زيدان والكلاسيكو كتب تاريخ عجز عنه كبار المدربين
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

زيدان و"الكلاسيكو" كتب تاريخ عجز عنه كبار المدربين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيدان و

مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان
مدريد - إفي

لم يكن يحلم المدير الفني لريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، ببداية أفضل من تلك التي يحققها مع الفريق "الملكي" خلال موسمه الأول كمدرب، وذلك بعد أن استطاع قهر برشلونة في عقر داره أمس السبت بنتيجة (1-2) في "الكلاسيكو" الأول له، ووضع حد لمسيرة الفريق "الكاتالوني" الممتدة لـ39 مباراة لم يتذوق خلالها طعم الهزيمة.

وكان زيدان يحتاج لمباراة من العيار الثقيل مثل "الكلاسيكو"، ليثبت كفاءته الفنية كمدرب، لاسيما وأنه لم يخض قبلها اختباراً حقيقياً في الليغا، بل أمام منافسين كانوا يدخلون ملعب سانتياغو برنيابيو معقل "الميرينغي" وهم متيقنون من هزيمة ثقيلة.

ولم يسلم "زيزو" من سهام النقد بعد الأداء الباهت للريال خلال مبارياته الأولى خارج ملعبه، عندما تعادل أمام ريال بيتيس 0-0، وأمام ملقا 1-1، لتأتي مباراة روما في ذهاب دور الـ16 في دوري الأبطال والتي فاز بها الفريق "الملكي" 2-0 في قلب ملعب الأوليمبيكو، لتخفف الطغط من على كاهل المدرب الفرنسي قليلاً.

واستطاع ريال مدريد أن يضرب أكثر من عصفور بحجر بعد الفوز الذي تحقق في عقر داره غريمة الأزلي، إذ أنه استطاع الفوز بمباراة من العيار الثقيل في الليغا، حصد الميرينغي نقطة وحيدة أمام الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى، بينهما خسارتان مؤلمتان في عقر داره أمام برشلونة وأتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى محو الصورة الباهتة للفريق خارج البرنابيو، والتي ظلت عالقة في مخيلة عشاقه حتى موعد "الكلاسيكو" الكبير.

وحقق الفريق "الملكي" هذه النتيجة بفضل الاستراتيجية التي وضعها زيدان، الذي سبق وعاش أجواء "الكلاسيكو" كأحد أعضاء الطاقم المساعد للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعدما عكف على دراسة مباريات سابقة للفريقين منذ حقبة البرتغالي مورينيو، فضلاً عن مباراة الدور الأول التي انتهت بفوز "كاتالوني" كبير 4-0، كان لها دور كبير في إقالة الإسباني رافائيل بينيتز فيما بعد.

وخلال المباراة، كان واضحاً أن زيدان اقترب كثيراً من الفكر الخططي لمورينيو، مانحاً برشلونة أفضلية امتلاك الكرة معظم أوقات المباراة، مع محافظة "الميرينغي" على تماسكه الدفاعي وتقارب خطوطه، وهو الشكل الذي ساهم في الحفاظ عليه طيلة أحداث المباراة، لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، الذي انهك لاعبي "البلوغرانا" في البحث عن ثغرة يمرون منها، ثم لعب الهجمات المرتدة السريعة عند قطع الكرة.

وفرضت شخصية زيدان النجم نفسها على لاعبي الفريق، لاسيما عندما أبقى على نجمي الفريق الكولومبي جيميس رودريغيز وإيسكو ألاركون على مقاعد البدلاء طوال أحداث اللقاء، مع ابتعادهما عن مستواهما المعهود خلال الفترة الأخيرة.

وفطن زيزو إلى أن المباراة تحتاج أكثر للعب المباشر والسرعة في ذات الوقت، وهو ما نجح فيه الثنائي الويلزي غاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

واستطاع زيدان بهذا الفوز أن يؤمن موقعه على مقعد المدير الفني لـ"الميرينغي" لموسم مقبل، سيكون فيه صاحب القرار الأول في التعاقدات الجديدة، بالإضافة إلى اللاعبين الراحلين، لأن خسارة جديدة أمام برشلونة بعد تلك التي تكبدها الفريق في عقر داره أمام الأتلتي، كانت ستزيد الشكوك حول قدرة الفرنسي في قيادة الفريق.

وخلال اللقاء، تفوق زيدان تكتيكياً على نظيره في الفريق "الكاتالوني" لويس إنريكي، الذي وقف عاجزاً وهو يشاهد لاعبي فريقه غير قادرين على اختراق دفاعات "الميرينغي" الحصينة.

ووضع زيدان اسمه ضمن رموز النادي الذين فازوا بـ"الكلاسيكو" كلاعبين وبعد ذلك كمدربين، إلى جانب عمالقة مثل ألفريدو دي ستيفانو، وفيسنتي ديل بوسكي.

ليس هذا فحسب، بل استطاع أيضاً أن يدخل ضمن زمرة مدربي "الميرينغي" الذين تمكنوا من تحقيق الفوز في "الكلاسيكو" في أول مباراة كمدربين، إلى جانب البرتغالي كارلو كيروش والألماني برند شوستر، وهي كلها إنجازات تزيد من طموح مشجعي الفريق "الملكي".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيدان والكلاسيكو كتب تاريخ عجز عنه كبار المدربين زيدان والكلاسيكو كتب تاريخ عجز عنه كبار المدربين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib