اشتباكات بين ثوار طرابلس والغرفة الأمنية في العاصمة طرابلس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

آمر "كتيبة أبو سليم" يعلن خطف مائة مواطن ليبي من مصراتة

اشتباكات بين "ثوار طرابلس" و"الغرفة الأمنية" في العاصمة طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات بين

اشتباكات بين "ثوار طرابلس" و"الغرفة الأمنية"
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

شهدت العاصمة الليبية في الساعات 24 الأخيرة اشتباكات عنيفة وتوترًا بلغ ذروته بين مجموعات من المسلحين الإسلاميين المنضوين في "تحالف ثوار طرابلس"، وآخرين تابعين لما يعرف بـ"الغرفة الأمنية المشتركة" التي تسيطر عليها كتائب مصراتة (شرق العاصمة)،
ووصل الأمر إلى حد انتشار حواجز في جنوب طرابلس وخطف مواطنين على الهوية، فيما فشلت كل المساعي للتهدئة بين الطرفين المتحاربين. واستخدمت خلال الاشتباكات أسلحة ثقيلة، فيما طاولت عمليات خطف على الهوية عشرات معظمهم من أصول مصراتية. ومن شأن هذا التطور أن يخدم أنصار قائد الجيش الليبي اللواء خليفة حفتر الذي تخوض قواته منذ 18 شهرًا صراعًا مع "فجر ليبيا"، لم ينجح حوار برعاية الأمم المتحدة في وضع حد له.

وكشفت مصادر مطلعة في طرابلس، أن الاشتباكات بدأت حين دهم أفراد من "الغرفة المشتركة" فيلا يحتجز فيها ستة رهائن، بينهم مواطن تركي، ليتبيّن أن الخاطفين يتبعون المدعو عبد الغني الككلي آمر "كتيبة أبو سليم" في طرابلس. كما تبين أن بين الرهائن مدير مستشفى طرابلس المركزي عبد الجليل الغريبي الذي خطف منذ أسابيع.

وعلى أثر تحرير الرهائن، أقدم الككلي والذي يتولى أيضًا قيادة "إدارة الأمن المركزي" على نشر دبابات وآليات ثقيلة ونصب حواجز خصوصًا على الطريق السريع المعروف بطريق المطار جنوب العاصمة، وخطف حوالي مئة مواطن من أصول مصراتية، مطالبًا باسترجاع رهائنه الستة لقاء إطلاق سراح المخطوفين الجدد.

وأوضح سكان في العاصمة، أن عناصر "الغرفة المشتركة" تدخلت لإزالة الحواجز بالقوة أكثر من مرة، ما تسبب في اشتباكات بين الجانبين منذ بعد ظهر الثلاثاء واتسعت ليلًا لتستمرحتى الأربعاء.

وسجل تجمع لمسلحين من مصراتة في منطقة صلاح الدين وحشد في مقارهم في ضواحي طرابلس، فيما أفادت تقارير بأن مواطنين من ككلة (الجبل الغربي) تعرضوا للتوقيف في إطار عمليات خطف متبادلة. وهددت كتائب من مصراتة بهجوم واسع على مقار الككلي في طرابلس، ما لم يطلق الموقوفين لديه.

ويأتي ذلك في وقت سجل وصول تعزيزات من مصراتة إلى العاصمة الليبية، حصل الككلي على دعم تحالف "كتائب وسرايا الثوار" في طرابلس (المحسوب على التيار الإسلامي)، إذ أصدر عدد من قادتها وأبرزهم هيثم التاجوري، آمر "كتيبة ثوار طرابلس"، بيانًا إثر اجتماع عقدوه الأربعاء، أكدوا فيه رفضهم ما وصفوه بـ"سيطرة مسلحي مصراتة على العاصمة".

وتعهد الموقعون على البيان التصدي لـ"الذين حسبوا أنفسهم على عملية فجر ليبيا ونصبوا أنفسهم شرطة على طرابلس وليبيا... وتناسوا أفعال أبنائهم وغضوا البصر عن أعمالهم المشينة في بعض من المناطق التي عرفت بالخطف والسطو والقتل والابتزاز في كل من طريق المطار وصلاح الدين والمنطقة المحصورة بينهما مشروع الهضبة الزراعي"، في إشارة إلى مناطق انتشار مسلحي مصراتة.

وذكر مصدر في "الغرفة الأمنية المشتركة"، أن حكماء من الجانبين تدخلوا لنزع فتيل الاقتتال بين "الحلفاء" والبحث عن تسوية للخلاف. لكن مصادر أخرى أشارت إلى مغزى قيام تحالف بين الككلي وعشرة آخرين من أبرز قياديي الكتائب المسلحة في طرابلس، بينهم التاجوري، النقيب في الاستخبارات سابقًا والذي أصدرت حكومة طرابلس قرارًا بحل كتيبته لكنها فشلت في تنفيذ أمر باعتقاله.

وفي وقت علت أصوات مطالبة بانسحاب مسلحي مصراتة من طرابلس وعودتهم إلى مدينتهم، وقالت مصادر قريبة من حفتر الذي يخوض حربًا في بنغازي مع تنظيمات إسلامية متحالفة مع "فجر ليبيا"، أن "الاقتتال بين الميليشيات في طرابلس سيؤدي إلى تشتتها، وإلى مزيد من سفك الدماء وترويع المدنيين، ما يعتبر دليلًا على أن لا بديل من الجيش الليبي لإحلال الأمن في البلاد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين ثوار طرابلس والغرفة الأمنية في العاصمة طرابلس اشتباكات بين ثوار طرابلس والغرفة الأمنية في العاصمة طرابلس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib