الرئيس الأميركي يصف لقاءه بنظيره الكوبي بعد 50 عامًا من العداء بـالتاريخي
آخر تحديث GMT 18:49:19
المغرب اليوم -
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

يسعى إلى إصلاح العلاقات مع أميركا اللاتينية وإعادة المياه إلى مجاريها

الرئيس الأميركي يصف لقاءه بنظيره الكوبي بعد 50 عامًا من العداء بـ"التاريخي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يصف لقاءه بنظيره الكوبي بعد 50 عامًا من العداء بـ

الرئيس الأميركي يصف لقاءه بنظيره الكوبي بعد 50 عامًا من العداء بـ"التاريخي"
واشنطن ـ عادل سلامة

التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الكوبي راؤول كاسترو، أمس السبت، في أول محادثات بين البلدين منذ أكثر من 50 عامًا، في محاولة يسعى من خلالها الزعيمان إلى تحسين العلاقات بعد عقود طويلة من المقاطعة والعداء.

ووصف أوباما المحادثات بـ"التاريخية"، قائلًا: "إنَّ البلدين بإمكانهما إنهاء عداء سنوات الحرب الباردة"، مشيرًا إلى أنَّه سيواصل الضغط على كوبا من أجل تحسين سجلها في حقوق الإنسان، لا سيما في ظل الاتفاق مع الزعيم الكوبي على اتخاذ خطوات من شأنها تمكين البلدين من الاستمرار إلى الأمام في محاولة لتعزيز المصالح المشتركة.

وصرَّح كاسترو بأنَّ المؤتمر "صريح ومثمر"، وأضاف أنَّ العمل سيستمر على الهدف الذي وضعه الزعيمان في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارة البلدين في كل من واشنطن وهافانا.

وأوضح أوباما أنَّ خطوات التطبيع بين البلدين لن تكتمل بشكل سريع، حيث لم يصل إلى حد الإعلان عن القرار النهائي، قائلًا لكاسترو خلال الاجتماع في بنما على هامش قمة الأميركيتين: "نحن الآن في وضع يسمح لنا بالمضي قدمًا نحو المستقبل، عبر الزمن من الممكن لنا أن نطوي الصفحة ونطور علاقة جديدة بين بلدينا".

واتفق الزعيمان في كانون الأول/ ديسمبر الماضي على السعي إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن عام 1961، ومنذ هذا الاتفاق خفف أوباما بعض القيود الأميركية على السفر والتجارة مع كوبا والتي فرضت على الجزيرة في إطار سياسة أميركية منذ أمد بعيد لدفع البلاد إلى التغيير.

ويسعى أوباما إلى تخفيف التوتر مع القارة الأميركية الجنوبية، حيث نزع فتيل النزاع القائم مع كوبا منذ أجيال والذي أثر على العلاقات بين البلدين وبلدان أخرى في المنطقة.

وتحدث أوباما وكاسترو عبر الهاتف في كانون الأول/ ديسمبر وهذا الأسبوع قبل قمة بنما وجلس الزعيمان، أمس السبت، جنبًا إلى جنب في غرفة اجتماعات صغيرة بأسلوب يتسم بالدفء، وأومأ وابتسم كل منهما لتعليقات الآخر في تصريحات مقتضبة للصحافيين قبل أن يشرعا في المحادثات.

وشدّد كاسترو على أنَّه سيواصل اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع واشنطن، مؤكدًا أنه منفتح لمناقشة حقوق الإنسان وقضايا أخرى، وأضاف الزعيم الكوبي الذي تولى الرئاسة بعد تقاعد شقيقه الأكبر فيدل كاسترو بسبب المرض عام 2008: "نعتزم مناقشة كل شيء لكننا بحاجة إلى التحلي بالصبر، الصبر الشديد".

ويبدو أن أوباما اقترب الآن من رفع اسم كوبا من قائمة الدول التي تقول واشنطن إنها ترعى التطرف، ووصفت حكومة كاسترو وضع البلاد على قائمة التطرف بالعقبة في طريق استعادة العلاقات.

ووضعت كوبا على قائمة الدول الراعية للتطرف عام 1982، عندما دعمت حركات التمرد الماركسية في أميركا اللاتينية والتي توقفت مع نهاية الحرب الباردة، ولا يوجد على القائمة الآن سوى إيران وسورية والسودان، وسيؤدي رفع اسم كوبا من القائمة الأميركية للدول الراعية للتطرف إلى تخفيف بعض العقوبات المالية المفروضة على الجزيرة وسيسرع من التقارب بين أوباما وكاسترو؛ لكن لم يتضح بعد متى سيعلن أوباما هذه الخطوة.

وواجه أوباما وهو ديمقراطي انتقادات داخل الكونغرس على تحوله السياسي السريع إزاء كوبا ويقول معارضوه إنه تنازل عن الكثير دون الإصرار أولا على الإصلاح السياسي في الجزيرة.

ويمكن لأوباما مواصلة تخفيف عقوبات معينة مفروضة على كوبا؛ لكن لا يمكن رفع الحظر التجاري الأميركي المفروض على الجزيرة إلا من خلال الكونغرس الذي يهيمن عليه "الجمهوريون".

وردًا على انتقادات القادة الآخرين للسياسة الأميركية في الماضي إزاء أميركا اللاتينية بما في ذلك دعمها للانقلابات العسكرية والنظم الدكتاتورية إبان الحرب الباردة، قال أوباما في وقت سابق: "إنَّ سجل واشنطن كان بعيدًا عن الكمال؛ لكن هذا قد تغير وإنه سيواصل الضغط من أجل المزيد من الديمقراطية".

وأضاف أوباما: "أريد فقط أن أوضح تماما أننا عندما نتكلم على شيء مثل حقوق الإنسان فإن هذا ليس لأننا نعتقد أننا ندعي الكمال؛ لكن لأننا نعتقد بأنَّ فكرة عدم سجن الناس إذا اختلفوا معك هي الفكرة السديدة".

ولوح كاسترو بيديه للتأكيد ودان الولايات المتحدة لمحاولاتها الإطاحة بالحكم الشيوعي في الجزيرة؛ لكنه أشاد بأوباما قائلًا إنه "رجل صادق" وأضاف أنه لا يمكن توجيه اللوم إلى أوباما على السياسات الأميركية إبان الحرب الباردة.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا سريعًا بعد أن أطاح فيدل كاسترو وجيشه المتمرد بالديكتاتور فولغنسيو باتيستا المدعوم من الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير عام 1959، وسرعان ما اتجهت الجزيرة نحو اليسار وأقامت تحالفا وثيقا مع الاتحاد السوفيتي السابق.

وكان آخر اجتماع رفيع المستوى بعد الثورة بين كوبا والولايات المتحدة قد عقد في نيسان/ أبريل عام 1959 بين نائب الرئيس الأميركي آنذاك ريتشارد نيكسون وفيدل كاسترو الذي كان رئيسًا لوزراء كوبا في ذلك الوقت.

ويحاول الرئيس أوباما إصلاح العلاقات مع الأرجنتين للحفاظ على الحصار الذي ينطوي على مفارقة تاريخية، ولكن الاجتماع مع السيد كاسترو، يعتبر فرصة لعرض هدف التقدم نحو أميركا اللاتينية، حيث تحدث حول بداية جديدة مع كوبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يصف لقاءه بنظيره الكوبي بعد 50 عامًا من العداء بـالتاريخي الرئيس الأميركي يصف لقاءه بنظيره الكوبي بعد 50 عامًا من العداء بـالتاريخي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib