صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد داعش وأخرى تعارض
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعت رئيس الوزراء أخيرًا إلى إقناع السياسيين بخطته

صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد "داعش" وأخرى تعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد

صحيفة "ذا صن"
لندن - ماريا طبراني

كشفت الأحداث المتطرفة الأخيرة التي وقعت في فرنسا، الانقسام الحاد بين الصحف البريطانية حول انضمام القوات إلى الحملة ضد "داعش" في سورية، وبات انقسام الصحافيين واضحًا عقب دعوة ديفيد كاميرون لحمل السلاح.

واتفقت "التايمز" و"ديلي تلغراف" و"ذا صن" و"ديلي إكسبرس" على ضرورة المشاركة في قصف "داعش"، بينما دعت صحيفة "ديلي ميرور" كاميرون إلى تجنب ذلك، فيما نصحت صحيفة "ديلي ميل" بالتريث والتفكير في القرار.

وهاجم عدد من الصحافيين زعيم حزب العمال جيرمي كوربين فيما حثوا على العمل العسكري.

وجاء في "التايمز"، "أن فرنسا وروسيا يقودان العالم الآن في تحالف فعلي، مما عمل على تهميش دور بريطانيا والولايات المتحدة تاريخيا".

وأضافت "لم يفت الأوان بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا للانضمام إلى فرنسا في فرض الحل الغربي على نهاية اللعبة السورية، ومن الضروري أن يفعلا ذلك، ولكن الوقت ينفد".

وأبرزت "التليغراف" أنه ينبغي على كاميرون ألا يقلق بشأن الحصول على أغلبية العموم، فإذا صوّت حزب العمال ضد القرار، سيكون عليه أن يمارس حقه الدستوري الواضح، وهو أن يأمر بعمل عسكري دون استشارة البرلمان.

وأكدت "أن هناك رعايا بريطانيين قتلهم "داعش" الأسبوع المنصرم، هذا عمل ينبغي الرد عليه، ولا يمكن السماح للسيد كوربين بالوقوف في الطريق".

ولفتت "ذا صن"، "للأسف نعتقد أن بريطانيا ليس لديها خيار سوى الانضمام إلى الهجمات على سورية لأن تنظيم داعش يمثل عدوًا واضحًا وخطيرًا على نحو متزايد، وإذا كان ذلك واضحا قبل الجمعة، فهو أكثر وضوحًا الآن، وعمليات الذبح في باريس يمكن أن تحدث في لندن أو أي من مدننا، والمتطرفون عازمون على ذلك".

وبيّن كاميرون في وقت سابق أن "بريطانيا يجب أن تدافع عن نفسها، هذا ما وجدت قواتنا من أجله. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، ونكتفي بالأمل في أن يصلح الآخرون الأمور لنا". وتابع "الجدال حول الحرب ضد داعش أقوى من تلك التي دارت قبل طرد تنظيم القاعدة من أفغانستان في عام 2001، وأقوى بكثير من غزو العراق الذي نعرف الآن أنه كان كذبة".

وشددت "إكسبرس" على أن بريطانيا يجب أن تلعب دورا في معركة القضاء على "داعش"، فهناك مغزى من قصف الجماعة في العراق فقط دون سورية.

وذكرت "يجب أن يحاول رئيس الوزراء لأنه يحتاج إلى إثبات أننا تعلمنا الدروس المستفادة من مشاركتنا في العراق وليبيا، كما يجب أن يأخذ في اعتباره أن استهداف سورية قد يؤدي إلى تضارب مصالحنا مع روسيا".

وعارضت "ذا ميرور" إصرار كاميرون على الانضمام إلى الحرب في سورية، معتبرين أن رد فعل بريطانيا على مذبحة باريس يجب ألا يكون سياسيًا لا يقدر العواقب".

وحذرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم الذي يهيمن عليه المحافظون، من الغارات الجوية منذ أسابيع قليلة فقط، واعتبرت أن العدد الضئيل من القنابل البريطانية لن يصنع فرقا في الحرب التي تشترك فيها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والأردن ودول أخرى. وأكّدت أنه "على رئيس الوزراء أن يقنع الرأي العام، والعديد من السياسيين، أن بريطانيا يجب أن تغرق في صراع آخر".

وشنت بعض الصحف هجومًا على جيريمي كوربين واتهمت تصريحات زعيم حزب العمال بأنها معتوهة ومخيفة.

وجاء في "الديلي ميل"، "في ظل مذبحة باريس، من التفاهة أخلاقيا أن نفرض قيودًا على بريطانيا ضد محاربة المتطرفين، فليس هناك من وسيلة أخرى غير الحرب لإنقاذ الأرواح البريئة". كما انتقدت معارضة كوربين لقتل المتطرف جون بطائرة من دون طيار، ودعوته لمحاكمة هذا المجرم". ما يعني أنها كانت حريصة على التروي وعدم اتخاذ ردود فعل متهورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد داعش وأخرى تعارض صحف بريطانية تؤيّد الانضمام في الحرب ضد داعش وأخرى تعارض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib