وفدا الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين يلتقيان  الجمعة والمخلافي يرفض تغيير جدول الأعمال
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

عسيري يعلن عدم وجود رغبة للتحالف لحلّ الأزمة بالحسم العسكري

وفدا الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين يلتقيان الجمعة والمخلافي يرفض تغيير جدول الأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفدا الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين يلتقيان  الجمعة والمخلافي يرفض تغيير جدول الأعمال

رئيس الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي
الكويت - خالد الشاهين

بدأت مفاوضات السلام اليمنية، في الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في كلمة الافتتاح إن المفاوضات تشكل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع. وحذر  من أن الشعب اليمني سيدفع تكاليف الحرب إن تأخر السلام.ولفت وزير الخارجية الكويتي في كلمته بحضور سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية إلى مرحلة ما بعد الحرب، وقال إن "دول الخليج ستعمل على تمويل مشاريع إعادة إعمار اليمن بالتعاون مع المجتمع الدولي، والدعوه لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار ما دمرته الحرب".

ورحب التحالف العربي بانطلاق المفاوضات، وقال  العميد الركن أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي، إنه لا توجد رغبة للتحالف العربي لحسم الأزمة في اليمن عسكريا. وكشف  أن العمل الإغاثي في اليمن لم يتوقف لحظة واحدة حتى في أحلك الظروف.
 
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية، قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الوضع الإنساني في اليمن حرج للغاية ولا يحتمل تأخير السلام. وأوضح أن اليمن يخوض حروبا على جبهات عدة، ويدفع ثمنها غاليا.وأضاف ولد الشيخ أحمد إنه سيتم طرح النقاط بشكل "متوازٍ غير متسلسلة التنفيذ"، وعلى المتحاورين العمل بحسن نية للتوصل إلى مخرج نهائي من الأزمة الحالية، وقال إن "الاختلافات موجودة لكن من الممكن التوفيق بينها وخطة العمل ستشكل هيكلية صلبة لمسار سياسي جديد"، داعيا مختلف الأطراف إلى تقديم تنازلات تنبع من حسن النية لتوصل إلى حل.

وأعلن وفد الحكومة اليمنية الشرعية أن جلسة المحادثات المباشرة الأولى ستعقد ظهر الجمعة. وأكد نائب رئيس الوفد اليمني المفاوض في الكويت عبدالعزيز الجباري، أن محادثات نزع الأسلحة وعودة الدولة يجب أن تسبق غيرها من البنود.وأفاد أن طرح تغيير جدول الأعمال هدفه نسف الحوار.
 
وفي وقت سابق، أكدت مصادر أن الطائرة التي تقل وفد الانقلابيين الحوثيين هبطت في مطار الكويت، الخميس، تمهيدا لبدء مفاوضات السلام مع وفد الحكومة اليمنية الشرعية في الكويت. وغادر وفد الانقلابيين صنعاء إلى مسقط ثم الكويت.

 وأصدر وفد الحكومة اليمنية المفاوض بياناً أمهل فيه الانقلابيين حتى صباح الخميس لبدء المشاورات، وهدد بالمغادرة متهما الانقلابيين بالتلكؤ في الحضور وحملهم مسؤولية إفشال المفاوضاتواتهم بيان سابق لوفد الحكومة، الانقلابيين بالتلكؤ في الحضور وحملهم مسؤولية إفشال المشاورات، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إدانة هذا الموقف والإصرار على استمرار الحرب والقتل. كما اتهم الوفد الحكومي الانقلابيين باستمرار انتهاك وقف إطلاق النار في كافة الجبهات.وكان الانقلابيون  وجهوا رسالة إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أكدوا قبولهم التوجه إلى الكويت للمشاركة في المفاوضات، في ظل مطالبتهم بوقف شامل لإطلاق النار.
 
 وأكد رئيس وفد الحكومة الشرعية للحوار عدم القبول بأي تغيير في أجندة الحوار المتفق عليها، وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن الموعد جاء متأخرًا أربعة أيام بل أربعة أشهر، فقد تم الاتفاق في بيال على موعد المشاورات تم تجاوزه بسبب تأخر الانقلابيين. وأضاف المخلافي أننا كنا نتمنى من الطرف الآخر ألا يتأخر حتى لا ينقل الناس من الأمل إلى خيبة الأمل، وأوضح أنه على الرغم من كل شيء فقد جئنا حرصًا على السلام وبناءً على النقاط الخمس التي أكد عليها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ في إحاطاته.
 
وأثارت كلمة المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، انزعاج الوفد الحكومي المفاوض، بسبب إثارته ما أسماها بـ"القضية الجنوبية". وأكد مصدر مقرب من رئيس الوفد الحكومي عبدالملك المخلافي  أن "وفد الحكومة أبدى انزعاجه من كلمة المبعوث الأممي حين عرج على القضية الجنوبية "في محاولة لفتح قضايا وجبهات جانبية وهو يدرك أن مفاوضات الكويت خصصت للحديث حول تمرد الجماعة الانقلابية".وقال المصدر المشارك في جلسة المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "ولد الشيخ أكد لوزير الخارجية اليمني أن حديثه عن النقاط الخمس (غير التسلسلية) جاء ترضية للوفد الانقلابي وألا شيء سيحدث خارج جدول الأعمال المتفق عليه". 
 
ودوى صباح  الجمعة انفجار كبيرفي عدن سمع دويّه إلى مديريات قريبة ,جوار مبنى شرطة المنصورة ولم يتسن معرفة ما إذا كان هناك قتلى وجرحى. وقال شهود عيان إن الانفجار الذي هز مدينة المنصورة ناتج عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت مقر الشرطة  المقابل لمسجد الضياء على الخط العام الرابط بين جولتي كالتكس والقاهرة  .
و
تشهد مدينة عدن _العاصمة المؤقتة للبلاد_ تحسناً ملحوظاً على المستوى الأمني وذلك بعد تكوين النواة الأولى للقوات الأمنية وتوفير الآليات العسكرية بالإضافة إلى افتتاح أقسام الشرطة بكل مديريات عدن الثمان من أجل مكافحة الجريمة وتعزيز عملية حفظ الأمن

 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدا الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين يلتقيان  الجمعة والمخلافي يرفض تغيير جدول الأعمال وفدا الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين يلتقيان  الجمعة والمخلافي يرفض تغيير جدول الأعمال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib