القاهرة ـ مصر اليوم
شهد، وزير الثقافة، د.محمد صابر عرب، الاثنين، احتفالية جريدة "أخبار الأدب"، إحدى إصدارات دار أخبار اليوم، بصدور العدد 1000 للجريدة، بحضور رئيس تحريرها، مجدي العفيفي، وعدد من كبار الأدباء والمثقفين.
وقال، وزير الثقافة، خلال الاحتفالية، أن مؤسسة أخبار اليوم قادت وعي الأمة عبر تاريخها الطويل من خلال ما قدمته من مواد متنوعة في الثقافة والأدب أثرت في حياتنا جميعاً، مشيراً إلى أن جريدة أخبار الأدب تعد إضافة كبيرة لحياتنا الثقافية والأدبية، سواء فيما يتعلق برصد الواقع، أو دعم كثير من الشباب.
وقال: "لا أجامل إن قلت أن كثيراً من الأصدقاء في الدول العربية يسألونني دائماً عن أعداد أخبار الأدب إذا ما تأخرت في الوصول إلى دولهم".
وأكد عرب، أنه لا تستطيع جماعة أو حزب أن تنتزع هذه الروح وهذا الوعى الثقافى عند المصريين، وكذلك فنهم وروحهم الإبداعية، رغم وجود مؤشرات لذلك، إلا أنها لا تمثل القطاع الأساسى فى مصر، منوهاً إلى أن مصر تضع قدميها على البداية الحقيقة لإصلاح الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وأكد، وزير الثقافة، أن الذي جعل مصر مختلفة عن المنطقة العربية هى الثقافة والفن، اللذان خدموا السياسة والاقتصاد وجعلوها دولة محورية، هو الكتاب والفيلم المصري، وكذلك الصحافة المصرية.
بينما قال، الكاتب الصحفي، مجدي العفيفي، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، أن مؤسسة أخبار اليوم تنظر إلى أخبار الأدب بمعيار الأثر التى تحدثه فى طبقات الوعي الاجتماعي، وليس بمعيار المكسب والخسارة، وأنها بجماهير كتابها وقرائها من كافة الأطياف تمثل الرهان الثقافي الذي لا يمكن أن يخسر.
وقال إن كل المنافذ مفتوحة للتطوير أمامنا، وأن أخبار الأدب لها جذور ليس فقط من 19 عاما منذ إطلاقها بل، عندما بدأت نواتها الكاتبه حسن شاه بصفحة الأدب يوم الأربعاء فى جريدة الأخبار، مشيراً إلى أن رئيس مجلس إدرة دار أخبار اليوم، الجديد، أحمد سامح، وعد بتقديم كل الدعم الفنى والتقنى للجريدة وأى شىء يدعم تطويرها.
أما المفكر الإجتماعى سيد ياسين قال أن اخبار الأدب قامت بدور تاريخى لأنها أول جريدة عربية تتخصص فى الادب ، وقامت بالتعريف بالمواهب الشابة وتقديم السير الذاتية وتعريف بالأدب العالمى ، وشهادات وتحليلات ونقد أدبى ، وقامت بدور أساسى فى ترقية الذوق الأدبى وفى نشر إبداعات لأجيال مختلفة من المبدعيين المصريين .
الأدب بالنسبة لى قيمة أساسية قال إن جيلى تربى على امكتبات العامة وقرأنا للعقاد وطه حسين ونجيب محفوظ ، وأحمد أمين ، ودخولى لعالم الأدب كان مبكرا ،أما الكاتب والمؤلف وحيد حامد أن الأدب هو الذى يوجه الرسالة ، ويفتح العقول على كل أبوابها ونوافذها ، وأن الأدب صانع العلم وبدون علم لا يوجد فكر ولا فلسفة ، وفترة الستينيات أسست لجيل من الأدباء والمفكرين والوطنيين الذين يعرفون قيمة الوطن ولا يتاجرون به ، وفى الماضى كان الأدب جزء أصيل من المناهج الدراسية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر