إشادة دولية بجهود المغرب في توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين
آخر تحديث GMT 18:36:14
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

خطوة تاريخية في اتجاه إقرار السلم والاستقرار في ليبيا

إشادة دولية بجهود المغرب في توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إشادة دولية بجهود المغرب في توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين

توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين في المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

شهد توقيع الأطراف الليبية في الصخيرات، على الاتفاق السياسي الذي يشكل خطوة تاريخية في اتجاه إقرار السلم والاستقرار في ليبيا، ردود فعل دولية قوية، مشيدة بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية، والتي أفضت إلى توقيع هذا الاتفاق السياسي التاريخي بين فرقاء الازمة الليبية، الذي يرمي إلى إيجاد تسوية للأزمة الدائرة في هذا البلد منذ الاطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثله الخاص في ليبيا مارتن كوبلر، عن امتنانهما للجهود التي بذلها المغرب من اجل الدفع بالمسار الأممي لتسوية الأزمة الليبية وهو ما تجسد بالخصوص من خلال احتضان مدينة الصخيرات لعدد من جولات الحوار الليبي على مدى شهور عديدة، معتبرًا هذا الاتفاق بمثابة "خطوة حاسمة" في مسلسل الانتقال لما بعد الثورة الليبية، والذي يأتي بعد أشهر من عدم الاستقرار وعدم اليقين.

وأشادت عواصم عالمية بالتوصل إلى هذا الاتفاق الذي يعيد الأمل لليبيين في التطلع لمستقبل أفضل، حيث ثمنت واشنطن وروما والدوحة وتونس وأبو ظبي وأنقرة، الدور الهام الذي اضطلعت به المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مواكبة هذا المسار منذ انطلاقته قبل نحو 14 شهرًا.

واعتبرت هذه العواصم أيضا أن دور المملكة ووساطتها كانا أساسيين في تقريب مواقف مختلف الأطراف الليبية التي شاركت في المفاوضات، والتي انتهت بالتوقيع على هذا الاتفاق التاريخي الذي يشكل لبنة أولى في إعادة البناء وفي إقرار السلم والاستقرار في بلد يعيش في حالة حرب منذ سقوط نظام القذافي عام 2011.

وواكب المغرب هذا المسار التفاوضي منذ بدايته وطيلة مراحله، بحياد تام وفي حرص كامل على الحفاظ على الوحدة الترابية الليبية واحترام سيادتها، بعيدا عن أي تدخل في شؤونها الداخلية.

وأكد وزير "الشؤون الخارجية" والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، في كلمة بمناسبة التوقيع على الاتفاق حين قال "إن المملكة المغربية، التي شاركت الإخوة الليبيين خطواتهم منذ بداية هذا المسار، لتلتزم، بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتقديم كل ما في وسعها من دعم سياسي وتقني وعملي وفق ما يقدره الإخوة الليبيون ويرونه".

وتابع أن "ما يهم المغرب هو استقرار ليبيا ووحدتها الترابية وسيادتها الوطنية، وكرامة شعبها، وتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى تحويل ليبيا إلى برميل بارود يحرق نفسه أولا ويحرق محيطه الجهوي ويصدر القتلة في كل الاتجاهات".

يشار إلى أن اتفاق الصخيرات يأتي ليشكل خطوة كبيرة في اتجاه طي صفحة مؤلمة من تاريخ ليبيا ويفتح بارقة أمل لعهد جديد من البناء والتنمية والأمن والاستقرار في هذا البلد الغارق في الفوضى والنزاعات التي يمتد تأثيرها إلى دول الجوار، بل والمنطقة ككل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة دولية بجهود المغرب في توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين إشادة دولية بجهود المغرب في توقيع اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib