تباين بين صديقي وروحاني بشأن الانتخابات خلال زيارة مشهد
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تباين بين صديقي وروحاني بشأن الانتخابات خلال زيارة "مشهد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين بين صديقي وروحاني بشأن الانتخابات خلال زيارة

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران - مهدي موسوي

مازالت الرؤية ـ الانفتاحية نسبيا ـ من الرئيس الإيراني حسن روحاني، في قيادة الجمهورية الإسلامية، تلاقي مقاومات متوالية، من محافظين يرون في سياساته مداخل لمن أسموهم "غير صالحين" لإدارة البلاد، ومحذرين في الوقت نفسه من "السقوط في يد الأعداء"، بعد التقارب الإيراني ـ الغربي أخيرا بعد الاتفاق النووي منذ أشهر، ويساند روحاني في توجهه شريحة كبيرة من الشعب في طليعتها الطلاب، بينما تدعم وجهة النظر الأخرى تنبيهات يطلقها من حين لآخر "الحرس الثوري" عن تغلغل أميركي "محتمل" بين صناع القرار، في البلد الذي ناصب الولايات المتحدة العداء على المستوى الرسمي ما يقرب من 37 عاما.

وبرز تباين واضح في رؤية الرئيس حسن روحاني وخطيب صلاة الجمعة كاظم صديقي إلى الانتخابات النيابية المرتقبة في إيران العام المقبل، إذ كرّر الأول دعوته إلى السماح للجميع بالمشاركة في السباق، فيما حذر الثاني من "تغلغل أفراد غير صالحين في إدارة البلاد".


وشدد روحاني، خلال زيارته مدينة مشهد، على وجوب السماح لـ"جميع الراغبين في خدمة الشعب"، بـ"حضور فاعل" في انتخابات "حرة ونزيهة تشهد تنافساً"، معتبراً أن على "الجميع العمل لتنظيم انتخابات (تلتزم) القوانين والشفافية وتحظى بنسبة تصويت مرتفعة". وحض الناخبين على "التأنّي في اختيار" مرشحيهم، لافتاً إلى أن انتخاب نواب متعلمين وحكماء يساهم في تطوير إيران. وأعرب عن أمله بأن يكون مجلس الشورى (البرلمان) المقبل "أكثر اقتداراً في الدفاع عن النظام وحقوق الشعب".

لكن رجل الدين كاظم صديقي ذكّر بإشراف مجلس صيانة الدستور على الانتخابات، لتجنّب "تغلغل أفراد غير صالحين في إدارة البلاد". وأضاف في خطبة صلاة الجمعة أن "أشخاصاً متأثرين بالغرب" يعارضون دور المجلس في غربلة المرشحين، وتابع: "لا بلد يُسمَح فيه للجميع بالترشح للانتخابات".

وفي إشارة إلى أنصار الحركة الخضراء الذين احتجوا على إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، حذر صديقي من "تغلغل عناصر فتنة عام 2009 في الجامعات"، مطالباً بـ "مزيد من الدقة ومراقبة هذه العناصر في شكل جيد". ووصف خطابات أُلقيت في جامعات خلال "اليوم الوطني للطالب الجامعي" بأنها "مخجلة".

وكان روحاني قال قبل أيام، في خطاب أمام جامعة "شريف للتكنولوجيا" في طهران، في "اليوم الوطني للطالب الجامعي": "ربما أجواء بعض الجامعات ما زالت أمنية. نتطلع إلى أجواء آمنة، لا أمنية". وشدد على أن "الجميع مسؤول أمام الشعب، بلا استثناء". وكرّر دعوته إلى تقويض مجلس صيانة الدستور، قائلاً: "الدستور يعتبر المجلس مراقباً، ونحن كذلك. لا سلطة في إيران يتم اختيارها من دون صوت الشعب، والقول بوجود نوعين من المراكز، المعيّنة والمنتخبة، هو أمر مهين".

أما علي سعيدي، ممثل المرشد علي خامنئي لدى "الحرس الثوري"، فنبّه إلى أن الولايات المتحدة "تحاول توسيع نفوذها بين صنّاع القرار" في البلاد، من أجل "تحقيق أهدافها". ودعا الإيرانيين إلى أن يكونوا "حذرين حول المرشحين الذين سيقترعون لهم" في الانتخابات، وزاد: "على الشعب أن ينتخب مؤيدي ولاية الفقيه".

إلى ذلك، حذر رجل الدين أحمد علم الهدى، إمام صلاة الجمعة في مشهد عضو مجلس خبراء القيادة، من عواقب انتعاش الاقتصاد الإيراني، قائلاً: "الازدهار والجشع سيضعان الأمّة في يدَي العدو". وحض الإيرانيين على عدم تمكين "عناصر معادية للثورة"، منبهاً إلى سياسات "لا تنسجم مع قيمها".

على صعيد آخر، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، أنه التقى وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز في سلطنة عُمان الشهر الماضي، مشيراً إلى أنهما ناقشا "إزالة عراقيل (تعيق) تطبيق الاتفاق النووي" المُبرم بين طهران والدول الست.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين بين صديقي وروحاني بشأن الانتخابات خلال زيارة مشهد تباين بين صديقي وروحاني بشأن الانتخابات خلال زيارة مشهد



GMT 07:56 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون الإضراب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib