الفنان دريد لحام يهاجم وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام
آخر تحديث GMT 17:17:42
المغرب اليوم -
الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع
أخر الأخبار

بيّن أن حراك الثورات العربية صودر من الغرب

الفنان دريد لحام يهاجم وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنان دريد لحام يهاجم وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام

دريد لحام
القاهرة ـ المغرب اليوم

يرى الفنان دريد لحام أن بعض وسائل الإعلام العربية تشبه الجامعة العربية، التي هي جامعة الحكام العرب، وليست جامعة الشعوب العربية ، وبالتالي فهو يعبّر عن سياسات الحكام وليس عن نبض الشعوب وأحلامهم كما ينبغي أن يكون دوره الأساسي في التنوير والتوعية والتثقيف على جناح المصداقية والقيم الأصيلة.

وأضاف لحام أن العصر الحالي هو عصر المادة التي تأخذ بسحرها ضعاف النفوس، فيقفز الإعلاميون من ضفة لأخرى بحفنة من الدولارات ، علمًا أنهم فى واقع الأمر لم يقفوا يوم على ضفة خدمة مصالح أوطانهم، فقال حرٌ ذات يوم إن المأساة الكبرى للحرية لا تكمن في السجون والمعتقلات ، بل في أقلام العبودية في معركة الحرية وأظنها مقولة تكشف واقع بعض الإعلاميين العرب ممن تميل أقلامهم نحو الضفة الأخرى.

ودعا لحام الإعلاميين بإنارة درب الأجيال بعظمة الجذور، وجعلهم يفخرون بهذا الانتماء، ويعملون على تعزيزه انطلاقًا من مقولة لأحد الوطنيين : "إن في هذه الأمة قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ".

وأكد لحام أن الثورات العربية بدأت بحراك شعبي يحمل مطالب محقة كالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واستطاع بعضها أن يحتفظ بزخمها وبهويتها الوطنية ، وتحقق أهدافها كالثورة المصرية المؤزرة ، ولكن بعضها صودر حراكها من قبل أميركا والغرب خدمة لإسرائيل، وجعلتها مدخلًا لتدمير البلد بكل مكوناتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما حدث ويحدث الآن في سورية، ومن هنا أرى أن المستقبل يكمن في تمسكنا أكثر بوطننا وهويتنا مهما بلغت التضحيات.

وطالب لحام القيادات العربية والحكام أن تلتصق بشعوبها أكثر، وأن تكون أكثر إلمامًا بأحوالهم بعيدًا عن التقارير المزيفة، لقد كان عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يتنكر ويتجول ليلًا في حواري المدينة المنورة ليطلع بنفسه على أحوال الرعية، خوفًا من أن تكون تقارير العسس مزيفة، لذا أدعو المسؤولين العرب أن يجلسوا على كراسي "تيفال" حتى لا يلتصقوا بها، وأن يكونوا ميدانيين ، ويتركوا مكاتبهم .

وشدّد لحام على أن أهمية المهرجانات العربية تكمن في أنها تستطيع القفز فوق حواجز الخلافات السياسية لتثبت وحدة الشعب العربي، رغم الرؤى المختلفة لبعض الزعماء ومهاتراتهم  التي تتكسر على صخرتها أحلام الشعوب، فضلًا عن إمكانية التفاعل والتواصل والاستفادة من تبادل التجارب المختلفة.

وأوضح لحام أن تجربة السوريين في الدراما المصرية مميزة، لأن القاهرة حاضنة الثقافة والفن في العالم العربي، وهذا قدرها وهي احتضنتهم لأنهم يملكون الموهبة المؤهلة لذلك، وبذلك أضافوا لسجلهم الفني محطة مهمة من قلب أم الدنيا، وهنا لابد أن أحيى جمال سليمان - تيم حسن - قصي خولي - عابد فهد - مكسيم خليل وغيرهم فجميعهم بالتأكيد تركوا بصمة جديرة بالاحترام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان دريد لحام يهاجم وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام الفنان دريد لحام يهاجم وسائل الإعلام العربية ويتهمها بمؤازرة الحكام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib