دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب فيسبوك
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

التفاعل معه يزداد بكثرة في كل المجالات

دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب "فيسبوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب

"فيسبوك" يقوض النماذج التقليدية للنشر
لندن - كاتيا حداد

وجد تقرير جديد أن الناس يتجهون  إلى وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "فيسبوك" للحصول على ما يريدون، ما يصعب على الناشرين كسب المال من القراء، وصدر عن معهد رويترز لدراسات الصحافة التقرير السنوي عن الأخبار الرقمية، الذي يسلط الضوء على الارتفاع المتواصل لمواقع مثل "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر" والانتقال السريع إلى الهاتف المحمول وردود فعل المستهليكن على الإعلانات الرقمية وتقويض عمل الناشرين التقليدين.

وشمل البحث مشاركة 26 دولة، ووجد أن أكثر من 50% من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يستخدمون وسائل الاعلام الاجتماعية للحصول على الاخبار كل أسبوع، مع أعداد متزايدة تقول انه مصدرها الرئيسي للحصول على الأخبار، في حين أن العديد من الناشرين استعانوا بـ "فيسبوك" و"غوغل" لتوزيع أخبارهم.

وحذر التقرير من أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وجهة بحد ذاتها، وخلص التقرير أيضًا أنه في دول مثل بريطانيا وكندا وكالات الأنباء التي تنشر القصص تلاحظ تراجع وصل إلى النصف على القصة التي نشروها، أما في بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية توزيع الأخبار بالفعل أصبح أكثر انتشارًا بكثير، والقارئ يلاحظ العلامة التجارية الإخبارية خلال ربع الوقت فقط.

وصرح مدير الأبحاث في رويترز راسموس نيلسن: "التحرك نحو بيئة أكثر توزيع يوفر فرصة للناشرين للوصول إلى جمهور جديد على نطاق غير مسبوق، ولكن كلما ازداد  وصول الناس إلى الأخبار من خلال منصات الطرف الثالث سيصعب على الناشرين أكثر وأكثر تعزيز أعمالهم والاتصال مباشرة مع المستخدمين لكسب المال، وهذا التطور لصالح الجمهور ولكنه ليس في صالح الناشرين."

وأصبح "فيسبوك" مصدرًا رئيسيًا للأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي، فحوالي 44% من الأشخاص الذين شملهم البحث قالوا أنهم يلجئون إلى "فيسبوك" للقراء ومشاهدة أو المشاركة أو التعليق على الأخبار كل أسبوع، وهذا أكثر بمرتين من أقرب منافسيه، وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي قوية بين الشباب فحوالي 28% منهم يرون بأنها المصدر الرئيسي للاخبار متجاوزين بذلك 24% ممن يعتبرون التلفزيون أكبر مصدر لهم، وأصبحت أهمية نشرات الاخبار في التلفزيون بتضاؤل بشكل مستمر، فمن كل المجموعة فالشباب تحت سن 45 قالوا أن الانترنت أهم لديهم من التلفزيون.

وارتفع استخدام الأجهزة النقالة للوصول إلى الأخبار إلى 53% ممن شملهم الاستطلاع على الصعيد العاملي مقارنة مع 37% قبل عامين فقط، مع ذلك فقط انخفض استخدام التابلت في بريطانيا في هذا المجال، ويثير التقرير أيضًا تساؤلات حول إذا ما كان النشارون يدعمون الحصان الخطأ فيما يتعلق بالاستثمار بكثافة في إنتاج الفيديو، فعبر 26 بلد شملتهم الدراسة قال 24% فقد من أفراد العينية أنهم يبحثون عن فيديو الأخبار على الانترنت في أسبوع معين.

وتابع التقرير " هذا يمثل ضعف في النمو نظرًا إلى النمو الهائل في مجال العرض، والأسباب الرئيسية تكمن في أن الناس لا يشاهدون الفيديو لأن قراءة الأخبار أسرع وأكثر ملائمة من الانزعاج بسبب الاعلانات قبل التشغيل"،  وما يزال الدفع على الانترنت للحصول على الأخبار أكثر شعبية مع القراء، فلا يوجد بلد ناطق باللغة الإنكليزية في المسح لديها معدل دفع أكثر من 10% فالقراء يبحثون عن المصادر المجانية في السوق التنافسية، وكان معدل بريطانيا الأدني في المسح بين الدول بنسبة 7%، ولكن الأشخاص الذين يدفعون للحصول على الأخبار يصرفون مبلغ أعلى سنويًا، والذي يقدر بحوالي 82 جنيه إسترليني للسنة على الشخص الواحد.

ووجد التقرير أن بريطانيا تبرز في وجود نسبة عالية من الاشتراكات الجارية، وعلى الرغم من الصورة السلبية التي رسمها التقرير فهو لا يدعوا إلى الكآبة لناشري الأخبار التقليدية، إلا انه ينوه بأهمية استمرار عدد من العلامات التجارية الاخبارية على الصعيد العالمي في اشراك المستهليكن في تقييمها كمصدر هام للأخبار الموثوقة.

ووجد التقرير أيضا أن معظم المحتوى الاخباري لا يزال يأتي من المجموعات الصحفية مثل المذيعين أو العلامات التجارية الرقمية الحديدة التي استثمرت في المحتوي الأصلي، ومع ذلك فان الاستخدام الرئيسي ما يزال الانترنت مع العلامات التجارية التي لديها تراث أخباري وي وتمكنت من بناء سمعة على مر الزمن.

وقال المدير في رويترز ديفيد ليفي " من الواضح أن الأخبار أصبحت شعبية أكثر من أي وقت مضى، ولا يزال التقرير يعكس تقدير المستهليكن للصحافة، فحتى العلامات التجارية الإخبارية الجديدة لا تحل محل الأكبر سنًا من حيث الجودة ومجموعة الإنتاج، ولكن مشكلة دفع ثمن لمحتوى عالي الجودة مكلف ما يزال محبطًا أكثر من أي وقت مضى."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب فيسبوك دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب فيسبوك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib