كابول ـ أعظم خان
قٌتل ثلاثة أشخاص أفغانيين، من المتهمين بالقتل، على أيدي أفراد حركة "طالبان" بعد أن ظهروا معصوبي العينين ومقيدين بالأصفاد، في مشاهد مفزعة صورت من موقع الإعدام، جلس الثلاثة رجال وظهورهم على مسافة من المسلحين بالتزامن مع تجمع حشد كبير يضم أطفالًا لمشاهدة لحظة القتل العلنية.
وكانوا محاطين بمليشيات مسلحة، ودفع السجناء داخل مساحة شاسعة، حيث أجبروا على الجلوس على الأرض بعد ربط أيديهم خلف ظهورهم، واستخدم عناصر الحركة، سلاح "كلاشنكوف" من طراز AK-47، بعد أن أحاطوا بالثلاثة رجال، ثم أطلقوا طلقات نارية متتابعة على مؤخرة رؤوس السجناء من مسافة قريبة.
وتصاعدت أعمدة من الغبار في الهواء، بعد أن سقطت أجسادهم أرضًا، وبعد أن تركت المليشيات أجساد السجناء قابعة بين الحشود حيث يتواجد مئات المحليين في المحافظة الريفية التي تقع شرق أفغانستان؛ لمتابعة هذه الحدث.
واحتشد النساء والرجال سويًا داخل موقع إطلاق النار، فيما زحف عدد من المشاهدين إلى أسطح المباني الثانية؛ للتمكن من مشاهدة الحادثة من أفضل موقع، كما سجل عدد ثاني هذا المشهد عبر هاتفه المحمول.
ونٌفذت عملية الإعدام رميًا بالرصاص في المحافظة الشرقية غزنة، بعد اتهامهم بقتل زوجان على إثر حادثة سرقة، وأشار التنظيم إلى أنّ "الرجال تمت محاكمتهم وحكم عليهم بالإعدام من طرف المحكمة الإسلامية".
في السياق ذاته، قتل 33 شخصًا وأصيب 100 آخرون، في تفجير انتحاري في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان، وحدث الانفجار خارج بنك، حيث يصرف موظفي الحكومة والموظفين العسكريين رواتبهم.
وأبرز المتحدث باسم المجموعة التابعة لتنظيم "داعش" في أفغانستان مسؤوليته عن الهجوم، كما تواردت تقارير عن وجود أطفال ضمن الضحايا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر