واشنطن - عادل سلامة
عبّر الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن استيائه وحزنه للحادث الأليم الذي وقع في كولورادو في 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، حيث قام مسلح بإفراغ الرصاص في إحدى عيادات الإجهاض، بحجة أنه يعارض تلك العمليات.
علق أوباما للصحافيين الثلاثاء على هامش قمة المناخ المقامة في باريس حاليًا، قائلًا إن هذا القدر من حوادث إطلاق الرصاص "لا يحدث في أي بلد آخر".
وأفاد أوباما خلال مؤتمر صحافي استمر 47 دقيقة وركز في الأساس على تغير المناخ: "قلبي يتألم من أجل أسر المنكوبين، ليس من العادي أن يكون حادث إطلاق نار من وقت للثاني، هذا لا يحدث في بلدان أخرى".
ولم يتناول الرئيس الهجوم على باريس والذي وقع منذ 18 يومًا، وتبناه تنظيم "داعش"، وأضاف: "نحن مصممون حقًا لمنع الهجمات المتطرفة أينما وجدت، سواء في الولايات المتحدة أو مع أصدقاء وحلفاء مثل فرنسا".
وأشار إلى أن الأميركيين يكرسون خطوات هائلة لاقتلاع تلك الجماعات المتطرفة والقضاء عليها، ومن ثم يسخرون أجهزة المخابرات وتحسين تبادل المعلومات التي يمكن أن تحدد هوية أولئك الذين يقتلون الأبرياء.
ووجّه الرئيس الدعوة إلى اتخاذ تدابير رقابية شديدة على أسلحة البندقية مرارًا وتكرارًا، حتى ما بعد إطلاق النار في 2012 على مدرسة ابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت.
وحاول الجمهوريون الذين كانوا يلوحون بالتعديل الثاني للدستور الأميركي باعتباره راية المعركة، مجددًا الحد من حقوق ملكية الأميركيين للأسلحة.
وأغدق الرئيس الثناء على تنظيم الأسرة، أكبر مسبب لحالات الإجهاض في أميركا، والذي تشوهت صورته في الأشهر الأخيرة، بعد صدور فيديو سري يظهر مسؤولين فيها يبيعون أجزاء من جسم جنين لوسطاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر