وثائق جديدة تبين أن التحقيقات مع عمر متين أظهرت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

المكتب الفيدرالي سبق أن حقَّق مع منفذ مجزرة ملهى "بالس" في أورلاندو عام 2013

وثائق جديدة تبين أن التحقيقات مع عمر متين أظهرت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق جديدة تبين أن التحقيقات مع عمر متين أظهرت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا

كشفت الوثائق المزيد من التحقيق الذي اجري عندما كان عمر متين يعمل كحارس أمن
واشنطن - رولا عيسى

لم يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI"، أن عمر متين ارهابي عندما حقق معه لعدة أشهر في عام 2013. وتكشف الوثائق التي نشرت حديثا المزيد عن التحقيق الذي اجري عندما كان عمر متين يعمل كحارس أمن في شركة "جي فور أس" في محكمة "سانت لوسي" في مقاطعة في "فورت بيرس" في فلوريدا.

وكان عمر متين يتفاخر بين زملائه بارتباطه بعلاقات مع الارهابيين، وادعى أنَّ له صلة بمفجر "ماراثون بوسطن" ومطلق النار في "فورت هود" وإرهابيي القاعدة في كينيا، ونفى كل هذه الادعاءات في البداية ولكن تظهر الوثائق انه اعترف في نهاية المطاف بها قائلا: انه "كان يتعرض للمضايقات في العمل فأراد أن يبعد زملاءه عنه."
 

وثائق جديدة تبين أن التحقيقات مع عمر متين أظهرت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا
وقَتل متين 49 شخصًا وأصاب 53 أخرين بعد أن فتح النار في ملهي" بالس" للمثليين في "أورلاندو" يوم 12 حزيران/يونيو الماضي، واتصل ليلة الحادث بالطوارئ وأعلن الولاء لتنظيم "داعش"، ونشرت الوثائق بطلب من منظمة المراقبة القضائية.

وكانت احدى الوثائق ارسلها اللواء مايكل غرافز في البريد الالكتروني في ايلول/سبتمبر عام 2013 ، وكان يعمل في قسم "سانت لوسي" في المقاطعة، وقد تقاعد في عام 2014، ويعطي "الايميل" المزيد من الحقائق حول ردود الفعل التي يقدمها مكتب التحقيقات الفدرالي بعد التحقيق مع متين لمدة 10 أشهر.

وجاء في "الايميل" (البريد الالكتروني): "انتهى مكتب التحقيقات الفدرالي بعد عدة أشهر من التحقيق الشامل والطويل مع أحد موظفي شركة "جي فور أس" ويدعى عمر متين والذي  يعمل في مبنى المحكمة، وتحدث في الليلة الماضية مع مكتب التحقيقات الفدرالي والعميل الخاص المسؤول الذي اخبرني انهم يعتقدون أن هذا الشخص زعم أن له علاقة مع ارهابيين في دول الشرق الأوسط على أنه تهديد، فقد أخبر متين المحققين مرارًا انه فعل ذلك لان النائب الذي لم يعد يعمل في المحكمة وكان يدعوه باسم " رأس المنشفة".

وتابع : " وأنكر متين قول بعض الاشياء الذي يعلم المكتب انه قالها، ولو انه ذكي لما كذب عليهم في أي جزء من أجزاء التحقيق، ويخططون للتحدث مرة أخرى بشأن هذا التناقض، ولا يعتقد المكتب انه ارهابي، ويوم أمس تحدث مكتب الاتحاد الفيدرالي معه في السجن، وذكر أن متين كان مستاءً جدا بأن أحدًا ما اتصل بهم."

وأضاف: " وتعليقا على هذا السلوك، لا أعتقد انه سيمارس أي نوع من انواع العنف." وكتب غرافز بعدها انه أطلع المسؤولين الاخرين حتى يكون هو وزملاؤه في الجانب الآمن، ولكنه لا يخطط لطرده، بل كتب أيضا انه لن يتردد في استبداله اذا واصل حديثه الغبي عن الارهاب".

وردَّ الرائد باتريك تيغ في رسالة الكترونية أخرى بالقول: " انا اختلف معك، فاستنادا الى الأدلة يجب أن تعرف ادارة "جي فور أس" حول الامر، وهناك احتمالية لتعرض موقعه الحالي للخطر." وذكر "ايميل" اخر: "من كنيسة "لفتنانت توري" أرسل الى الشركة التي يعمل فيها متين انها لا تريده أن يعمل في المحكمة ولا في أي مكان أخر تحت ادارة مكتب الشريف".

واعترف متين في مقابلة مع نائب المستشار العام في شركة "جي فور أس" مايكل هوجستون بتاريخ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، بأنه قال لزملائه أن لديه صلات بالارهابيين، ويبدو أن الجميع في الشركة انزعج من متين بعد تفجيرات بوسطن في نيسان/أبريل عام 2013 حيث ادعى أن الانتحاري كان ابن عمه وأن لديه صلات مع مطلق النار في "فورت هود" وانه كان يعرف مطلقي النار من "حركة الشباب" الذين قتلوا 60 شخصًا على الاقل في المركز التجاري في نيروبي في كينيا في أيلول/سبتمبر عام 2013.

وقال متين انه زعم ذلك حتى يتركه زملاؤه وشأنه، وادعى انه تعرض للكثير من المضايقات التي كانت في اغلبها اهانات معادية للمسلمين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق جديدة تبين أن التحقيقات مع عمر متين أظهرت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا وثائق جديدة تبين أن التحقيقات مع عمر متين أظهرت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib