الرباط-سناء بنصالح _عمار شيخي
بحث سفير المغرب في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد آيت وعلي، وأمل عبد الله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي "البرلمان"، في أبو ظبي، سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيزها في مختلف المجالات.
وتطرق الجانبان خلال لقائهما إلى تعزيز علاقات التعاون البرلماني، وتبادل الزيارات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المغربي، مع التأكيد على أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين، لأهمية دورها في تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف في الأنشطة واللقاءات البرلمانية.
وأكد الجانبان، على متانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والثقافية، مشيرين إلى أن تزامن إقامة الأسبوع المغربي التراثي مع احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني على متانة الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين. وثمن سفير المغرب ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي، التعاون القائم بين البلدين في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة الصعوبة والحساسية مما يتطلب تنسيق الجهود المشتركة والتعاون من أجل معالجة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لضمان أمن دولنا ومستقبل أفضل للأجيال القادمة من أبنائنا، منوهين بالتنسيق الوثيق القائم والتبادل المستمر لوجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية، وبتطابق وجهات النظر والأهداف التي يطمح لها البلدان.
وأشادت أمل القبيسي، في هذا السياق، بالعلاقة الأخوية المتينة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة تحت القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تعد نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية وفي التضامن الأخوي الصادق والدعم المتبادل، وأكدت أن المملكة المغربية تعتبر شريكًا استراتيجيًا لدولة الإمارات في مختلف الأصعدة، وعلى كافة المستويات، وأن هناك توافقًا في وجهات النظر حيال مختلف القضايا، منوهة بمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية حول مختلف القضايا السياسية لدعم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
ونوهت رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالتنسيق التام والتوافق في وجهات النظر، والدعم الكبير والتواصل البناء بين وفود المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المغربي، وذلك خلال المشاركة في مختلف الفعاليات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية، الأمر الذي يعكس ما وصلت إليه علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات. وأوضحت في هذا الإطار قائلة إن الأشقاء في مجلس النواب المغربي يقدمون لنا جميع أنواع الدعم خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية لا سيما في المشاركات التي يتم فيها تقديم بنود طارئة أو مقترحات أو مشروعات تحتاج إلى دعم وتأييد وحشد الرأي لها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر