الاتحاد الأوروبي يعلن عن 20 دولة باعت داعش مواد أولية لصنع المتفجرّات
آخر تحديث GMT 08:27:06
المغرب اليوم -

من بينها تركيا والبرازيل والولايات المنحدة والهند

الاتحاد الأوروبي يعلن عن 20 دولة باعت "داعش" مواد أولية لصنع المتفجرّات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يعلن عن 20 دولة باعت

20 دولة تبيع "داعش" مواد لصناعة المتفجّرات
بروكسل ـ سمير اليحياوي

 أظهرت دراسة طلب الاتحاد الأوروبي اعدادها  أن شركات من 20 دولة تشارك في
توريد المكوّنات التي تتحوّل في أيدي متشدّدي تنظيم "داعش" إلى متفجرات
فيما يشير إلى أن على الحكومات والشركات أن تبذل جهدا أكبر في تتبع مسار
الكابلات والكيماويات وغيرها من المعدات.

وأوضحت الدراسة التي نشرت الخميس أن 51 شركة من دول من بينها تركيا
والبرازيل والولايات المتحدة  والهند أنتجت أو باعت أكثر من 700 مكوّن
يستخدمها التنظيم في صناعة العبوات الناسفة. وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في
الصراعات (كار) التي أجرت الدراسة على مدى 20 شهرا إن تنظيم "داعش" ينتج
العبوات الناسفة الآن على نطاق شبه صناعي. ويستخدم التنظيم مكونات صناعية
متداولة وفق النظم التجارية ومعدات موجودة على نطاق واسع مثل الكيماويات
المستخدمة في المخصبات الزراعية والهواتف المحمولة. وتوصلت الدراسة إلى
أن 13 شركة تركية إجمالا لها دور في سلسلة التوريد وهو أكبر عدد للشركات
في دولة واحدة تليها الهند بسبع شركات.

وأوضح جيمس بيفان المدير التنفيذي لمؤسسة الابحاث إن “نتائج الدراسة تدعم
الوعي الدولي المتزايد بأن قوات "داعش" في العراق وسورية تعتمد اعتمادا
كبيرا على الدعم الذاتي إذ تحصل على الأسلحة والسلع الإستراتيجية مثل
مكونات العبوات الناسفة محليا وبكل سهولة.” ويخضع بيع هذه المكونات
الرخيصة والمتوفرة بسهولة لتدقيق أقل وقيود تنظيمية أقل بكثير من نقل
السلاح كما أن بعضها لا يخضع لتراخيص التصدير الحكومية.

وتوصلت الدراسة إلى أن التنظيم قادر على الحصول على بعض المكونات في فترة
بسيطة قد تصل إلى شهر بعد توريدها بشكل قانوني للشركات في المنطقة الأمر
الذي يشير إلى غياب الإشراف في حلقات هذه السلسلة.وقال بيفان إن “وجود
نظم محاسبية فعالة لدى الشركات للتحقق من مسار البضائع بعد تحركها من
مخازنها سيمثل عاملا رادعا.”
وكشف  بيفان إن الحكومة التركية رفضت التعاون في التحقيق الذي أجرته
مؤسسة الأبحاث ولذلك لم تتمكن المؤسسة من تحديد فعالية اللوائح السارية
في أنقرة فيما يتعلق بتتبع المكونات.ولم يرد مسؤولون حكوميون في تركيا
على طلبات للتعليق.

وتمكنت مؤسسة الأبحاث من الحصول على المكونات عن طريق شركاء من بينهم
وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها واشنطن في سورية والشرطة
الاتحادية العراقية ومجلس الأمن لمنطقة كردستان وقوات حكومة كردستان. وتم
الحصول على هذه المكونات خلال معارك رئيسية حول مدن ربيعة وكركوك والموصل
وتكريت ومدينة كوباني السورية.

وأوضحت الدراسة أن سبع شركات هندية قامت بتصنيع أغلب أجهزة التفجير
وأسلاك التفجير وأدوات فصل التيار التي وثقتها مؤسسة الأبحاث. وقد تم
تصدير كل هذه المكونات بتراخيص أصدرتها الحكومة من الهند إلى كيانات في
لبنان وتركيا. ومن الدول التي ذُكرت أسماؤها في الدراسة البرازيل
ورومانيا وروسيا وهولندا والصين وسويسرا والنمسا وجمهورية التشيك.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يعلن عن 20 دولة باعت داعش مواد أولية لصنع المتفجرّات الاتحاد الأوروبي يعلن عن 20 دولة باعت داعش مواد أولية لصنع المتفجرّات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib