جبهة الإنقاذ تؤيد إحالة قانون الانتخابات إلى الدستورية
آخر تحديث GMT 16:30:16
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جبهة "الإنقاذ" تؤيد إحالة قانون الانتخابات إلى "الدستورية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة

القاهرة ـ هبة سعيد

  تواصلت ردود أفعال القوى السياسية المصرية، على قرار محكمة القضاء الإداري بوقف إجراء الانتخابات البرلمانية وإحالة قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية العليا. فقد أكدت "جبهة الإنقاذ الوطني"، أن "قرار المحكمة جاء ليؤكد صحة موقف الجبهة منذ البداية، بأن قانون الانتخابات قد تم إعداده بتعجل مريب في مجلس الشورى الذي يسيطر عليه الإخوان، وفي تكرار للنهج نفسه الذي اتبعته الجماعة التي ينتمي لها الرئيس محمد مرسي، منذ أن تولى منصبه في مطلع تموز/يوليو الماضي، وبغض النظر عن العوار القانوني الواضح الذي شاب ذلك القانون".  وقالت الجبهة، في بيان لها، "أجمع القانونيون والقضاة السابقون من التيارات كافة، بمن في ذلك مقربون من مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان، أن تقسيم الدوائر الانتخابية الذي أعده مجلس الشورى، قد تم تفصيله بوضوح من قبل جماعة الإخوان لخدمة مصالحهم، ولمواصلة خطة التمكين والسيطرة على مؤسسات الدولة كافة، كما اتقفوا على أنه كان من الضروري إعادة القانون مرة أخرى إلى المحكمة الدستورية بعد أن انفرد نواب الإخوان في الشورى بوضع تقسيم جديد للدوائر، وأضافوا مادة جديدة خاصة بشروط الترشح"، مشيرة إلى أن "حالة العناد التي تميزت بها جماعة الإخوان ورفضهم التوافق والتشاور والاستماع إلى مطالب المعارضة، الممثلة في الجبهة، كان ما ميز رد فعل مؤسسة الرئاسة على كل ما طرحناه من مطالب للخروج بالبلاد من الوضع شديد التدهور الذي تعيشه الآن، واستمرار هدر دماء أبنائها على يد قوات الأمن كما هو الحال في بورسعيد والمنصورة والقاهرة والغربية".  وأوضحت "الإنقاذ"، أن "الرئاسة رفضت مطالب الجبهة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، يكون همها الأول استعادة الأمن ووقف التدهور الاقتصادي الحاد، وأن تكون محايدة لا تضم أعضاء في مكتب الإرشاد بين صفوفها، بخاصة ممن لهم صلة مباشرة بالانتخابات، وكذلك رفض الرئيس مرسي إقالة النائب العام الذي قام بتعيينه شخصيًا رغم كل ما سببه من انقسام في صفوف السلك القضائي، ورفض تشكيل لجنة لتعديل الدستور الذي كتبه قادة جماعة الإخوان بمفردهم، وعلى الرغم من غياب ممثلي قطاعات مهمة في المجتمع المصري من أحزاب مدنية، كما سعت الجماعة إلى خداع الشعب المصري بوضوح وإقناعه بأن الانتخابات البرلمانية الممتدة على 4 أشهر هي المخرج الوحيد لكل أزماتنا الحالية، ومع الوضع في الاعتبار ما أعلنه المستشار القانوني للرئيس مرسي من أنه ينوي الطعن في الحكم، والهجوم الشرس الذي شنه نواب الإخوان في مجلس الشورى على المحكمة الدستورية بعد أن قضت بعدم دستورية مواد عدة في النسخة الأولى من قانون الانتخابات، فإن الجبهة تدعو مؤسسة الرئاسة إلى الالتزام باحترام أحكام القضاء، وعدم السماح بتكرار المهزلة التي قام فيها أنصار جماعة الإخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية لمنعها من أداء عملها في نهاية العام الماضي".  وأشارت الجبهة المعارضة، إلى أن "مجمل الأوضاع التي تمر بها البلاد، وبخاصة من الناحية الأمنية، وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى على مدى الأسابيع الأخيرة، كانت تؤكد صعوبة إجراء الانتخابات، فقد جاء حكم القضاء اليومي ليؤكد صحة الحجج القانونية التي استندنا لها عندما طالبنا بتأجيل الانتخابات حتى يتم الاتفاق على قانون للانتخاب تجمع عليه القوى السياسية ويضمن الاستقرار لمصر، بدلاً من تكرار مسلسل الطعون في صحة القوانين التي تنظم عملية الاقتراع".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ تؤيد إحالة قانون الانتخابات إلى الدستورية جبهة الإنقاذ تؤيد إحالة قانون الانتخابات إلى الدستورية



GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib