الشعور بالوحدة ضار على الصحة وأكثر خطورة من السمنة
آخر تحديث GMT 03:27:36
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

عقار الفاليوم ليس علاجًا للمرض

الشعور بالوحدة ضار على الصحة وأكثر خطورة من السمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعور بالوحدة ضار على الصحة وأكثر خطورة من السمنة

قدرت وزارة الصحة أن الشعور بالوحدة ضار على الصحة مثل تدخين 15 سيجارة يوميا
واشنطن - يوسف مكي

ينتشر في بريطانيا وباء الشعور بالوحدة بين كبار السن، وحذر أرفع طبيبة في الرعاية الشديدة في انكلترا الاستاذ كيث ويليت مؤخرا من أن المسألة تحتاج الى معالجة عاجلة، وأوضحت البروفيسور ان عدم فعل أي شيء سيؤدي الى تحول المستشفيات الى مساكن لكبار السن مع عدم وجود هيكلية دعم.

الشعور بالوحدة ضار على الصحة وأكثر خطورة من السمنة
ووجد بحث أن أسباب الشعور بالوحدة تتنوع بين سكان بريطانيا من كبار السن مع نسبة أكبر بين الاشخاص الذين تجاوزا عمر ال65 وأكبر بكثير بين الاشخاص الذين تجاوزا سن ال85، وذكر نصف الأشخاص المستطلعين انهم لا يجدون أحد يتحدثون معه ابدا، وهذا هو السبب الذي يدفعهم في بعض الاحيان الى التوجه الى المستشفي.

وينظر الاطباء الى الوحدة كمشكلة صحية خطيرة، وقدرت وزارة الصحة أنها ضارة مثل تدخين 15 سيجارة في اليوم، وهي أكثر خطورة من السمنة، ويمكن أن تؤدي الى خسارة الانسان للثقة بنفسه، ويمكن أن تؤدي الى فقدان القدرة على الكلام أو القلق والاكتئاب واليأس، مما يجعلهم فيما بعد بحاجة الى علاجات دوائية مكلفة مثل مضادات الاكتئاب والتي تكون غير ضرورية لو أن القضية عولجت منذ البداية.

وتستخدم عقاقير مثل الفاليوم لعلاج القلق أو مساعدة الناس على النوم، ويمكن أن يؤدي استخدامها لفترة أطول من 2 الى 4 اسابيع الى الادمان عليها، ويعتبر أكثر مستخدمي هذه الأدوية من كبار السن ويمكن لعقاقير من نوع بروزاك التي تؤخذ على المدى الطويل أن تؤثر بطريقة سلبية ولا تستأصل المشكلة من أساسها.

وترتبط العزلة الاجتماعية بقوة بالنتائج الصحية السيئة، وابتدع العاملين والاطباء في مجال الصحة سلاح جديد لعلاج الوحدة وهو خط مجاني يسمى سيلفر لاين للمساعدة، مفتوح على مدار الساعة والأسبوع يقدم معلومات وصداقة ومشورة لكبار السن أطلق في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، ويعمل على الخط جيش من المتطوعين بانتظام، ويتعاملون مع كبار السن وفق حالاتهم فهم يرسلون رسائل مكتوبة للأشخاص الذين لديهم مشكلة في السمع ويقيمون أحيانا مكالمات جماعية لتمكينهم من اكتساب الأصدقاء، وفي أول سنتين استفاد اكثر من 700 ألف شخص من هذه المبادرة.

وتبين للعاملين على المشروع أن أكثر كبار السن يحتاجون الى تشجيع من المقربين منهم للاتصال ومشاركة مشاكلهم، فبعضهم يشعر بالعار للاعتراف بأنه يعاني من الوحدة، مثل الاشخاص الذين اعتادوا على اعتماد عائلتهم عليهم أو كانوا في مناصب مسئولة فهم يكونوا مترددين في الاعتراف بأنهم وحيدين حتى لأسرهم.

وتشير صاحبة فكرة خط الهاتف المساعد لمكافحة شعور المسنين بالوحدة استير رانتيزن " انا نفسي أعرف القليل عن هذا الشعور، فعندما توفي زوجي وانتقل الاطفال الى الخارج، وصغر منزل العائلة وجدت نفسي وحيدة جدا، أعتقد أن الخسارة هي السبب الرئيسي للشعور بالوحدة لقد كتبت عن ذلك فاستجاب صديق لي قائلا كيف يمكن أن أكتب عن شيء من هذا القبيل؟ الا تخافين على كبريائك؟ ولكني لم أكن فخورة كثيرا لأعترف بانني أشعر بالوحدة والعزلة ولكن العديد من كبار السن يشعرون بذلك، ونحن نسأل المتصل دوما " متى أخر مرة حظيت بالمتعة؟"، ويهون بعض الاشخاص من مشكلتهم بالشعور بالوحدة ولكن قبل الخضوع لعملية جراحية يعترفون أنهم لم يعودوا يشعرون بالمتعة لفترة طويلة ويظنون أن الاستمتاع بالحياة فقط للشباب، ويعتقد الافراد القائمين على المشروع أن الاستمتاع بالحياة هي حق لكل فرد مهما كان عمره، لذلك فهم ينظمون زيارات للأشخاص الذين يساعدونهم ويشاركونهم النكات والذكريات.

وتظهر النتيجة عندما يعلق أحد المكالمة بالقول " عندما أتصل ابكم أشعر بانني عدت انسانا من جديد، هذا ليس مجرد خط هاتف بل خط حياة، من الجميل ان نشعر بأن شخص ما يهتم بأمرنا." ويشجع القائمون عليه أيضا الأطباء في حث مرضاهم من كبار السن على اجراء هذه المكالمات والتحدث عن مشاكلهم، وتابعت : "نقترح على الاطباء أن يحثوا كبار السن على مهاتفتنا بطرق مبطنة في البداية مثل ان يقولوا لهم اننا بحاجة الى معرفة رأيهم حول الفكرة وتزودنا بالتغذية الراجعة عنها، أو اننا بحاجة الى متطوعين كي يكونوا أصدقاء لهذه الخدمة وبالتحديد من كبار السن، وفي احدى المرات استطاع متطوع يبلغ من العمر 91 عاما أن يصادق شخص متصل يبلغ من العمر 86 عاما،  فكرة كون كبار السن متطوعين في المشروع المزيد من المتعة الى حياتهم نظرا لاشعارهم بأنهم يقدمون خدمة للاخرين، ويحث العاملون على مشروع سيلفر لاين الاطباء والممرضين والعاملين في مجال الصحة والأخصائيين الاجتماعيين أن يكونوا عناصر فعالة لمساعدة الكبار السن على تخطي شعور الوحدة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعور بالوحدة ضار على الصحة وأكثر خطورة من السمنة الشعور بالوحدة ضار على الصحة وأكثر خطورة من السمنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib