طيران التحالف الدولي يوجه 18 ضربة جوية على مواقع "داعش" في العراق

اعتبر وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اليوم الاثنين، ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موقف قوي، فيما اكد دعم بلاده للعبادي.

واضاف كارتر للصحفيين الذين كانوا يرافقونه بهبوط طائرته في ألمانيا مساء الاثنين: ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موقف قوي رغم الاضطرابات السياسية، مشيرًا الى ان واشنطن تدعم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وتأتي تصريحات وزير الدفاع الاميركي في ظل تصاعد الازمة السياسية في العراق على خلفية اقتحام مئات المتظاهرين من انصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب فيها، وكان نائب الرئيس الاميركي زار قبل ايام العراق في زيارة مفاجئة التقى خلالها مع العبادي.

وأكدت السفارة الاميركية في بغداد في بيان، ان بايدن شكر العبادي على "قيادته"، وأكد على "التزام الولايات المتحدة الأميركية الدائم بمساعدة الحكومة العراقية والشعب العراقي لهزيمة داعش، وتقديم المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة أكثر من 3.4 مليون نازح داخل البلاد واللاجئين في العراق"، بينما أكد نائب الرئيس الأميركي على أهمية الاستقرار السياسي للحفاظ على قوة الدفع في المعركة ضد "داعش" وحث القادة العراقيين على مواصلة دفع عجلة العملية السياسية إلى الأمام بالطرق التي تخدم مصالح وتطلعات الشعب العراقي، وفق البيان.

وتوقّع مسؤول أممي حدوث موجة نزوح من قضاء مخمور جنوب مدينة الموصل" محذرا "من سوء اوضاع النازحين في العراق".

ونقل بيان للبعثة الأممية في العراق ورد لـ"المغرب اليوم" نسخة منه، عن مدير المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أمين عواد، في ختام زيارته الى أربيل والبصرة إن "العراق سوف يظل بحاجة الى قدرٍ أكبر من المساعدات الإنسانية حيث لا تلوح أية بوادر على أن أزمة النزوح في البلاد قد خفت حدتها، مع وجود أكثر من ثلاثة ملايين و400 ألف شخص نازح واستمرار الصراع الذي تسبب بمغادرة الآلاف من الأسر الأخرى منازلها بحثاً عن الأمان"، وأقرّ "بأنه من المُرجح أن يزداد الوضع سوءاً" محذراً "مع إستمرار تقدم القوات الأمنية العراقية باتجاه نهر دجلة، يواصل المدنيون الفرار من منازلهم خشية أن يعلقوا في الإشتباكات العسكرية، ونتوقع وصول أعداد تصل إلى 30 ألف نازح جديد الى مخمور في الأسابيع القليلة المقبلة".

وبيّنَ عواد، أن "المفوضية تقوم بوضع خطط طوارئ لتتمكن من الاستعداد لحالات النزوح الجديدة" مضيفا انه "سيتعين على المفوضية بناء قدرات إضافية لإستقبال النازحين، ونحن نقوم بمسح للمواقع الممكنة لمخيمات جديدة لإيواء 20 ألف شخص إضافي".

وحررت قوات الجيش قرية السهيلة الواقعة في شمال قضاء هيت غربي محافظة الانبار من تنيظم" داعش"المتطرف، وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ورد لـ"المغرب اليوم" نسخة منه، ان "فرقة المشاة السابعة في الجيش العراقي حررت قريه السهلية ورفعت العلم العراقي فوقها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات"، وبين ان القرية "تقع شمال مدينة هيت وبمحاذاة نهر الفرات"، واضاف: "وبحسب معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية - وزارة الداخلية، قام طيران القوة الجوية باستهداف وقصف مصفى النجمة النفطي والكتيبة الحمراء احدى التشكيلات الخاصة (ابو بكر البغدادي)، في محافظة نينوى – ناحية القيارة، القصف أسفر عن حرق وتدمير أربعة صهاريج وتدمير عجلات اخرى مع قتل اعداد من المتطرفين".

وكشفت خلية الاعلام الحربي أن "قوة من الفرقة العاشرة أخلت 225 مواطنا تم تسليمهم الى لجنة تدقيق النازحين في محافظة الانبار في حين نفذت فعالية من قبل الفوج الثاني حشد الانبار لتطهير الطريق الخدمي الواقع بين جسرالبو فراج والبوعيثة أسفرت عن تفجير 35 ناسفة تحت السيطرة"، وأضافت: "فيما نفذت فعالية أمنية من قبل قوة من مقر لواء 76 ومفرزة معالجة القنابل غير المنفلقة العائدة الى كتيبة هندسة الفرقة 16 في منطقة البو طيبان أسفرت عن العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة يحتوي على 37 عبوة ناسفة محلية الصنع، و35 قنبرة هاون، و50 مسطرة لتفجير العبوات الناسفة، صاروخين (كراد) تم تفجيرها تحت السيطرة"، وكشف قائد الوحدة 70 لقوات البيشمركة عن اهمية تحرير قرية البشير من قبضة "داعش".

وبحسب موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني قال جعفر شيخ مصطفى قائد الوحدة 70 لقوات بيشمركة كردستان المشرف الميداني على معركة تحرير قرية البشير جنوب كركوك ان تحرير القرية فتح طريقاً إستراتيجية لقوات البيشمركة، وهي مهمة جغرافياً كونها اكبر قرية تابعة إدارياً لمحافظة كركوك، وقال ان قوات التحالف الدولي اشترطت لتأمين الغطاء الجوي للعملية ان تكون قيادتها بأيدي البيشمركة، واضاف: "كان من المقرر ان تجري العملية في 22 من آذار الماضي لكن الحكومة الفدرالية أجلتها الى الثلاثين من نيسان، حيث تمكنا وبخطة محكمة وناجحة من تحرير القرية بالكامل من المتطرفين خلال اقل من 24 ساعة فقط.

وأوضح الشيخ مصطفى الى ان جميع الخطوات المتخذة لتحرير القرية كانت بأمر وعلم الرئيس مسعود بارزاني حيث كان على إطلاع بكل خطوة من البداية وحتى كامل التحرير، واشار ايضاً الى ان الرئيس بارزاني إضافة الى التهاني التي كان يقدمها، كان يوصينا ان نكون حذرين وعلى يقظة تامة في كل خطوة نخطوها تحسباً لكل طارئ.

وعثرت المديرية العامة للاستخبارات والامن في بغداد على صواريخ واسلاك في منطقة المشاهدة /مشروع طارق مهيأة للاطلاق لضرب الحشود المليونية المؤمنة المتوجهة لمدينة الكاظمية المقدسة، وبحسب مصدر اعلامي ،فقد قامت المديرية العامة للاستخبارات والامن في بغداد العثور على مدفع ٥٧ملم مقاومة طائرات في منطقة اللطيفية /المزرعة تم إخفاءه بطريقة مهنية لكبر حجمه وتم تسليمه الى الفرقة 17 الجهة الماسكة لقاطع المسؤولية.

وأكدت قوة المهام المشتركة في بيان لها الاثنين إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 25 ضربة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا  الأحد، مشيرة الى أن قوات التحالف نفذت في العراق 18 ضربة قرب تسع مدن أصابت تسع وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم ومركزا ماليا وعدة أنفاق و12 زورقا.

وتابعت أن ثلاث ضربات تركزت قرب الموصل معقل داعش، وقال البيان إن سبع ضربات نفذت في سورية وأصابت وحدات تكتيكية لداعش إضافة إلى سبعة مواقع قتالية وأهداف أخرى.

وكشف مصدر في (الحشد الشعبي)، ان قوات من الحشد ستتسلم مسؤولية أمن وحماية المنطقة الخضراء في بغداد،بعد توجيه انتقادات لقيادة عمليات بغداد والقوة المكلفة بحماية "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين ،والمخصصة للحكومة العراقية فضلا عن وجود سفارات الدول العربية والاجنبية، بعد اقتحامها من قبل انصار التيار الصدري، وقال المصدر ،ان "قوة من الحشد الشعبي ستستلم حماية المنطقة الخضراء، بعد ان قام متظاهرون باقتحام المنطقة السبت الماضي"، مشيرًا الى أن  "القوة ستكون مكملة للقوات الأمنية الموجودة في المنطقة الخضراء، وستعمل معها على إدارة الامور الامنية فيها".

ووجه رئيس الوزراء العبادي وزير الداخلية بملاحقة العناصر التي اعتدت على القوات الامنية والمواطنين واعضاء مجلس النواب وقامت بتخريب الممتلكات العامة واحالتهم الى القضاء، وحمل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أمس العبادي مسؤولية اقتحام مبنى البرلمان والحاق اضرار بمحتوياته، فيما حملت بعض الجهات السياسية القوات الامنية المسؤولة عن حماية المنطقة الخضراء مسؤولية عدم فرض القانون والسماح للمتظاهرين باقتحام المنطقة دون اتخاذ اية اجراءات امنية لردعهم.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، في بيان ورد"المغرب اليوم"نسخة منه إنه "بإشراف من قيادة العمليات المشتركة فقد قامت قطعات الفرقة السابعة بالجيش العراقي بتطهير وفتح الطريق من ناحية البغدادي الى قضاء هيت والذي يمتد بطول٤٤كم  وادامة التماس مع قطعات جهاز مكافحة الإرهاب‎"، مضيفًا: "الطريق اصبح سالكا من قضاء هيت مرورا بالبغدادي والى قضاء حديثة بعد حصار دام أكثر من سنة ونصف من قبل تنظيم داعش المتطرف".

واعلنت قيادة الحشد الشعبي بمحافظة كركوك، اليوم الاثنين، ان "تنظيم داعش ، استهدفت اليوم قرية بشير جنوب كركوك، بسبعة صواريخ كيماوية من الغاز والخردل"،  واضاف البيان، أن "عدداً كبيراً من اهالي قرية بشير تعرضوا الى اختناقات حادة"، مشيراً الى "نقل المصابين الى مستشفيات المحافظة".

وكشف آمر لواء كرمة الفلوجة التابع للحشد الشعبي العقيد خميس بحر الحلبوسي إن "تنظيم داعش اجبر عناصره على تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة في الفلوجة وقضاء الكرمة والمناطق التي يسيطرون عليها في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة"، واضاف أن "جميع جثث قتلى داعش في معارك التطهير يتم تفتيشها ونكتشف كميات من الحبوب المخدرة والمخدرات في جعبتهم يتعاطاها عناصر التنظيم لكي يكونوا في حالة اندفاع وغير ادراك بما يحدث لهم خلال تنفيذهم للهجمات".

وتابع الحلبوسي أن "المخدرات التي يتعاطيها عناصر داعش يتم جلبها من سوريا والقائم غرب الانبار"، لافتا الى أن "من انواع الحبوب المخدرة التي يتناولها التنظيم مادة الكوكايين والآرتين وحبوب نوع صفر واحد و (ابو الحاجب)".

وأوضح قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن علي ابراهيم دبعون ، إن "طيران التحالف الدولي وجه، ظهر اليوم، ضربة جوية استهدفت تجمعات ومعاقل تنظيم داعش في منطقة الفالج الشرقية التابعة لقضاء هيت ، غرب الرمادي، مما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم"، وأضاف أن "القوات الامنية المشتركة تمكنت من معالجة 200 عبوة ناسفة في المحور الشرقي لقضاء هيت وتدمير مدفع رشاش نوع 23 ملم ومنصة لإطلاق الصواريخ"، مشيراً الى، أن "القوات المشتركة مستمرة بمعارك تطهير ما تبقى من مناطق قضاء هيت وخصوصاً القريبة من مركز المدينة ومحيطها لضمان سلامة المدنيين خلال عودتهم الى مناطقهم المحررة".

وقصفت مدفعية الفرقة 15 في الجيش العراقي قصفت، اليوم، مواقع تابعة لتنظيم داعش قرب ناحية القيارة، جنوب الموصل، مما اسفر عن تدمير ست منصات لإطلاق الصواريخ".بحسب مصدر من عمليات نينوى، وأضاف المصدر ، أن "منصات الصواريخ كانت تستخدم لاستهداف القطعات الامنية في مناطق، جنوب الموصل".

واكد المصدر ذاته، إن "طيران التحالف الدولي وجه، عصر اليوم، ضربة جوية استهدفت عناصر تنظيم داعش حاولوا التقرب من قرية النصر التابعة لناحية القيارة، جنوب الموصل، مما أسفر عن مقتل 12 عنصراً من التنظيم"، وفي صلاح الدين، صدت القوات الامنية و(الحشد الشعبي) بمساندة طيران الجيش صدوا هجوماً لداعش على المحطة الغازية شمال شرق قضاء بيجي"، واوضح، ان "المناوشات متواصلة منذ ثلاثة ساعات، ولكن الموقف تحت سيطرة القوات الامنية العراقية".