز حاضراً بقوة، ولكن في أماكن محدودة ومعينة، فيما تكون السطحية واللاحرفية واضحة بشكل كبير ومنتشرة على نطاق واسع على كثير من الفضائيات العربية.وأوضح الخبراء أنّ "متابعة البرامج، بأشكالها كافة من الفنية إلى السياسية، التي تعرضها التلفزيونات العربية، تبيّن أنّ جميع مقدمي البرامج التلفزيونية من الإناث، اللواتي تمّ انتقاؤهن بكل دقة على أساس جمالهن، ويترافق ذلك مع ملابس فاتنة، وتسريحات مميزة، ويضاف إليه المكياج المتقن".
واعتبر الخبراء أنّ "تحوّل عدد من المذيعات من استديوهات البرامج الفنية والاجتماعية (الترفيهية) إلى مواقع الحدث السياسية، أفرز تبدلاً ملحوظاً في أدائهن، فبعد أن كان جمالهن المفبرك، ودلعهن المصطنع، طريقاً للمشاهد، الذي يفتتن بهن في البداية، ولكن سرعان ما تختلف نظرته لهن مع الوقت، أصبحت جديتهن ورصانتهن هي أساس عملهن، ومن الأمثلة على ذلك المذيعة اللبنانية ريما مكتبي، التي تحوّلت من برامج تلفزيون المستقبل (الترفيهية) إلى مواقع الحدث كمراسلة لتلفزيون العربية، والذي أحدث نقلة نوعية في أدائها وأعطاها زخماً، مانحاً مخزونها المعرفي الطريق للظهور، لتتألق في موقعها الجديد، مضافاً إليه أناقة وبساطة في الشكل".
ورأى الخبراء أنّ "تألق مجموعة من المذيعات في العالم العربي بدا واضحاً في عدد من المحطات الفضائية، وعلى الأصعدة كافة، من الاستديو عبر البرامج الحوارية إلى تقديم النشرات الإخبارية، وانتهاءً بالعمل الميداني، حيث أثبتت المذيعة إيمان بنورة نفسها كمحاورة من الطراز الرفيع في قناة الجزيرة، وكذلك ينطبق الأمر على غادة عويس، ومنتهى الرمحي، كما كان الحضور الميداني لجيفارا البديري واثقاً، وبدت متمكنة من الحدث، ومعلوماتها حاضرة ووافية، فيما كان تطور المذيعة السورية ربا الحجلي، وكذلك ريم حداد واضحاً، لاسيما أنّ الميدان الإذاعي السوري أثبت قوته، خلال الأعوام السابقة، عبر تزويد أكبر الشبكات الإعلامية في العالم العربي بأفضل المذيعات والمراسلات، وحتى المحاورات، ومنهن زينة يازجي، التي كانت تعمل في قناة العربية".
وأشار الخبراء إلى أنّ "مجموعة كبيرة من المذيعات العربيات يدخلن مجال الإعلام ليس بهدف تقديم عمل مهني مهم، ولكن بهدف استعراض جمالهن على الشاشة، بغية الحصول على المال والثروة والشهرة، لاسيما في برامج (اتصل واربح)، التي تبثها قنوات فضائية عديدة، على الرغم من الحرب التي تشن عليهن، بين الحين والآخر، من العاملين في الإعلام، إلا أنهن مازلن ينتشرن على الفضائيات العربية، وبشكل متزايد يوماً بعد يوم"، لافتين إلى أنّ "الموضوع لم يقف عند ذلك، فقد ظهرت ألقاب عدة للمذيعات، منها (ملكة جمال الإعلاميات)، التي قدمت المظهر في غياب الجوهر، وفي مفارقة أخرى تجد أحد العناوين على شبكة الإنترنت تقول (كيف تحافظ المذيعات على أظافرهنّ)، أو (سر نضارة بشرة المذيعات)، ليتحوّل الإعلام إلى دعاية لبعض المستحضرات، أو مكاناً لعرض المفاتن والمغريات، ومما لا غبار عليه أن عرض الجمال له طرق عدة، الإعلام ليس واحداً منها، كعروض الأزياء أو مسابقات ملكات الجمال وغيرها".
وبيّن الخبراء أنّ "بحث الفضائية عن المظهر شيء هام، ومطلب تلفزيوني مبرر، وهي ظاهرة موجودة في جميع أنحاء العالم، ولكن أن يترافق هذا المظهر مع غياب للجوهر فهذا غير مقبول، فنشاهد مثلاً مذيعة في إحدى القنوات الإخبارية الكبيرة تقدم برنامجاً سياسياً وتستضيف أحد كبار السياسة في الوطن العربي ولكنها لا تعرف كيف تدير الحوار، ولا تتوقف القصة عند ذلك ولكن مع تقدم الحوار نجد أنها أساساً ليس لديها فكرة عن الضيف، أو عن الموضوع المطروح، فهي كل ما تقوم به هو قراءة الأسئلة الموجودة أمامها، والتي يطرحها مُعدُّ البرنامج، دون أن تفهم ماذا يجري"، مشيرين إلى أنّه "في سياق آخر تجد مذيعة للأخبار الرياضية تخطئ بأسماء الرياضيين، وليس لها دراية بقوانين الألعاب التي تقدمها، حيث لا تستطيع تلافي وجود أيّ طارئ في الخبر الذي تقدمه، أو استدراكه، وذلك ليس لعدم قدرتها، ولكن لجهلها بما تقدمه أساساً".
ومن جهة أخرى، أكّد الخبراء أنّ "الإعلام الغربي لا يخلو من عامل الجمال في ما يقدمه، ولكن الملاحظ البصمة التي تتركها المذيعات في عملهن المهني، إضافة لحضور ثانوي لجمالهن، فالمعايير المتبعة في الغرب لا تنحصر على الشكل الخارجي، على الرغم من وجوده، بل تكون أساساً مبنيةً على مستوى عال من الثقافة، ومن الأدلة على ذلك تصدر الإعلامية أوبرا وينفري قائمة أشهر الإعلاميات على مستوى العالم، وربما عبر تاريخ الإعلام، مدللة بذلك على أن النجاح ليس مرتبطاً بالمظهر دوماً، بل إن الثقافة جعلتها (ملكة الإعلاميات) وبجدارة، وأغناهن ثروة، ومن الأمثلة أيضاً المذيعة باربرا والترز، في شبكة (abc) العالمية، التي يبلغ دخلها السنوي ما يزيد عن 20 مليون دولار".
وشدّد الخبراء على أنَّ "مذيعة الأخبار تعتبر في جميع أنحاء العالم من الوجوه الأقل تبرجاً في التلفزيون، وذلك ليتلاءم مع طبيعة عملها في تقديم الأخبار، والتي غالباً ما تكون أخبار الحروب، والمجاعات، والزلازل، أيّ باختصار تكون أخباراً محزنة، وذات أجواء دراماتيكية، ولكن للأسف نجد في إعلامنا العربي، مع وجود بعض الاستثناءات لمجموعة من مذيعات قنوات الجزيرة والعربية، أن من أكثر المذيعات تبرجاً هنّ مذيعات النشرات الإخبارية، ما يؤكد ويرسخ فكرة أن الشكل هو الأساس بالنسبة للمشاهد العربي".
ويشير الخبراء الإعلاميون ختامًا إلى اقتحام المذيعات مجالاً جديدًا، يعتمد أساساً على عرض الجمال والمفاتن، عبر تحوّل بعضهن من عملهن كمذيعات إلى الغناء، كما حدث مع رزان مغربي، التي كانت تعمل في قناة "mbc"، ويمنى شري، من تلفزيون المستقبل، ومن قبلهن هيفاء وهبي، التي كانت تعمل في شبكة "art"، معتبرين أنّ "سوق الإنتاج العربية تسعى لاستقطاب المذيعات الجميلات، بغية الاستفادة من جمالهن، والرصيد الذي حققنه في عالم الإعلام، نتيجة عرض جمالهن على الفضائيات كمذيعات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إعلاميون يحلّلون تنوع أداء المذيعات العربيّات بين التميّز  واللاحرفيّة خبراء إعلاميون يحلّلون تنوع أداء المذيعات العربيّات بين التميّز  واللاحرفيّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib