الرباط - عمار شيخي
أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، عقب اجتماعها في الرباط، أنها توقفت عند حادث التشويش على اللقاء التواصلي للأمين العام للحزب، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مع طلبة المدرسة العليا للتسيير في وجدة، وهاجم مجموعة من المحتجين قاعة الندوات في مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، رافعين مجموعة من الشعارات الرامية إلى نسف اللقاء التواصلي.
وأضافت "وإذ تحيي الأمانة العامة روح الحوار والإنصات وسعة الصدر التي أبان عنها الأخ الأمين العام، حيث عبر عن استعداده للحوار الديموقراطي مع المحتجين وفسح المجال لهم للتدخل بكل حرية، فإنها تدين أساليب العنف والاستفزاز والتشويش التي نفذتها مجموعات غير مسؤولة، وتعتبر بأنها تندرج في سياق الحملات الممنهجة التي تقودها بعض الجهات، للحيلولة دون التواصل المباشر مع الشعب وبغرض خلق توترات غير مبررة، وإعطاء انطباع وهمي حول تأثر شعبية الحزب". وأكدت الأمانة العامة للحزب، إصرارها على منهج التواصل المباشر مع المواطنين، ومصارحتهم بحقيقة الأوضاع في بلدهم، وأبعاد مشروع الإصلاح العميق الذي يحمله الحزب لوطنه وأمته وعزمه على التصدي لقوى الفساد والتحكم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر