الدار البيضاء : جميلة عمر
رحبت اللجنة الدائمة لمجلس الأحزاب الإفريقية، التي انعقدت في الرباط، يومي 03 و04 أيلول / سبتمبرالجاري، في "قرار المملكة المغربية العودة إلى عائلتها المؤسساتية الإفريقية، وإزالة كل العوائق، التي تحول دون تحقيق هذا الهدف"
وأدانت اللجنة الدائمة للأحزاب الإفريقية، التي استضاف لقاءها حزب العدالة والتنمية، في بيان لها، كل أشكال الإرهاب، والعنف، والجريمة المنظمة، التي تهدد أمن الدول الإفريقية، وشعوبها، كما أعلنت رفضها لـ"كل ما يهدد وحدة الدول، وسلامة أراضيها"، منددة بمحاولة الاستعمار الجديد، وتفتيت الدول وتشجيع الحركات الانفصالية.
وكشفت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، نزهة الوافي، أن تأكيد البيان وحدة الدول الإفريقية، وسلامة أراضيها رسالة مباشرة للبوليساريو، وخصوم الوحدة الترابية، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية كان حريصا على تضمين ذلك في البيان ذاته.
ودعا البيان جميع الأحزاب الإفريقية إلى تطوير ممارساتها الديمقراطية داخل أحزابها، وعلى المستوى الوطني بما يدعم موقفها السياسي، ويعزز المكتسبات الديمقراطية لدول القارة، كما دعا إلى احترام نتائج صناديق الاقتراع، واستكمال بناءَ المؤسسات الديمقراطية، مشيرًا الى ما وصفها بالانتخابات الديمقراطية، التي جرت خلال السنة الجارية في العديد من الدول الإفريقية، وحث كل الفرقاء في هذه الدول، التي تعيش نزاعات مسلحة، إلى المصالحة، والوفاق ضماناً لمصلحة شعوبها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر