القوات العراقية تستعيد البلدات والقرى في محيط الفلوجة وداعش يعزّز مواقعه الدفاعية
آخر تحديث GMT 15:45:58
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

دعوات لحماية المدنيين والأطفال وتوفير مخارج اّمنة لهم والتزام "اّداب الجهاد"

القوات العراقية تستعيد البلدات والقرى في محيط الفلوجة و"داعش" يعزّز مواقعه الدفاعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات العراقية تستعيد البلدات والقرى في محيط الفلوجة و

القوات العراقية
بغداد - نهال قباني

هاجمت القوات العراقية، بالتزامن مع تقدمها شرق الفلوجة، منطقة الخالدية من ثلاثة محاور لإطباق الحصار على الفلوجة التي يتوقع أن تشهد معارك كبيرة عندما تتقدم إلى مركزها. وأكدت الشرطة الاتحادية استعادتها مناطق نايف العلي، والصبيحات، واللهيب، والصحوة، والبوعايد، ومجلس بلدي الكرمة، والحراريات، والليفية، والشهابي، وجميلة، والبوحديد، وكلها تقع في ريف الفلوجة الشرقي والشمالي. وما زالت العمليات العسكرية محصورة في محيط المدينة.
 
وأعلنت قيادة الجيش الأربعاء إطلاق عملية من ثلاثة محاور في مناطق جزيرة الخالدية، شمال غربي الفلوجة، وتعتبر هذه المنطقة المنفذ الوحيد المتبقي لعناصر «داعش» إذا أرادوا الانسحاب. وأكدت مصادر عسكرية واستخبارية أن عناصر التنظيم انسحبوا من ريف الفلوجة وتمركزوا في محيطها، لكنهم اتخذوا مواقع دفاعية، ما يشير إلى قرارهم المواجهة في هذه المدينة بعدما كانوا انسحبوا من مناطق أخرى لتجنب الخسائر.
 
وتعد الفلوجة موقعاً استراتيجياً وذا أهمية رمزية أساسية بالنسبة إلى تنظيم «داعش»، فهي المدينة الأولى التي سيطر عليها مطلع عام 2014 قبل ستة شهور من سيطرته على الموصل وإعلان الخلافة.
 
إلى ذلك، حضّ المرجع الشيعي علي السيستاني القوات الحكومية على حماية المدنيين المحاصرين في المدينة الواقعة على المشارف الغربية لبغداد. وتعكس دعوته مخاوف من حدوث خسائر كبيرة في الأرواح في المعركة الدائرة، ما يمكن أن يؤجج التوتّر الطائفي .
 
وضم السيستاني صوته إلى كثيرين يدعون إلى ضبط النفس، وقال ممثله عبد المهدي الكربلائي في بيان إن «السيد السيستاني أكد ضرورة التزام آداب الجهاد ومراعاتها حتى مع غير المسلمين»، مستشهداً بحديث نبوي جاء فيه: «لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا شيخا فانياً ولا صبياً ولا امرأة ولا تقطعوا شجراً إلا أن تضطروا إليها».

وبدأ الجيش العراقي وقوات من الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر هجوما" موسعا" جنوب مدينة الفلوجة، وذلك في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على معقل تنظيم "داعش".وقالت مصادر أمنية وعسكرية عراقية إن القوات الحكومية وحلفاءها سيطروا على مناطق جديدة، على المحورين الشمالي والشرقي، من العملية الجارية حاليا.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ياسين المعموري رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي إن هناك اتفاقا مع السلطات على تأمين خروج سكان الفلوجة منها بأمان.
 
وأعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار إن العملية تهدف إلى الوصول إلى نهر الفرات غرب الفلوجة واستعادة السيطرة على القرى الواقعة على ضفاف الفرات وصولا إلى جسري الفلوجة الجديد والقديم عند مداخل المدينة من الجهة الغربية.ويوّفر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم غطاء جويا للعمليات.في حين قال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة إن حصيلة القتلى منذ يوم الاثنين الماضي بلغت 43، 26 منهم مدنيون و17 من المسلحين.
 
وأعلن الحرس الثوري الإيراني إن قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني "قام بتفقد عمليات الفلوجة عند المحور الشمالي الشرقي قرب مدينة الكرمة الثلاثاء". وبحسب وكالة مهر الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، فإن سليماني وصل إلى منطقة الفلوجة "لادارة معارك تحرير المدينة  حيث عقد اجتماعات مشتركة مع قادة الحشد الشعبي".
 
وأكّدت مصادر في الشرطة الاتحادية إن القوات تمكنت من استعادة قرية البوحمد قرب سد الفلوجة.كما أعلنت الشرطة فرض حظر تجوال في مدينة عامرية الفلوجة في محاولة لمنع أي هجمات محتملة لمسلحي تنظيم "داعش".
 
وجاء في بيان اصدره التنظيم المتطرّف ونقلته "وكالة اعماق" التي يستخدمها في بث دعايته، ان القوات العراقية لم تتمكن من تحقيق اي تقدم جنوبي المدينة قرب عامرية الفلوجة. 
وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على ضرورة الحفاظ على سلامة المدنيين في الفلوجة والحفاظ على بنية المدينة التحتية. وكشفت الأمم المتحدة إن نحو 50 ألف مدني بالفلوجة "في خطر كبير".ودعا المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج.
 
وجاء في بيان اصدرته منظمة "انقذوا الاطفال" الاغاثية الخيرية ان "الاغذية نفدت في الاسواق كما بدأت الادوية والعقاقير بالنفاد مما ينذر بمخاطر كبيرة للاطفال والمسنين."
 وأضافت المنظمة إن النقص الكبير في المواد الغذائية  رفع سعر العلبة الواحدة من حليب الاطفال الى 50 دولارا" في بعض الاحيان، مما يجعل هذه المادة الحيوية خارج متناول اهالي آلاف الاطفال. وأعلنت المنظمة أن قتالا" عنيفا" يدور حول المدينة، مضيفة ان 700 شخص فقط تمكنوا من الهرب منها منذ الثلاثاء منهم 400 طفل.

 وأجّلت المحكمة الاتحادية العليا النظر في الطعن بشرعية رئيس البرلمان وهيئة الرئاسة. وقال الناطق باسم السلطة القضائية عبد الستار بيرقدار في بيان، إن «المحكمة عقدت بكامل أعضائها جلسة للنظر في دعاوى الطعن في جلستي مجلس النواب خلال الشهر الماضي وقررت توحيد الدعاوى، واختيار ثلاثة خبراء من كلية الإعلام في جامعة بغداد لتحليل الأقراص المدمجة التي تخص الجلستين من حيث عدد الحاضرين، وهل تم تصويتهم على القرارات الصادرة بالكامل، وكذلك الظروف الداخلية والخارجية التي أحاطت بهما، إضافة إلى تشخيص الموجودين في الجزء الثاني من جلسة 26 ومعرفة النائب من غيره». وأوضح أن «المحكمة قررت تأجيل النظر في الدعوى إلى 29 من أيار (مايو) الجاري».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تستعيد البلدات والقرى في محيط الفلوجة وداعش يعزّز مواقعه الدفاعية القوات العراقية تستعيد البلدات والقرى في محيط الفلوجة وداعش يعزّز مواقعه الدفاعية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib