إتحاد الكتاب العرب يكرم فنان الشعب رفيق سبيعي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

إتحاد الكتاب العرب يكرم فنان الشعب رفيق سبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إتحاد الكتاب العرب يكرم فنان الشعب رفيق سبيعي

دمشق - سانا

كرم اتحاد الكتاب العرب ظهر الاثنين فنان الشعب رفيق سبيعي تقديرا لمسيرته الفنية الطويلة التي زخرت بمختلف أنواع الفنون وتميزت بالعفوية والصدق فعكس من خلالها كافة الهموم والأفراح الوطنية التي جعلت منه فنانا يعتز به وطنه.الدكتور نزار بني المرجة عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب نكرم اليوم "شخصية أعطت هذا الوطن بمصداقية عالية وبلا حدود من خلال تقديمها إبداعات هامة على صعيد المسرح وذلك في النصف الأول من عمرها" فكان بعضها بالأبيض والأسود فهو من رواد الحركة المسرحية الأوائل في سورية إلى جانب عبد اللطيف فتحي وحكمت محسن وسعد الدين بقدونس ودريد لحام وغيرهم".وأضاف بني المرجة إن الفنان سبيعي التحق بالمسرح القومي وبرع بتأدية أدوار صعبة سواء في الدراما والتراجيديا أو في الكوميديا إلى أن تولى إدارة المسرح القومي عام 1963 ومن أبرز مسرحياته الأشباح-لابسن-الاستشهاد-القادم من أمريكا وغيرها إضافة إلى أدواره التي قدمها باللغة الفصحى في عدد من المسلسلات الدرامية كالقناع-ورجل الساعة وأزهار الشتاء-والطلقة الثانية.والفنان الكبير سبيعي فنان شامل حيث بدأ حياته منذ الطفولة منصتا للحكواتي في مقاهي دمشق ومتمردا على تقاليد البيئة والأسرة في رحلة طموحه لاكتشاف الدنيا من زاوية الفنون مشيرا إلى حرصه على إظهار ما هو إيجابي في البيئة الأصيلة ونبذ ما هو سلبي عبر النقد الفني البناء عن طريق المسرح أو الأغنية أو المونولوج.على صعيد التلفزيون أو الشاشة الصغيرة فاوضح بني المرجة أن شخصية أبو صياح التي ابتكرها عام 1953 هي إحدى الشخصيات اللافتة لجمهور المشاهدين والشخصية الشعبية الأكثر شهرة في الذاكرة وهي التي ما زالت قادرة على العطاء حتى يومنا هذا بنجاح كبير باعتبارها شخصية أساسية في تاريخ الفن السوري المعاصر في المسرح والسينما و التلفزيون إضافة إلى تلك السهرات الجميلة في بدايات البث التلفزيوني في سورية التي كان فيها لفناننا سبيعي مشاركاته مع الراحل الفنان أنور البابا في فقرات عديدة تتخلل سهرات غنائية طويلة لمطربين عمالقة والطابع الوطني لمجمل أعماله هو الطابع الأبرز والأهم في مسيرة سبيعي الفنية الطويلة بحسب بني المرجة هو في كل ما "أبدع في حقول الفن تأليفا وإعدادا وغناء وتمثيلا وإخراجا إنما يمثل ضميرنا الوطني الجمعي ويعبر عن شعورنا بالانتماء الوطني عميق الجذور لهذا الوطن مثلما يعبر عن آلام وآمال البسطاء والكادحين من أبناء شعبنا العربي السوري الطيب ومثلما يعبر في الوقت نفسه عن شموخ واعتزاز كل منا بما نحمله من قيم وبما تعنيه دمشق الشام وسورية من معان جديرة بالخلود في المآقي والمهج والعيون".من جانبه قال الفنان رفيق سبيعي "إنني اعتبر هذا التكريم شرفا لي لأنه من اتحاد الكتاب العرب الذي يمثل الشرائح الثقافية على مختلف أطيافها وهو دلالة حقيقية على احترام الفنان ومعرفة قدره ولذلك فانني اعتبر هذه الظاهرة تكريما لكل الفنانين".أما عن رأيه بما يدور في سورية فأشار سبيعي إلى أن "الغرب الاستعماري يلعب دورا بما يحدث في سورية إضافة إلى الإغراءات المادية التي تكونت من حالات فردية أدت إلى وجود مجموعات إرهابية تحاول تخريب أمننا واستقرارنا وحياتنا التي كنا نعيشها بأمن وسعادة" موضحا أنه ليس أصعب على الإنسان من أن "يرى قوة أخرى تنوي له الشر والخراب وتحقق مصالحها من خلاله وهذا يتجلى في أمريكا والكيان الصهيوني ومع بالغ الأسف أن الجامعة العربية أصبحت في هذا السياق دون أن تفكر بما قد يأتي".وعن لقبه بفنان الشعب بين سبيعي أنه "يعتبر نفسه مسؤولا عن حماية الوطن كالطفل والمرأة وأي شخص فهو يحمل كل شرائح هذا الوطن في قلبه" متمنيا لبلده أن "يبقى شامخا قويا" وقال "عندما حاولت تمثيل شعبي بإخلاص وجدت أني أمام هذا اللقب يجب أن اكون وفيا له". واعتبر سبيعي أن الدولة والجهات الرسمية لم تقصر بحقه ولا بحق غيره فالفنان أخذ ما يمكن أن يدعمه ويساهم في نجاح مسيرته الفنية ونتيجة عمل الفنان لا بد أن يراها حتى ولو تأخر الزمن قليلا وهذا التكريم "نموذج على احترام المؤسسات السورية لفنانيها ومبدعيها".وحول رأيه بالدراما السورية قال سبيعي "إن الدراما السورية حققت كثيرا من التقدم على كافة الأصعدة سواء كان في مواضيعها أو في أداء نجومها لذلك بدأت تنافس الدراما العربية بشكل عام وتتجاوزها فاصبحت تصدر إلى الدول الأخرى نجوما فنية من أجل أن تحسن تلك الدول أداءها الفني وتدفع بأعمالها إلى الأمام وهذا الأمر لم أكن أتوقعه أبدا".وبين سبيعي أن للإذاعة السورية فضلا كبيرا على تطوره الفني وانطلاقته التي أوصلته إلى كثير من هذا النجاح وأنه ينصح زملاءه جميعا بالعمل في الإذاعة وأن "يكثروا من التعاون معها لأنها تقدم الحالة الداخلية للفنان التي تصل إلى المتلقي بصدق".وقال الدكتور صابر فلحوط في تصريح لـ سانا إن فنان الشعب رفيق سبيعي أنزل الفن في سورية من شرفاته العالية إلى الساحات الشعبية والحواري الضيقة عاكسا التحولات الاجتماعية بأغلب شرائحها فهو الفنان الذي لم يتوجع للفقر ولم يتكبر في الغناء وهو الذي يحمل في داخله سمات الفنان الكبير.أما الفنانة القديرة هدى شعراوي فرأت أن الفنان سبيعي هو "فنان شامل بما قدمه من تجارب فنية سواء كان مع نجوم سوريين أو مصريين" واستطاع أن يعكس صورة جميلة عن حقيقة الفن السوري إضافة إلى ما يمتلكه من روح رشيقة في تعامله مع زملائه وأصدقائه وقالت "نحن كفنانين لا يمكن أن ننسى اللحظات التي عشناها معه خلال أدائنا لفيلم نساء للشتاء مع مجموعة من الفنانين السوريين والمصريين".الفنان أحمد خليفة رأى أن سبيعي تجاوز كافة الامتحانات أمام كبار الملحنين السوريين والمصريين ولا سيما أنه ذهب ليدرس الفن في مصر فقدم هناك أجمل الأغاني والأعمال إضافة إلى سلوكه الاجتماعي الذي تميز بالطيبة والإنسانية والمحبة للآخرين.وأشار المخرج حسن حناوي إلى أن هناك جيلا من الفنانين الموهوبين قد تتلمذ على يدي الفنان سبيعي مما جعلنا نحصد على مدى ستين عاما كثيرا من الأعمال الفنية التي تمثل في ذاكرتنا فالفنان سبيعي زخرت حياته بخمسين فيلما سينمائيا كان فيها جزءا من البطولة المطلقة إضافة إلى تألقه المبهر في الإذاعة.أما الفنانة القديرة هدى شعراوي فرأت أن الفنان سبيعي هو "فنان شامل بما قدمه من تجارب فنية سواء كان مع نجوم سوريين أو مصريين" واستطاع أن يعكس صورة جميلة عن حقيقة الفن السوري إضافة إلى ما يمتلكه من روح رشيقة في تعامله مع زملائه وأصدقائه وقالت "نحن كفنانين لا يمكن أن ننسى اللحظات التي عشناها معه خلال أدائنا لفيلم نساء للشتاء مع مجموعة من الفنانين السوريين والمصريين". الفنان أحمد خليفة رأى أن سبيعي تجاوز كافة الامتحانات أمام كبار الملحنين السوريين والمصريين ولا سيما أنه ذهب ليدرس الفن في مصر فقدم هناك أجمل الأغاني والأعمال إضافة إلى سلوكه الاجتماعي الذي تميز بالطيبة والإنسانية والمحبة للآخرين.وأشار المخرج حسن حناوي إلى أن هناك جيلا من الفنانين الموهوبين قد تتلمذ على يدي الفنان سبيعي مما جعلنا نحصد على مدى ستين عاما كثيرا من الأعمال الفنية التي تمثل في ذاكرتنا فالفنان سبيعي زخرت حياته بخمسين فيلما سينمائيا كان فيها جزءا من البطولة المطلقة إضافة إلى تألقه المبهر في الإذاعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتحاد الكتاب العرب يكرم فنان الشعب رفيق سبيعي إتحاد الكتاب العرب يكرم فنان الشعب رفيق سبيعي



GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 08:02 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib