الملك سلمان يصل القاهرة الاثنين في زيارة تاريخيَّة ومحادثات القمة مع الرئيس السيسي
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

تؤكد ارتباط البلدين قيادة وحكومة وشعبا بعلاقات ود وصداقة متوارثة جيلاً بعد آخر

الملك سلمان يصل القاهرة الاثنين في زيارة تاريخيَّة ومحادثات القمة مع الرئيس السيسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك سلمان يصل القاهرة الاثنين في زيارة تاريخيَّة ومحادثات القمة مع الرئيس السيسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
القاهرة - محمد الشناوي

اكتملت التحضيرات للزيارة التاريخية التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز غداً الاثنين الى العاصمة المصرية القاهرة والتي ستستمر ثلاثة أيام، علماً أن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، نفى ما تردد عن تأجيل الزيارة مؤكدًا أنها ستكون في موعدها، وأن ما أثير عن تأجيلها شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأكد وزير الخارجية المصري في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن "الكل ينتظر زيارة العاهل السعودى لمصر على المستوى الشعبي، لكونها تمثل رمزًا للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين"، موضحًا أن الزيارة ستشهد استعراضًا لكل القضايا التي تهم البلدين وكل ما يتعلق بتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات القائمة.

وقال إن "هناك طموحات كبيرة وقيادات واعية تدرك حاجات المنطقة في هذه اللحظة الحرجة، وهي لحظة غير مسبوقة في تاريخ العالم العربي بما تشهده من تحديات كثيرة والاضطرابات التي تواجهها والتشاحن الإقليمي، وهي تحديات لا يمكن التعامل معها إلا إذا وقفت مصر والمملكة صفًا واحدًا وفي خندق واحد".

وحول الزيارة، نشرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية تقريراً خاصاً قالت فيه: إن "الزيارة تؤكد ارتباط البلدين قيادة وحكومة وشعبا بعلاقات ود وصداقة متوارثة جيلا بعد آخر مهما تعرضت لفتور أو توترات، وعلاقات التعاون والصداقة المصرية السعودية، تتعدى مجالات السياسة والاقتصاد وترقى لكونها علاقات محبة ذات جذور ممتدة عبر الأجيال، فالشعب المصري محب للمملكة بكل ما تحتضنه أرضها الطاهرة، من كعبة مشرفة، وجسد النبي الشريف، وثرى الخلفاء الراشدين وأمهات المسلمين والصحابة الأبرار الأطهار".
 
وأشارت الى أن "مواقف السعودية مع مصر في أزماتها والتي طالما عكست وبقوة مظاهر الدعم والمساندة هي مواقف محفورة في الوجدان ولا تنسى، حيث تترجم مشاعر المحبة والإخاء بين البلدين بكامل تكوينهما، ويرجع ذلك لما يكنه أبناء الملك عبد العزيز من حب ومودة لمصر وشعبها، وجذور هذا الحب امتدت من عهد مؤسس المملكة العربية السعودية ليومنا هذا، فهو أب جميع ملوك المملكة الذين خلفوه بدءا من الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبد الله وثم الملك سلمان ، وجميعهم عكس بمواقفه حبا دفينا لمصر".

وأضاف الوكالة: "على نفس القدر كانت محبة المصريين لملوك السعودية وشعبها، لما يشعرون به تجاههم من تقدير لقوامتهم وخدمتهم للحرمين الشريفين ، وفى هذا السياق كان استقبال الشعب المصري للملك عبد العزيز آل سعود في زيارته الأولى لمصر فى عام 1946 ، استقبالا جماهيريا حافلا لدى وصوله للسويس على ظهر يخت المحروسة، وفى القاهرة عندما جاب شوارعها وميادينها مع الملك فاروق بعربة ملكية مكشوفة لقصر عابدين وسط حفاوة بالغة من الشعب المصري، وحينها وصفت الصحافة المصرية الزيارة بأنها حدثا عظيما، ووصفت ضيف مصر بأنه صقر الجزيرة، وبعد أن تغير نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري، ظل الملك عبد العزيز على وده وتقديره لمصر حبا لها ولأهلها" .

وذكرت الوكالة " بحرص الملك عبد العزيز آل سعود على مدى سنوات حكمه على حسن العلاقة وتأكيد المحبة والصداقة بينه وبين المصريين حكومة وشعبا، وكان دائم القول المأثور "لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب" ، وبعده قام الملك سعود بتنفيذ وصية والده بشأن حب مصر ، فكان موقفه المشرف بقراره المؤيد لتأميم قناة السويس ، حيث وضع كافة إمكانات المملكة الاقتصادية والجغرافية والعسكرية في خدمة الصراع ضد المعتدين في العدوان الثلاثي، كما وضع إمكاناتها من البترول تحت خدمة مصر ، معلنا أن البترول العربي السعودي هو للعرب وللدفاع عنهم أولا وأخيرا.


وبعد نكسة عام 1967 توجه الملك فيصل بنداء إلى الزعماء العرب بضرورة الوقوف إلى جانب مصر ودول الطوق، وتأمين الدعم السياسي لهم وتخصيص الأموال التي تمكنهم من الصمود في حربهم ضد إسرائيل، واستمرت المساندة السعودية لمصر حتى حرب أكتوبر 1973 حينما قادت المملكة معركة البترول فكتبت انتصار عام 1973 بحروف من نور في تاريخ التضامن العربي.

وقالت الوكالة في تقريرها: "على الدرب سار خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز ، الذي وصف مصر بأنها ملء القلب والعين، وهي عبارة تغني عن الكثير من التفاصيل عن العلاقة بين البلدين، وفي ثورة شباب مصر أكد الملك عبد الله رحمة الله وقوف القيادة السعودية إلى جانب مصر ، ودعم ثورة 30 يونيو وكان أول زعيم عربي يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توليه مقاليد الحكم في مصر".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان يصل القاهرة الاثنين في زيارة تاريخيَّة ومحادثات القمة مع الرئيس السيسي الملك سلمان يصل القاهرة الاثنين في زيارة تاريخيَّة ومحادثات القمة مع الرئيس السيسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib