محمد لقماني يدعو حزب العدالة والتنمية إلى فك ارتباطه بحركة التوحيد والإصلاح
آخر تحديث GMT 20:09:04
الثلاثاء 4 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

قيادي في "البام" يؤكد أن الحركة الدعوية تستعمل الحزب لتقذف بحمم الفكر الأصولي

محمد لقماني يدعو حزب "العدالة والتنمية" إلى فك ارتباطه بحركة "التوحيد والإصلاح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد لقماني يدعو حزب

امحمد لقماني
الرباط – سناء بنصالح

 بعد مطالبته بوضع حزب "العدالة والتنمية" تحت طائلة الفصل السابع من الدستور، عاد امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إلى دعوة "البيجيدي" إلى فك ارتباطه بحركته الدعوية "التوحيد والإصلاح".

وقال لقماني في تدوينة على صفحته الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك": إن "أمـام حزب العدالة والتنمية فرصة تاريخية لينتقل من مجال الدعوة إلى مجال الدولة، ويعود للاشتغال داخل حقل السياسة بآلياته وشروطه ومقوماته المتعارف عليها"، مضيفا بالقول: "القوى السياسية والاجتماعية في البلاد تعاقدت على الدستور والدولة وطبيعة النظام السياسي، ولم تتعاقد على الدين".

واعتبر القيادي في "البام"، أن الارتباط الإيديولوجي والسياسي بين الحزب والحركة "ينطوي عليه جملة من المخاطر المهددة للكيان الجامع"، معددا أنواعه في كونه "يضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين الأحزاب في استعمال آليات الاشتغال وأدوات الاستقطاب"، مضيفا أن "البيجيدي يستعمل الدين على خلاف الأحزاب السياسية الأخرى التي تستعمل طرقا عقلانية في التفكير والتنظيم والتدبير والتعبئة، وهي كلها تنتمي إلى حقل السياسة في إنتاج الأفكار والبرامج والتصورات والسياسات".

أوضح امحمد لقماني أن "الحركة الدعوية بأهدافها المعلنة وغير المعلنة، تستعمل القناة الحزبية  لتقذف بحمم الفكر الأصولي والنخب المنغلقة إلى المجال السياسي الذي يشتغل بآليات التعاقد على أساس المصلحة العامة، وما الدستور والدولة سوى إحدى تجليات هذا النوع من التوافقات الكبرى التي تضمن للحقل السياسي توازنه ومدنيته وسلميته في الحفاظ على هذه المصلحة بالذات، وتدبير الاختلاف والتنافس على أساسها. أما التعاقد بين الخالق والمخلوق فهو ينتمي إلى المجال المطلق والمتعالي".

وأبرز عضو المكتب السياسي للبام أن: "الوقائع والانحرافات التي ظهرت في صفوف أعضاء وعضوات حركة  التوحيد والإصلاح"، في إشارة منه إلى الفضيحة الأخلاقية لقيادي التوحيد والإصلاح،  تثبت أن "الأخلاقـوية لا يمكن لها أن تمنع الأفراد من السقوط في متاهات المزاجية والنزوات والشهوات"، داعيا إلى "رسم الحدود الفاصلة بيت الأخلاق الخاصة التي تنتمي إلى المجال الشخصي والروحي، وبين الأخلاقيات العامة المؤطرة للمجال العام داخل نظام الدولة".

ونبّه محمد لقماني إلى خطر "وجود هذا النوع من الحركات الدعوية/السياسية قد يشجع باقي التيارات السياسية على سلك الطريق نفسه و البحث عن أقصر و أسرع الطرق للتأثير في الناس  والوصول إلى السلطة  بطرق متطرفة و لاعقلانية، إثنية كانت أم طائفية أم جهوية أم مذهبية " مضيفا  أن ذلك قد " يعرض المجال السياسي للاختراق بكل أنواع التجاذبات الطائفية، وهي الفرصة التي لطالما تنتظرها بعض القوى الخارجية من أجل إشعال فتيل حرب الطوائف".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد لقماني يدعو حزب العدالة والتنمية إلى فك ارتباطه بحركة التوحيد والإصلاح محمد لقماني يدعو حزب العدالة والتنمية إلى فك ارتباطه بحركة التوحيد والإصلاح



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ألوان أحمر الشفاة التي تناسب حفلة تخرجك من الجامعة

GMT 01:39 2013 الأحد ,12 أيار / مايو

الشاطئ المخفي في جزر ماريتا

GMT 08:06 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

فرض إجراءات مشددة لمواجهة تفشي كورونا في وزان

GMT 14:49 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الوداد يُعير محمد كمال لنهضة الزمامرة في صفقة انتقال حر

GMT 18:17 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضبط 96 متورطًا بالغش في مباريات الشرطة

GMT 00:15 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب فريق فرانكفورت يبدي تفاؤله بشأن مباراة أرسنال الخميس

GMT 02:37 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة جثة عراقي تجدد الصدام بين البحرية وترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib