الشارقة يستضيف فريدة الشوباشي والمرزوق في ندوة عن دور الإعلام
آخر تحديث GMT 19:10:30
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

تؤكدان العمل الصادق والإبداع الحقيقي طريقا النجومية

"الشارقة" يستضيف فريدة الشوباشي والمرزوق في ندوة عن دور الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فعاليات البرنامج الثقافي
الشارقة ـ نور الحلو

ناقشت المحامية والإعلامية المصرية فريدة الشوباشي، والإعلامية الإماراتية سارة المرزوق، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، قضية "صورة الآخر ودور الإعلام في صناعة النجوم ومسألة الشهرة وأهميتها"، في ندوة أدارتها الدكتورة مريم العجمي.

الشارقة يستضيف فريدة الشوباشي والمرزوق في ندوة عن دور الإعلام

وتطرقتا الشوباشي والمرزق، إلى دور وسائل الإعلام في صناعتها، وكيف يتسنى لها ذلك، واعتبرتا أن الشهرة والنجومية مسألة مفرحة، لكنها قد تكون ذات طابع سلبي، وأن العمل الصادق والإبداع الحقيقي هو طريق الشهرة والنجومية، مضيفتا أن البحث عن الشهرة ليس عيبًا، لكن يجب أن يكون هناك هدف كي لا يتحول الأمر إلى مشكلة.

 واستهلّت المحامية والإعلامية فريدة الشوباشي حديثها في الندوة، حول بعض محطات سيرة حياتها فهي أساسًا من أصول مسيحية، وتزوجت عام 1958 من الإعلامي علي الشوباشي، وفي العام 1963 أسلمت، وبقي الموضوع خاص بها ولم يعلم به أحد، لأنها بكل بساطة مصرية عربية، ناصرية الانتماء وعاشقة لفلسطين والعروبة، فقد تظاهرت ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وهي مسيحية، وكانت كذلك أثناء المظاهرات المنددة بالاحتلال الصهيوني عام 1967 وهي مسلمة، وفي الحالتين كانت تلك الوطنية والعروبية والناصرية التي تناضل من أجل حقوق شعبها وأمتها وتدافع عنهم.

وأوضحت الشوباشي، أنها دخلت الإسلام نتيجة لقراءة سيرة العدالة في تاريخ الخليفة عمر بن الخطاب، لا لجلبابه أو لحيته، بل لعدالته، مشيرةً إلى أنها أعلنت إسلامها على الملأ إثر حادثة قنا عام 2010 التي تعرض فيها بعض المسيحين المصريين إلى الاغتيال على الهوية، حيث قال حينها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أنه "حريص على عنصري الأمة"، مضيفة أن مثل هذا الخطاب استفزها نظرًا لكونه يعكس النفس الصهيوني، فهذا خطاب صهيوني بامتياز، لأننا بكل بساطة عنصر واحد وشعب واحد لا عنصران، بدليل أنها عندما كانت مسيحية، وعندما أصبحت مسلمة لم يتغير فيها أي شيء بخصوص الثوابت الوطنية والقومية العامة، مشيرة إلى أن مسألة الدين والتدين مسألة شخصية خاصة بكل فرد، ولا داعي للتبجح والمتاجرة بها، وقالت إن تجار الدين هم أسفل أنواع التجار، وإن خلاصنا وملاذنا هي عروبتنا، وقضية فلسطين هي قضيتي دومًا، لا يغيرها كامب ديفيد ولا أوسلو ولا أي اتفاقية مع العدو الصهيوني.

وأضافت الشوباشي، أنها عملت في إذاعة "مونتي كارلو" في فرنسا لفترة طويلة، إلى أن جاءت "اتفاقية أوسلو" عام 1993، وبعدها بفترة طلبت منها إدارة الإذاعة أن تجري حوارًا مع شمعون بيريز، لكنها رفضت بقوة وإصرار وثبات، ولم تجر ذلك اللقاء، وترتب على مثل هذا الموقف أن تم طردها من الإذاعة، وسبق ذلك حملات تشويه وهجوم عليها، واتهامها بمعاداة السامية، وأنها أصولية إسلامية، وقريبة من أسامة بن لادن، وغير ذلك من الاتهامات المبرمجة والمقصودة، حيث قالت لمدير إذاعة "مونتي كارلو"، وكان عمرها حينها 59 سنة، "أمسح بلاط ولا أصافح بيدي صهيوني حقير مجرم"، واتهمت أكثر من مرة بأنها معادية للسامية، وبأنها تذيع في نشرة أخبارها ما لا يتفق مع سياسة وأهداف الإذاعة، مثل قولها في ثمانينات القرن الماضي في إحدى النشرات الإخبارية "ميليشيات جنوب لبنان" في وصفها لجماعة سعد حداد وأنطوان لحد، لكن إدارة الإذاعة قالت لها إن هؤلاء ليسوا ميليشيات بل "جيش لبنان الجنوبي"، فردت بكل ثقة: وهل هناك دولة اسمها جنوب لبنان ليكون لها جيش. وكذلك هو الحال في موضوع "إسرائيل" حيث كانت تقول دائمًا "قوات الاحتلال الإسرائيلي" في حين أن المطلوب قوله، وترفضه "الجيش الإسرائيلي".

 

واستطرت الشوباشي، الشهرة والنجومية مسألة مفرحة، لكنها قد تكون ذات طابع سلبي، لافتة إلى أن الشهرة الحقيقية هي التي يلتزم الإعلامي من خلالها بقول الحقيقة والصدق، ويرتفع فيها منسوب المصداقية، ويبتعد عن التضليل الإعلامي وتزييف الحقائق، مؤكدة أن العمل الصادق والمحترم والإبداع الحقيقي هو طريق الشهرة والنجومية.

وقالت الإعلامية سارة المرزوقي، إن الإعلام لا يعتبر وسيلة نقل معلومات وأخبار فقط، بل يمكن أن يستخدم كوسيلة للنجومية والشهرة، وهذا بشكل عام ومن حيث المبدأ حق مشروع، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة الفكرة من النجومية والهدف منها، لافتة إلى أن هناك نجومًا تمت صناعتهم في الإعلام أو من خلال الإعلام، لكنهم كانوا عبارة عن فقاعات، لأنهم لم يتركوا بصمة حقيقة في الإعلام.

وذكرت المرزوقي، أنه لا يخفى على أحد، أهداف المؤسسات الإعلامية، سواء الأهداف السياسية أو الأيديولوجية، أو الفكرية، أو المذهبية، ومن بين وسائل وآليات تحقيق تلك الأهداف، هناك وسيلة صناعة النجم الإعلامي، ومن المعروف أن كل ما يظهر في الإعلام مدروس بشكل جيد، ويهدف إلى إيصال رسالة ما، والنجم الإعلامي قد يكون أداة أو طريق لإيصال تلك الرسالة، حيث هناك من يتبع النجم الإعلامي ويتأثر به، مما يؤكد على أهمية ومكانة سلطة الإعلام، مشيرة إلى أن هناك وسائل إعلام هدفها الربح، وحتى هذه الوسائل الإعلامية تسعى إلى صناعة النجم الذي يساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة أرباحها، مؤكدة أنه ليس عيبًا لكن إن كان ذلك من دون هدف، فإنه يتحول إلى مشكلة حقيقية.   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة يستضيف فريدة الشوباشي والمرزوق في ندوة عن دور الإعلام الشارقة يستضيف فريدة الشوباشي والمرزوق في ندوة عن دور الإعلام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib