مقاتلات التحالف العربي تقصف موكب من أربع سيارات أسفر عن مقتل عشرة حوثيين
آخر تحديث GMT 10:06:29
المغرب اليوم -

مقتل خمسة من قوات المقاومة في معارك عنيفة في محافظة الجوف

مقاتلات التحالف العربي تقصف موكب من أربع سيارات أسفر عن مقتل عشرة حوثيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلات التحالف العربي تقصف موكب من أربع سيارات أسفر عن مقتل عشرة حوثيين

مسلحين حوثيين
صنعاء- طارق نصر

أكَّدت مصادر محلية في محافظة الجوف شمال اليمن مقتل عشرة مسلحين حوثيين وخمسة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وجرح آخرين، اليوم في المعارك الدائرة بين الجانبين في المحافظة, وأوضحت أن ما لا يقل عن عشرة مسلحين من أتباع الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قتلوا وأصيب آخرين في غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي مساء اليوم الأربعاء على موكب من أربع سيارات محملة بالمسلحين الحوثيين في منطقة الساقية في مديرية الغيل التابعة إلى محافظة الجوف, وقالت إن المقاتلات الجوية شنت ثلاث غارات أصابت إثنتين منها ثلاث من السيارات، في حين استهدفت الغارة الثالثة السيارة الرابعة التي كانت قد حاولت الفرار أثناء تنفيذ الغارات، التي تزامنت مع معارك عنيفة تدور بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، وميليشيات الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مديرية الغيل.

وأشارت مصادر محلية إلى "العرب اليوم" إلى أن قوات المقاومة والجيش الوطني سيطرة على أجزاء كبيرة من مديرية الغيل، في حين ما تزال ميليشيا الحوثي تسيطر على عدد من المناطق الأخرى التابعة لها، أهمها مركز المديرية التي تعتبر أحد معاقل الحوثيين في الجوف, ويأتي ذلك في حين أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية في محافظة الجوف مقتل خمسة من أفرادها الأربعاء في مواجهات مع ميليشيا الحوثي والقوات الداعمة لها التابعة للرئيس صالح شمال المحافظة، وقال الناطق باسم المقاومة عبدالله الأشرف في تصريح إلى وكالة الأناضول، أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين، إلى جانب أسر 10 مسلحين منهم.

وأوضح الأشرف أن المواجهات مع الحوثيين تدور حاليا في منطقة العقبة شمال المحافظة، وأنها أسفرت عن سيطرة الجيش والمقاومة الشعبية على أجزاء كبيرة من منطقة العقبة، بينما تبقت أجزاء أخرى تحت قبضة الحوثيين.

وأعلنت في المقاومة الشعبية عن تعزيزات عسكرية كبيرة نقلت عبر منفذ الوديعة الذي يربط بين اليمن والمملكة السعودية، ووصلت إلى مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وتشتمل على أسلحة ثقيلة حديثة ومتطورة مقدمة من دول التحالف العربي الداعم للشرعية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية, وأوضحت أن هذه التعزيزات استمرت في التدفق منذ أمس الثلاثاء وحتى اليوم، استعدادا لمعركة تحرير العاصمة صنعاء في حال لم تتوصل المحادثات المقرر إجراؤها في الكويت في الـ18 من أبريل الجاري لأي نتيجة ايجابية، وأن هذه التعزيزات ترافقت مع تقدم القوات الداعمة للشرعية نحو مديريتي بني حشيش وأرحب شمال شرق صنعاء، والاستعداد لالتحام قوات الجيش الوطني والمقاومة التابعة لمحافظة صنعاء بتلك القادمة من محافظتي مأرب والجوف.

تواصلت اليوم المعارك المسلحة بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة وميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق من جهة أخرى في العديد من مناطق المحافظة، في حين شنت مقاتلات التحالف العربي العديد من الغارات الجوية على مواقع للحوثيين وقوات صالح في العديد من مناطق محافظة تعز جنوب غرب اليمن, وأوضحت المصادر في محافظة تعز أن اشتباكات متقطعة بين الطرفين شهدتها منطقة ثعبات، وأن ميليشيا الحوثي وقوات صالح هاجمت مواقع للجيش الوطني والمقاومة في منطقة الزنوج ومعسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة، وأنها حاولت التقدم تحت غطاء قصف مدفعي كثيف استهدف مواقع المقاومة، غير أن الجيش والمقاومة تصديا لهذه الهجمات.

وأشارت إلى إن مواجهات عنيفة دارت في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز، وأن الجيش والمقاومة تمكنا أيضا من صد هجوم عنيف لمليشيا الحوثي وقوات صالح استهدف مواقع الجيش الوطني في محيط السجن المركزي وحدائق الضباب، مشيرة إلى أنه سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا.

وأكدت مقتل أربعة وإصابة ثمانية من قوات المقاومة والجيش الوطني في المواجهات، إلى جانب مقتل مدنيان وجرح 13 آخرين في قصف ميليشيا الحوثي وقوات صالح الأحياء السكنية في مدينة تعز, وشهدت مديرية الوازعية اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي وصالح سيطرت على موقع جبل الشبكة المطل على باب المندب، ومنطقة الشقيرا.

وقتل مواطنان سعوديان وأصيب طفل آخر في محافظة صامعة السعودية، جراء سقوط قذيفة مصدرها الأراضي اليمنية . وقالت وسائل إعلام سعودية إن السعوديين قتلا وإصيب طفل جراء سقوط عدة قذائف مدفعية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة ‫صامطة جنوبي السعودية.


ووقع انفجار شديد بعد ظهر الأربعاء في مدينة "إب"، وهو الانفجار الثاني في غضون ١٢ ساعة. وبحسب المعلومات الاولية من مصدر محلي، فان الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة  زرعها مجهولون بالقرب من الصالة الرياضية التي دمرت في وقت سابق من قبل طائرات التحالف.

واعلن المصدر ان النتائج الاولية تشير الى اصابة سائق دراجة نارية، وتضرر حافلة ركاب اثناء مرورها بالقرب من انفجار العبوة الناسفة.

وأكدت مصادر عسكرية وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مديرية "نهم" شرق العاصمة اليمنية صنعاء معززة بأسلحة ثقيلة حديثة ومتطورة تابعة للتحالف العربي قادمة من منفذ الوديعة", وقالت المصادر إن وصول التعزيزات مستمر منذ أمس وحتى اليوم وذلك في إطار الاستعدادات التي تكثفها قوات الشرعية لاقتحام العاصمة صنعاء وتحريرها في حال فشلت المحادثات المقرر إجراؤها في دولة الكويت بتاريخ 18 من الشهر الجاري, وأضافت المصادر أن وصول هذه التعزيزات يأتي بالتزامن مع استمرار تقدم قوات الشرعية نحو مديرية "بني حشيش" و"أرحب" شمال شرقي العاصمة ، مشيرة إلى أن قوات الشرعية تعد لالتحام مقاومة صنعاء مع مقاومتي مأرب والجوف، ومن ثم التوغل إلى وسط العاصمة من عدة جهات.

وسقط قتلى وجرحى في قصف مستمر لميليشيا الحوثي على قرى ومناطق في مديرية "الوازعية" في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن, وقالت مصادر محلية  إن امرأتين قتلتا وأصيب 4 أطفال جراء قصف مستمر على قرى وادي "المعقم وبخيته"، في مديرية الوازعية في تعز, وذكرت المصادر ان القرى تشهد نزوحاً كبيراً للمدنيين جراء القصف المستمر للميليشيا.

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الأربعاء، في الرياض أن وفد حكومته ذاهب إلى مفاوضات الكويت المقررة في ١٨ نيسان/ أبريل الجاري من "أجل صنع السلام الدائم في البلاد التي تعاني من الحرب منذ أكثر من عام".

وقال  خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترتسون”، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ماثيو تولر، اننا ذاهبون الى الكويت من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد، واستئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية”، مؤكداً " حرصه وتطلعه التام لتحقيق السلام وإيقاف الحرب والدمار حقنا للدماء اليمنية"”.

واعتبر أن "هذه الحرب فُرضت علينا وعلى الشعب اليمني كافة من قبل الانقلابين الذين اختطفوا الدولة ومؤسساتها ودمروا الممتلكات مع حصارهم المدن وقتل الأبرياء". وأشاد هادي بجهود واشنطن والمجتمع الدولي لدعم جهود السلام وتطبيق القرارات الأممية ذات الصِّلة من خلال جهودهم ومواقفهم الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية.

من جهتها أفادت باترتسون بأن "الأنظار متجهه وتتطلع إلى الكويت لصنع السلام الذي يضع حدا للمعاناة ونزيف الدماء اليمنية وعودة الحياة ومؤسسات الدولة الشرعية".

أما وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، فقد لفت الى أن مفاوضات الكويت المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري ستتم وفقا للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني، من أجل تنفيذ القرار الأممي 2216، مؤكدا أن الحكومة اليمنية تسعى لإحلال السلام، وستذهب إلى المفاوضات لإنهاء الحرب، مشددا على أنها لن تقبل أي شروط من الحوثيين، وهو الأمر المتفق عليه مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.

وأوضح المخلافي في تصريحات صحفية لوسائل اعلام خليجية أن المفاوضات التي ستبدأ بالكويت في 18 أبريل، وتستغرق أسبوعا أو أكثر، وقد بدأت الخطوات الإجرائية لها، وذلك من خلال تشكيل فريق للتهدئة سيشرف على وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ في 10 أبريل/نيسان الجاري أي قبل بدأ مشاورات السلام بأيام، مؤكدا رغبة الحكومة الشرعية في إحلال السلام، حتى ولو لم يذهب الطرف الآخر.

وأشار الى أن هذه مشاورات تهدف إلى حث الحوثيين على الانسحاب، وتسليم سلاحهم، والخضوع للحل السياسي، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، متوقعا أن هذه الفترة ستشهد نهاية الحرب وسبل إعادة الإعمار في اليمن.

وختم قائلاً : إنه "برغم الاستعدادات والتجهيزات التي تقوم بها الحكومة من اجل انجاح هذه المشاورات، الا أن الطرف الآخر المتمثل بالانقلابين لم يعبّروا حتى الان عن التزامهم الواضح بالحضور والمشاركة في المشاورات القادمة في الكويت".

هذا وأجمع شيوخ يمنيون في تصريحات أدلوا بها على أن مخرجات المفاوضات التي ستجرى في الكويت يجب أن تلبي مطالب الشعب اليمنى وقواه الوطنية بعيدًا عن أي فرض للآراء بالتلويح بالقوة والخروج على الشرعية ومسلّمات السلام الأهلي والتساكن الاجتماعي.

و أكد الشيخ علي بن حسن الغريب شيخ قبيلة ال شبوان والقيادي الميداني في المقاومة الشعبية في محافظة مأرب أن "ثوابت اليمنيين في مفاوضات الكويت ومطالبهم هي إلتزام الانقلابين بالقرار الأممي 2216 وتسليم الأسلحة بمختلف أنواعها.

وقال الشيخ الشبواني إن "أبناء اليمن يطالبون بإعادة الشرعية وبناء دولة مدينة حديثة, لافتًا إلى أن أبناء اليمن تواقون إلى السلم والأمن. وأضاف: نعلم جيدًا أن الحوثي قد مكّن نفسه من خلال نهب السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف وقام بنقله إلى مران معقل المتمردين في صعدة وكذا نهبه للأموال من البنوك المركزية في العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية، ولذا فإننا نطالب المجتمع الدولي أن يقوم بممارسة الضغط القوي على الانقلابين لتسليم كل ما نهبوه من أسلحة وأموال إلى السلطة الشرعية.

وشنت مقاتلات التحالف العربي مساء أمس غارات على مواقع الحوثيين في منطقتي الضباب والربيعي جنوب غرب مدينة تعز، كما استهدفت المقاتلات الجوية صباح اليوم الأربعاء مواقع مليشيا الحوثي في إدارة مديرية مقبنة بصاروخين، وغارة أخرى في الخط الاسفلتي، وهو الخط الرابط بين تعز والحديدة، واستهدفت غارات أخرى جبل المنعم المطل على مناطق الربيعي غرب المدينة، والقصر الجمهوري شرق تعز، ودمرت إحدى الغارات دبابة تابعة للمليشيات كانت تقصف الأحياء السكنية، من على تبة سوفتيل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلات التحالف العربي تقصف موكب من أربع سيارات أسفر عن مقتل عشرة حوثيين مقاتلات التحالف العربي تقصف موكب من أربع سيارات أسفر عن مقتل عشرة حوثيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في الماراثون الرمضاني 2025
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في الماراثون الرمضاني 2025

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib