الدوحة - قنا
افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الملتقى الثاني للمغردين الذي نظمته اليوم بوابة جريدة الشرق الالكترونية في كتارا تحت عنوان شعار /التغريد والاعلام الحرية والمسؤولية/ .
وأكد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمة له خلال الافتتاح أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت واقعا وضرورة من الضرورات يمكن أن تكون وسيلة في نشر القيم وتعزيز التفاهم بين الأمم والشعوب، وتعزيز المودة واعلاء روح الاخوة بين الأفراد، ..مشيرا إلى أنه لابد لكل من يقوم بالتغريد من مراعاة قيم دينه ومجتمعه وان يكون لديه احساس بالمسؤولية الاجتماعية تجعله يهتم بكل كلمة ،ولا ينشر أكاذيب أو افتراءات او يسهم في نشر الرذائل ،.. معتبرا أن هؤلاء الذين لايملكون الاحساس بالمسؤولية يسيئون لأوطانهم وأنفسهم والوسيلة نفسها ،.. متوجها بشكره لوسائل الاعلام التي تعمل على خلق وعي لدى المغردين منها /الشرق /.
ومن جهة أخرى تم اطلاق وثيقة شرف المغردين خلال افتتاح الملتقى حيث تلا السيد جابر الحرمى نائب الرئيس التنفيذى لشئون النشر والاعلام بدار الشرق ورئيس التحرير نص الوثيقة ،.. داعيا المغردين إلى الالتزام بمبادئها ،.. مشيرا إلى أن بوابة الشرق اطلقت خلال ملتقى المغردين الأول العام الماضي "مبادرة أخلاقيات تويتر"، في السعي لإنهاء تلك الممارسات "غير المسئولة"، وأنها تطلق خلال ملتقى المغردين الثاني وثيقة شرف المغردين تحت عنوان "الحرية مسئولية.. ووحدتنا مسئوليتنا".
وذكر الحرمي أن تلك الوثيقة تستلهم مبادئها من المبادرة الأولى رغبة منها في إعادة تفعيلها وتعظيم الاستفادة منها ولا سيما بعد أن أثبتت الأحداث أهمية التمسك بتلك المبادئ، مع الدعوة للسعي لتكريس الوحدة.
وتتضمن مبادئ الوثيقة عدة مبادئ أهمها أن يتعهد المغردون الالتزام بعدد من الأمور من بينها ان يكون حسابهم على تويتر وسيلة لجمع شمل شعوبنا الخليجية وأمتنا العربية والإسلامية بل والإنسانية جمعاء على قيم الحق والعدل والخير والسلام ، وأن يلتزم المغرد الصدق والأمانة واحترام الاختلاف في الرأي والالتزام بالنقد الهادف عبر لغة راقية دون إساءة أو تجريح في تغريداتنا.
هذا وقد قام سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث والسيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق بتكريم الجهات الراعية للملتقى والمشاركين فيه .
وخصصت الجلسة الأولى للملتقى لمناقشة قضية الإعلام الجديد التجارب والحريات حيث تم طرح عدد من الموضوعات للنقاش منها قوانين الجرائم والنشر الالكتروني، الأسماء المستعارة.. هل هي هروب أم بحث عن هامش حرية؟، وكيف يمكن رفع مستوى الحريات الاعلامية بمواقع التواصل الاجتماعي؟ شارك فيها الدكتور محمد الجوادي طبيب ومؤرخ مصري والدكتور علي العمري من السعودية وهو رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة والاعلامية العمانية عايدة الزدجالي والاعلامية القطرية الهام بدر السادة وأدارت الجلسة الإعلامية القطرية عائشة الكواري.
أما الجلسة الثانية فتم تخصيصها لمناقشة قضايا مستقبل التغريد والإعلام الجديد حيث طرحت عدة أسئلة حول ما هو مدى الاستفادة من محتوى مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل يمكن أن يكون التغريد صحافة المستقبل؟، لماذا لا توجد صحافة المواطن؟ وشارك فيها الاعلامي الكويتى داهم القحطانى وهو من المدونين فى العمل المدنى ، ولأول مرة المغردة والكاتبة القطرية أمينة الكوارى و الشاعر الكويتى أحمد الكندرى و الدكتور خالد الجابر نائب رئيس تحرير "الشرق" وأدارها الاعلامى حسن الساعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر