استقالات جماعية يشهدها مجلس النواب المغربي استعدادًا للانتخابات المقبلة

 سارع عدد من أعضاء مجلس النواب من فرق برلمانية مختلفة إلى إيداع استقالاتهم في مكتب مجلس النواب، تمهيدا للترشح باسم أحزاب أخرى في إطار عملية كبيرة للترحال السياسي. ويتعلق الأمر بـ10 برلمانيين، منهم 4 برلمانيين من الحركة الشعبية، هم: عبد القادر تاتو، وهشام هرامي وعبدالحق شفيق ومريم ولهان، وبرلمانيان من حزب "الاستقلال"، هما سعيد الضور، وحسن التابي، إضافة إلى عبدالله أوبركة من حزب "التجمع الوطني للأحرار"، وأسماء الشعبي، من حزب "البيئة"، ورشيد الحموني، من "الاتحاد الاشتراكي" ومحمد الهيلالي، من مجموعة الوسط، وإبراهيم الشكيلي من البام. وذكرت مصادر أن استقالات أخرى لازالت في طريقها إلى المكتب.

وعن أسباب هذه الاستقالات التي تقاطرت على مجلس النواب، قال مصدر من مكتب المجلس، إن النواب الذين يسعون إلى الترشح باسم أحزاب أخرى، قدموا استقالتهم، حتى لا يجدوا أنفسهم في تعارض مع قانون الأحزاب، مادامت فترة إيداع الترشيحات ستتزامن مع استمرارهم في حمل صفاتهم البرلمانية، التي لن تنتهي إلا يوم 6 أكتوبر المقبل