السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وسط شكوك بتورط عناصرها في استهداف أجهزة الأمن

السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء

الجيش المصري في سيناء
غزة – محمد حبيب

أكَّد مصدر فلسطيني مسؤول، أن الطرف المصري اعتذر عن استقبال الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة "تجنبا للإحراج من استقبال حركة (حماس) سواء على الصعيدين الرسمي أو الشعبي بعد حادثة سيناء الأخيرة".وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن الطرف المصري أخبر السلطات الفلسطينية بعدم رغبته في وجود حالة من "الإحراج" مع (حماس) بسبب شكوك مصرية بوقوف عناصر من الحركة خلف حادث التفجير الذي استهدف حاجزًا للجيش المصري، وأسفر عن مقتل 30 جنديًا، وإصبة 26 آخرين.
وتابع "المصريون لا يقولون ذلك بشكل رسمي، لكنهم من وراء الكواليس يعتقدون أن لعناصر من حماس علاقة بما يجري في سيناء" موضحا أن القيادة المصرية "لا تريد التعرض للإحراج على المستوى الشعبي في ظل وجود شكوك بوقوف عناصر من (حماس) خلف الهجمات التي يتعرض لها الجيش المصري في سيناء".
ونفى في وقت سابق، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، موسى أبو مرزوق، وقوف الحركة وراء تفجيرات سيناء الأخيرة، معربًا عن أسفه وحزنه لسقوط الضحايا وقدم التعازي لذوي الجنود الذين سقطوا جراء هذه العملية.
وكان من المفترض أن تستأنف مفاوضات التهدئة مع الطرف الإسرائيلي برعاية مصرية، الاثنين، لاستكمال القضايا العالقة وأبرزها إعمار غزة، وملف الأسرى، والتأسيس لهدنة طويلة الأمد قبل تأجيل الأمر، وفقا لمصدر فلسطيني.
واتخذت القيادة المصرية قرارات عدة، فور وقوع الانفجارات التي أودت بحياة العشرات من جنودها، فيما أشارت مصادر بأصابع الاتهام إلى حركات السلفية الجهادية التي ينتشر أفرادها بين سيناء وغزة، ما جعل مصر تتخذ قرارًا بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، وتدمير ما تبقى من أنفاق وضبط الحدود، إلى جانب تأجيل مفاوضات التهدئة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وإغلاق معبر رفح الذي يعد شريان الحياة لغزة.
واعتبر المحلل السياسي حسن عبدو، أن القرارات المصرية ستودي إلى عزل كامل لقطاع غاز، ما يعني مزيدًا من تضييق الخناق على السكان، خصوصًا في ظل عدم الاستجابة لبرنامج إعادة الإعمار، والمشاكل المتراكمة منذ بدايته في منتصف تموز/يوليو 2006، بسبب تعنت الإسرائيليين وإصرارهم على مفاقمتها، مثل الكهرباء، والحصار، ومنع دخول مواد الإعمار.
وأبرز أن إغلاق المعبر بالكامل سيعمل على زيادة تلك الإشكاليات، منوهًا أن بناء منطقة عازلة سيكون له تداعياته الخطيرة على المقاومة الفلسطينية التي اعتمدت في برنامج تطويرها على تقنية الأسلحة عبر التهريب من الأنفاق.
وأوضح أنه يجب أن لا تكون مثل تل العمليات ذريعة لإجراءات مصرية قاسية تمس حياة المواطنين في غزة بشكل مباشر.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور خالد صافي، أن خطورة الإجراءات المصرية السريعة جاءت في ظل توجيه اتهام قبل استكمال لجان التحقيق، مبينًا أن غزة قد تكون بريئة من الاتهامات الموجهة لها بالضلوع، بحسب تصريحات مساعد وزير الداخلية المصري، والذي أشار فيها إلى أن عناصر من غزة تدربوا في العراق وهم من قاموا بالتفجير.
وأشار إلى أن توجيه الاتهام السريع ضد غزة يكشف عن وجود نبرة عدائية من مصر ضد قطاع غزة، وخصوصا وجود الجماعات السلفية في سيناء.
ونوه صافي إلى أن الاتهام يجب أن يبنى على نتائج التحقيقات التي ستصدر عن لجنة التحقيق المكلفة من الطرف المصري، مضيفًا أن تصدير الأزمة للخارج قبل صدور نتائج التحقيقات الرسمية من شأنه أن يؤثر على العلاقة بين الطرفين.
وبين أن مثل هذه العلاقات تؤثر بالسلب، على العلاقة بين مصر و"حماس" والتي شهدت انفراجة قبل أشهر وأثمر عنها مشاركة الحركة في وفد مفاوضات التهدئة غير المباشرة في القاهرة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء السلطات المصريَّة تعتذر عن استقبال مفاوضات التهدئة بعد حادث سيناء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib