جلسة مصيرية للبرلمان العراقي اليوم تُحدِّد مسار العملية السياسية ومصير الرئاسات الثلاث
آخر تحديث GMT 09:40:39
المغرب اليوم -

واشنطن ترهن الدعم الدولي للعراق بالاستقرار السياسي ومعصوم يدعو إلى الاحتكام للدستور

جلسة مصيرية للبرلمان العراقي اليوم تُحدِّد مسار العملية السياسية ومصير الرئاسات الثلاث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جلسة مصيرية للبرلمان العراقي اليوم تُحدِّد مسار العملية السياسية ومصير الرئاسات الثلاث

البرلمان العراقي
بغداد-نجلاء الطائي

يعقد البرلمان العراقي ،اليوم السبت،جلسة مصيرية تحدِّد مسار العملية السياسية في البلاد. ويأتي ذلك في وقت يؤكد النواب المعتصمون الذين أقالوا رئيسهم سليم الجبوري في جلسة عدها الأخير بـ"غير قانونية او دستورية"، مضيَّهم في  إقالة الرئاسات الثلاث، بينما خاطب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم النواب، داعياً اياهم الى "مراعاة القوانين والاحتكام الى الدستور".

واعتبر في كلمة متلفزة تابعها "امغرب اليوم"،  أن مسؤولية الجميع كشعب وقيادات دولة وكأحزاب وقوى سياسية، تكمن في دعمِ حركة الإصلاح بالإسناد وبالتقويم، داعيا الى مراعاة القوانين والاحتكام إلى الدستور كمرجع أعلى لادارة الدولة للحفاظ على أمن ووحدة البلاد". مشيرا الى ان "الدعم الدولي والاقليمي مرهون بوحدة الموقف واستقرار الحياة السياسية واستمرار العملية الديمقراطية".

وقال معصوم :"انني أتحدث إليكم، وأنطلق من مبدأين أساسين لا خلاف عليهما وهما اجراء إصلاحات حقيقية وشاملة وفق برنامج مدروس، وتصحيح مسار المؤسسات الحكومية والتشريعية والقضائية في الدولة، والابتعاد عن المحاصصات الفئوية والحزبية، وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الخاصة، ومراعاة القوانين والاحتكام إلى الدستور كمرجع أعلى لادارة الدولة للحفاظ على أمن ووحدة البلاد".

وأوضح أنه" مع التمسك بهذين المبدأين وأن جميع الاختلافات والتباين في وجهات النظر ممكنة وقابلة للنقاش والحوار والاتفاق على ما يصون كيان البلد ويساعد على التقدم في المجالات المختلفة"، مبينا انه" يجب أن نمضي جميعا، وعبر أجهزة الدولة، ببرنامج إصلاح شامل يساعد على انهاء مبدأ المحاصصة الحزبية في ادارة جميع دوائر الدولة والهيئات المستقلة والسلك الدبلوماسي والعسكري والأمني مع حفظ توازن المكونات التي حددها الدستور، والقضاء على الفساد ومحاكمة المفسدين بعدالة واستعادة الحقوق العامة".

وأشار الى ان" هذا هو الإطار العام الذي يجب أن تترجمه الحكومة ومجلس النواب على شكل برامج عملية، شفافة ومعلنة ومحددة بتوقيتات، فمسؤوليتنا جميعاً، كشعب وقيادات دولة، وكأحزاب وقوى سياسية، وكنخب دينية وثقافية وإعلامية واجتماعية، دعمُ حركة الإصلاح بالإسناد وبالتقويم. ومسؤوليتُنا الأكبر جميعاً هي في تعزيز وحدة البلد والشعب وحمايتها".

وأكد الرئيس معصوم أن " من حق الجميع، وومن ضمنهم أعضاء مجلس النواب وهم يمثلون سلطة الشعب التشريعية والرقابية، بالتمتع بكامل الحرية في التعبير عن الرأي والموقف بأمن وسلام ومسؤولية وبكرامة وبلا أي ضغط أو إكراه".

ولفت الى ان" المسؤوليةُ في الأساس للبرلمان، هي حمايةُ الديمقراطية وتعزيزها، ومسؤولية البرلمانيين هي حمايةُ وحدة الموقف الوطني على أسس دستورية، وحفظ الحياة السياسية والممارسات الديمقراطية من دون الانجرار إلى المزالق والنفق المظلم في هذه الظروف الشائكة".

ودعا جميع النواب والقوى السياسية إلى" مراعاة هذا الجانب بكل مسؤولية"، مؤكدا " الحفاظ على هيبة الدولة واستقرارها، لأنها "خيمتنا جميعاً وإن دستورها هو ما يوحدنا ويجمعنا وينظّم حياتَنا فيها".

واكد أن" العراق يحتاج الدعم الدولي والاقليمي لحفظ وتعزيز انتصاراتنا وبناء حياتنا الاقتصادية والخدمية في هذا الظرف المالي الطارئ الذي نمر به". وقال: " وهذا الدعم الدولي والاقليمي مرهون بوحدة الموقف واستقرار الحياة السياسية واستمرار العملية الديمقراطية حسب الدستور لكي نضمن كسب ثقة الاصدقاء والاشقاء".

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بحث مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك وسفير الولايات المتحدة في بغداد ستيوارت جونز، التطورات السياسية الراهنة في البلاد.

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية ، فان الوفد الاميركي "عبر عن القلق ازاء ما يحدث في الحياة السياسية في العراق، مشيرين إلى أن ما تعمل عليه الولايات المتحدة والعراق وبشكل جاد مع الجهات الدولية المانحة بخصوص تأمين الدعم والمساعدات اللازمة للعراق في هذا الظرف".

وبيّن الوفد ان الاستقرار في العراق يساعد كثيرا في تأمين وتسهيل الدعم الدولي المطلوب.

من جانبه ،قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق القائم بأعمال رئيس البعثة جيورجي بوستين في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، ان "الأزمة تهدد بشلّ مؤسسات الدولة وإضعاف روح الوحدة الوطنية، في وقت يتعين أن تنصبّ فيه كافة الجهود على محاربة تنظيم داعش، وتنفيذ الإصلاحات، وإنعاش الاقتصاد، وإعادة الحيوية والنشاط في أداء الدولة".

واضاف بوستين إن "الطرف الوحيد المستفيد من الانقسامات والفوضى السياسية وكذلك من إضعاف الدولة ومؤسساتها هو تنظيم داعش"، مضيفاً ان "العراق يمرّ بمرحلة بالغة الصعوبة في تاريخه". واهاب بـ"قادة العراق الإنخراط في حوار بنّاء لحلّ خلافاتهم".

وبين بوستين بأن "مثل هذه الحلول يجب أن تضمن تحقيق الاستقرار السياسي في العراق بما يُعزز المضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات التي نادى بها شعب العراق والتي هو جدير بها".

واكدً استعداد "الأمم المتحدة للمساعدة في توحيد صف القادة العراقيين في سعيهم للوصول إلى حلّ، وأنها لن تدّخر جهداً في هذا الصدد". وختم قائلاً "ينبغي على قادة العراق السياسيين أن يضعوا المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار آخر".

هذا وأعلنت قيادة العمليات المشتركة ، الجمعة، عن اخلاء (1334) شخصا من قضاء هيت وقتل العشرات من تنظيم" داعش"المتطرف في قواطع العمليات كافة.

وذكر بيان للقيادة ، ، ان" القوات المشتركة اخلت (890) من النساء والأطفال في قضاء هيت باتجاه منطقة الوفاء و(444) من الرجال، فيما نفذت القوات  عملية إكمال تطهير الطريق الرابط بين ناحية كبيسة وقضاء هيت وإدامة التماس مع قطعات جهاز مكافحة الإرهاب في القضاء".

وأضاف البيان " أنه تم تنفيذ ضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي أسفرت عن تدمير(عجلة مفخخة وقتل من فيها ، ومنصة إطلاق صواريخ)، فيما تم تنفيذ ضربات من قبل المدفعية في منطقة البرازية أسفرت عن قتل (16)متطرفا ".

واشارت الى ان" قيادة عمليات تحرير نينوى نفذت فعالية امنية في منطقة (الدواجن قرية السلطان عبد الله) أسفرت عن قتل متطرف وجرح 3 آخرين وتدمير عجلة نوع كيا بيضاء اللون".

وأشار الى ان "طيران التحالف الدولي نفذ  ضربة جوية في قرية الخالديـــة، في حين دمر كدس عتاد للعدو، واخرى قرب قرية عين مـــوزان و تم تدمير(مدفع هاون معادي، كدس للعتاد) وقتل متطرفين اثنين من قبل طيران التحالف الدولي في قرية زناوير، وتدمير عجلة سوداء اللون وقتل من فيها تابعة لعناصر داعش في قرية النصر من قبل الفرقة 15".

واستطرد البيان انه" نفذ طيران التحالف الدولي 6 ضربات جوية على أهداف لداعش ضمن محافظة الانبار قضاء (هيت) ، حيث تم أستهداف وكرفي قرية قلقلة بداخله معمل خراطة ضخم ومعدات حديثة يستخدم لتفخيخ العجلات وتصنيع الصواريخ , و قناص على سطح عمارة تطل على فلكة الساعة أسفرت الضربة عن تدمير الوكر بالكامل مع عجلة و قتل القناص".

ولفت الى انه" تم استهداف عجلة في حي البكر يقودها انتحاري , أسفرت الضربة عن تدمير العجلة وقتل الانتحاري كما تم استهداف عجلتين مفخختين في قرية قلقلة تحت سقيفة في سوق هيت اسفرت الضربة عن تدمير شفل الى ذلك أستهدف وكر في قرية المصخن يتواجد فيه 8 من عناصر داعش مع عدد من العجلات , أسفرت الضربة عن قتل 6 متطرفين  ضمنهم المدعو (سعد جمهور ).ومن جانب اخر أستهداف وكر تابع للمدعو(ستار) في حي الخضراء يتواجد فيه (30)متطرف, أسفرت الضربة عن قتل متطرفين".

وذكر البيان " وفي ‌مركز العمليـــــات المشترك - أربيـــل نفذ طيران التحالف(13) ضربة جوية على مناطق وقرى (النصر- الخالدية- حلبية- رمبوسي- القيارة – كنروكي -غرب تل الريس - تيسخراب الكبير- عين الحسين) أسفرت عن مقتل 32 متطرفا كما نفذ طيران التحالف(21) طلعة قتالية في مناطق (الموير،الليادية،الصلاحية،ايموزان كزكي بيرك، باطانيا، البوحياة،سلطان عبد الله،هيت، الزوية البوطيبان)، اسفرت عن قتل 27متطرفا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة مصيرية للبرلمان العراقي اليوم تُحدِّد مسار العملية السياسية ومصير الرئاسات الثلاث جلسة مصيرية للبرلمان العراقي اليوم تُحدِّد مسار العملية السياسية ومصير الرئاسات الثلاث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib