صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد داعش وأخرى تعارض
آخر تحديث GMT 16:52:21
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

دعت رئيس الوزراء أخيرًا إلى إقناع السياسيين بخطته

صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد "داعش" وأخرى تعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد

صحيفة "ذا صن"
لندن - ماريا طبراني

كشفت الأحداث المتطرفة الأخيرة التي وقعت في فرنسا، الانقسام الحاد بين الصحف البريطانية حول انضمام القوات إلى الحملة ضد "داعش" في سورية، وبات انقسام الصحافيين واضحًا عقب دعوة ديفيد كاميرون لحمل السلاح.

واتفقت "التايمز" و"ديلي تلغراف" و"ذا صن" و"ديلي إكسبرس" على ضرورة المشاركة في قصف "داعش"، بينما دعت صحيفة "ديلي ميرور" كاميرون إلى تجنب ذلك، فيما نصحت صحيفة "ديلي ميل" بالتريث والتفكير في القرار.

وهاجم عدد من الصحافيين زعيم حزب العمال جيرمي كوربين فيما حثوا على العمل العسكري.

وجاء في "التايمز"، "أن فرنسا وروسيا يقودان العالم الآن في تحالف فعلي، مما عمل على تهميش دور بريطانيا والولايات المتحدة تاريخيا".

وأضافت "لم يفت الأوان بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا للانضمام إلى فرنسا في فرض الحل الغربي على نهاية اللعبة السورية، ومن الضروري أن يفعلا ذلك، ولكن الوقت ينفد".

وأبرزت "التليغراف" أنه ينبغي على كاميرون ألا يقلق بشأن الحصول على أغلبية العموم، فإذا صوّت حزب العمال ضد القرار، سيكون عليه أن يمارس حقه الدستوري الواضح، وهو أن يأمر بعمل عسكري دون استشارة البرلمان.

وأكدت "أن هناك رعايا بريطانيين قتلهم "داعش" الأسبوع المنصرم، هذا عمل ينبغي الرد عليه، ولا يمكن السماح للسيد كوربين بالوقوف في الطريق".

ولفتت "ذا صن"، "للأسف نعتقد أن بريطانيا ليس لديها خيار سوى الانضمام إلى الهجمات على سورية لأن تنظيم داعش يمثل عدوًا واضحًا وخطيرًا على نحو متزايد، وإذا كان ذلك واضحا قبل الجمعة، فهو أكثر وضوحًا الآن، وعمليات الذبح في باريس يمكن أن تحدث في لندن أو أي من مدننا، والمتطرفون عازمون على ذلك".

وبيّن كاميرون في وقت سابق أن "بريطانيا يجب أن تدافع عن نفسها، هذا ما وجدت قواتنا من أجله. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، ونكتفي بالأمل في أن يصلح الآخرون الأمور لنا". وتابع "الجدال حول الحرب ضد داعش أقوى من تلك التي دارت قبل طرد تنظيم القاعدة من أفغانستان في عام 2001، وأقوى بكثير من غزو العراق الذي نعرف الآن أنه كان كذبة".

وشددت "إكسبرس" على أن بريطانيا يجب أن تلعب دورا في معركة القضاء على "داعش"، فهناك مغزى من قصف الجماعة في العراق فقط دون سورية.

وذكرت "يجب أن يحاول رئيس الوزراء لأنه يحتاج إلى إثبات أننا تعلمنا الدروس المستفادة من مشاركتنا في العراق وليبيا، كما يجب أن يأخذ في اعتباره أن استهداف سورية قد يؤدي إلى تضارب مصالحنا مع روسيا".

وعارضت "ذا ميرور" إصرار كاميرون على الانضمام إلى الحرب في سورية، معتبرين أن رد فعل بريطانيا على مذبحة باريس يجب ألا يكون سياسيًا لا يقدر العواقب".

وحذرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم الذي يهيمن عليه المحافظون، من الغارات الجوية منذ أسابيع قليلة فقط، واعتبرت أن العدد الضئيل من القنابل البريطانية لن يصنع فرقا في الحرب التي تشترك فيها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والأردن ودول أخرى. وأكّدت أنه "على رئيس الوزراء أن يقنع الرأي العام، والعديد من السياسيين، أن بريطانيا يجب أن تغرق في صراع آخر".

وشنت بعض الصحف هجومًا على جيريمي كوربين واتهمت تصريحات زعيم حزب العمال بأنها معتوهة ومخيفة.

وجاء في "الديلي ميل"، "في ظل مذبحة باريس، من التفاهة أخلاقيا أن نفرض قيودًا على بريطانيا ضد محاربة المتطرفين، فليس هناك من وسيلة أخرى غير الحرب لإنقاذ الأرواح البريئة". كما انتقدت معارضة كوربين لقتل المتطرف جون بطائرة من دون طيار، ودعوته لمحاكمة هذا المجرم". ما يعني أنها كانت حريصة على التروي وعدم اتخاذ ردود فعل متهورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد داعش وأخرى تعارض صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد داعش وأخرى تعارض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib