وزير العدل والحريات يعتبر العنصر البشري رهانا أولًا وأخيرًا لإصلاح العدالة
آخر تحديث GMT 20:23:47
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر يضرب السلفادور ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي علي غزة إلى 45,805 بجانب 109,064 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023 مقتل وإصابة 75 شخصاً بمختلف مناطق سوريا من 27 نوفمبر حتى 4 يناير بسبب مخلفات الحرب وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق حركة حماس تُوافق على قائمة بأسماء 34 رهينة قدمتها إسرائيل لتبادلهم في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار هروب جندي إسرائيلي قبل اعتقاله في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة وسط إطلاق قنابل الغاز السام عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال
أخر الأخبار

شدَّد على أنَّ الثالوت الذهبي الاستقلالية والنجاعة والنزاهة أساس الإصلاح

وزير العدل والحريات يعتبر العنصر البشري رهانا أولًا وأخيرًا لإصلاح العدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل والحريات يعتبر العنصر البشري رهانا أولًا وأخيرًا لإصلاح العدالة

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
مراكش - سناء بنصالح

أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أنَّ منظومة العدالة في المغرب ترتكز على "ثالوث ذهبي يتمثل في الاستقلال والنزاهة والنجاعة"، موضحًا أنَّه "من دونها لا يوجد سوى تبعية مقيتة وانبطاح ممجوج وظلم وجور وحيف وتسويف ومطل وخذلان".

وبيَّن الرميد، في كلمة له خلال مناظرة إصلاح منظومة العدالة المنظمة في مدينة مراكش، أنَّه "لا حاجة إلى الاستطراد في بيان ما يشكله هذا الثالوث الذهبي في ميزان العدالة، التي تعد إحدى الضرورات التي لا  يستقيم المُلك ولا يصلح العمران إلا بها؛ فالعدل مألوف وبه قوام العالم كما يقول أرسطو، والظلم مؤذن بخراب العمران كما يقول ابن خلدون".

وأوضح لأسرة العدالة، أنَّ ورش الإصلاح كبيرة وغير مسبوقة، وأنَّه كان لا بد من تجنيد كل الطاقات وتوفير كل الإمكانات المتاحة على مستوى وزارة العدل والحريات من أجل الانخراط فيه بصدق، والنفاذ إليه بعمق.

وأبرز الرميد، على صعيد استقلال السلطة القضائية، أنَّ الدستور رفع السقف عاليًا، وأنتج مقتضيات تضمن هذا الاستقلال بشكل يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما تم العمل على تجسيده من خلال مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة.

وأضاف "مسترشدين في ذلك بتوصيات ميثاق إصلاح منظومة العدالة، وآخذين بنهج التشاور الواسع مع كل المؤسسات والهيئات المعنية، ومع عموم القضاة والفاعلين في المحيط القضائي على مستوى الجهات كافة".

وانتقد وزير العدل والخريات بعض الحماسة التي تدفع البعض إلى تصورات لا أساس لها في الدستور، ولا تخدم في شيء عمق هذا الاستقلال.

وتابع "ذلك أن ما هو قضاء فهو قضاء، وما هو إدارة فهو إدارة، وكلاهما مرفقان لدولة واحدة يرتكز عليهما كيانها في انسجام يتوخى مصلحة المواطن وتقديم خدمة العدالة على أحسن وجه، في إطار قاعدة الاستقلال والتوازن والتعاون، بعيدا عن منطق الصراع والنزاع-يوضح المتحدث نفسه".

وأشار الرميد إلى أنَّ المصالح الحقيقية للمهن لا يمكن أن تتناقض مع المصالح الحقيقية للمواطن، فحيثما كانت مصلحة المواطن فتم مصلحة المهن، مشددا على أنَّ من دعائم إصلاح منظومة العدالة الاهتمام بكل الجوانب المتعلقة بالتخليق.

ونوَّه بأنَّه إذا كان تخليق القضاء أمرًا لا يتأتى إلا بالانخراط الواعي والمسؤول لكل الفاعلين في الحقل القضائي، فإن النزاهة تعد فيه بمثابة الثمرة التي يتعذر جنيها إن لم تكن قطوفها دانية، وما يجعل هذه القطوف دانية هي مدى ما يتحلى به القاضي وكاتب الضبط والمحامي ومهنيو القضاء وباقي المعنيين من أخلاق مشرفة لا تعتريها المداراة في الحق.

وشدَّد الرميد على أنَّه "مهما يوضع من قوانين، ومهما يسن من ضوابط ومعايير، الذي ينبغي أن تتوفر فيه شروط ومقومات النزاهة بما يعنيه ذلك من شرف الذمة، وعفة النفس، وصحوة الضمير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل والحريات يعتبر العنصر البشري رهانا أولًا وأخيرًا لإصلاح العدالة وزير العدل والحريات يعتبر العنصر البشري رهانا أولًا وأخيرًا لإصلاح العدالة



GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib