مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" أن الحكومة الحالية عطّلت النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد

مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 "قوس لابد من إغلاقه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011

الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية المصطفى بنعلي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أيام قليلة تفصلنا عن الحملة الانتخابية التشريعية ، إلا أن هذه الأيام تسبقها خرجات لرجال السياسية  لإعطاء وجهة نظرهم لهذه الانتخابات و الاستراتيجية التي  سينهجونها من أجل انتخابات نزيهة ..

أكد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية  المصطفى بنعلي الأمين أن 5 سنوات من التجربة الحكومية الحالية في ظل دستور2011 هي قوس لابد من إغلاقه، مع انتخابات سابع أكتوبر المقبل، على اعتبار أن هذه الفترة سجلت تعطيلا للدستور و للمؤسسة التشريعية. لقد عبرت الحكومة عن عجزها على جميع المستويات السياسية المرتبطة بتطبيق الدستور، و الاقتصادية بتعطيل عجلة النمو و الاجتماعية من خلال الإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي، خصوصا في ظل ارتفاع البطالة و إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين، جراء سياسة حكومية لا شعبية، اختارت الحلول السهلة للتعاطي مع الملفات و القضايا المصيرية للمواطنين

وأوضح بنعلي أن "المذكرة المطلبية التي تقدمت بها جبهة القوى الديمقراطية الى الأحزاب المغربية مع مطلع السنة الجارية، كانت خلاصة لقراءتنا للوضع السياسي الوطني، انطلاقا من 2011، حيث عرف الخطاب السياسي اندحارا مهملا، نزل بالممارسات السياسية الى الشخصنة و السباب، و في هذا السياق اعتبرنا بأن المخرج من الأوضاع المتأزمة من الناحية السياسية في البلاد مرتبطة بتشكيل عريضة الديمقراطيين و الحداثيين، من أجل إعادة التوازن للمشهد السياسي الوطني، في أفق إجراء انتخابات تكون نتائجها مرتبطة بالتعدد الموجود داخل المجتمع و بالرجوع الى المضامين العريضة لهذه المذكرة، فأغلب التوجهات الأساسية فيها تبلورت في أشكال إصلاحات، ذات أبعاد سياسية و مؤسساتية"

وكشف المصطفى بنعلي  أن "جبهة  القوى الديمقراطية تمتلك حظوظًا كبيرة، في هذه المحطة الحاسمة، لأن الحزب استطاع بناء ذاته و تنظيماته، و اشتغل بجدية، على أساس المرجعية الفكرية و المشروع المجتمعي الذي نناضل من أجله، لنعيد الاعتبار للتمثيلية و ارتباطها برأي الجبهة.كما أننا في الجبهة نعتبر سابع أكتوبر محطة هامة لإعادة الأمور الى نصابها، و العمل على تجاوز الانطلاقة المتعثرة التي، عاشها المغاربة، مع الحكومة الحالية، و العمل على تفعيل مضامين الدستور و تأوليه ديمقراطيا، و بخصوص البرنامج الانتخابي الذي أعدته الجبهة لهذا الاستحقاق، نشير الى أننا اعتمدنا على منهجية تشاركية في صياغة و تحيين مضامينه، من خلال سلسلة من اللقاءات التشاورية مع مجموعة من الفرقاء و الفاعلين في المجتمع، بهدف تقديم الأجوبة المناسبة حول مشاكل و انتظارات المواطن".

و أضاف بنعلي خلال مقابلته مع المغرب اليوم ، أن مذكرة الجبهة  تضمنت جملة من المطالب و المقترحات تهم مراجعة المنظومة الانتخابية، اعتبرناها محاور أساسية من أجل إنضاج شروط تضمن عملية انتخابية شفافة و ترقى بالانتخابات في المغرب الى مستوى متقدم  تفرز مؤسسات ذات مصداقية، و تعيد للمواطن ثقته في جدوى العمل السياسي، و تحقق المشاركة الواسعة لكل الحساسيات الموجودة في المجتمع دون إقصاء أو تهميش، وبالتالي ضمان الانتقال بالممارسة السياسية من التعددية العددية الى تعددية سياسية حقيقية، و إجمالا دعت مذكرة الجبهة الى حوار وطني شامل بين كل الفرقاء،  للتوافق حول استحقاق سابع أكتوبر، و الى ضرورة دمقرطة وسائل الإعلام العمومية، واستكمال تحرير الفضاء السمعي البصري اعتبارا لدور الإعلام في صيرورة إرساء قواعد الديمقراطية، عبر ضمان الولوج العادل و المنصف لكل الأحزاب دون إقصاء أو تهميش، و تعزيز تمثيلية الشباب و النساء في المؤسسة التشريعية، و ضمان تمثيلية الجالية المغربية في البرلمان، و خفض العتبة، و استحضار أبعاد و مقومات الهوية الوطنية وفي تعددها و تنوع مكوناتها، مشيرا إلى أن هذه المعطيات هي كفيلة بإفراز خريطة سياسية تمثل مختلف شرائح و حساسيات المجتمع.

وأوضح بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية خبرت المسؤولية من موقع الأغلبية و المعارضة، و هي حزب يساري ديمقراطي حداثي يحمل مشروعا مجتمعيا ينشد العدالة الاجتماعية و بناء دولة الحق و القانون، مضيفا : "وضعنا اليوم أننا لا نوجد في الأغلبية الحالية، وفق قرار المؤتمر الأخير للحزب، و بالتالي فالجبهة تجد نفسها مع البديل الذي يقف أمام هذه الأغلبية، كما أن الجبهة تحتفظ بعلاقات طيبة مبنية على الاحترام المتبادل مع جميع الفرقاء، و تحظى باحترام المؤسسات و المجتمع"، ومشيرًا الى أن  "البديل الذي يتطلع إليه كل المواطنين اليوم هو أحزاب استطاعت أن تعطي إشارات و عرضا سياسيا جعلها تقود تحالفا يشق طريقه نحو إعطاء بديل حتى في الممارسة، و في تنزيل الدستور، و في تطبيق السياسات الاقتصادية و الاجتماعية، و جبهة القوى الديمقراطية اختارت حلفاءها في هذه المعركة انطلاقا من اصطفافها إلى جانب أنصار الحداثة والديمقراطية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه



GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib