بيروت - ميشال حداد
رسم البرنامج الاجتماعي "داليا والتغيير"، من تقديم مهندسة الديكور والإعلامية داليا كريم، الابتسامة على وجوه 3 أطفال يعيشون في دوامة الحاجة مع أسرهم في منطقة عربصاليم، الواقعة جنوب لبنان؛ حيث لم يتمكن رب الأسرة من إدخال صغاره إلى المدرسة وهو مزارع بالكاد يتمكن من تأمين لقمة العيش لهم ولوالدتهم، ثم زاد حجم المسؤولية على كاهله مع طلاق شقيقته وقرارها الإقامة معه.
وتدخل فريق عمل برنامج "داليا والتغيير" لإدخال الأمل من جديد إلى ذلك البيت، الذي تم ترميمه وتأثيثه بالكامل وفق المعايير الصحية المطلوبة، كما أصرت داليا على المساهمة في دخول الأطفال إلى المدرسة لمتابعة دراستهم بعد أن كانوا عاجزين عن ذلك.
وأشارت إلى أن رحلة البرنامج لن تتوقف عند حد معين وأنها ماضية نحو المزيد من الخير بالتعاون مع شركة "صوايا كونسترشن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر