وجدة - كمال لمريني
عقد المجلس الإداري للمركز الاستشفائي محمد السادس في وجدة، الجمعة المنقضية، دورته الرابعة، في جدول أعمال تضمن ثلاث نقط تتعلق بعرض حصيلة العمل لعام 2015، الهيكل التنظيمي للمركز الاستشفائي محمد السادس في وجدة، عرض حول مخطط العمل وميزانية 2016.
وذكر مصدر من المجلس في تصريحٍ خاص إلى"المغرب اليوم" أنَّ عام 2015 تميَّز بنمو كبير لنشاط المركز بمختلف مصالحه، حيث عرف افتتاح مصلحة طوارئ مستشفى الاختصاصات، وإعطاء الانطلاقة لمصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية بجهة الشرق (SAMU 05)، وذلك يوم 5 يناير 2015، حيث وردت على هذه المصلحة 337394 مكالمة منذ افتتاحها، وتمكَّنت من التكفل بـ 2589 تدخلًا منظم، 37 منها تم بواسطة المروحية الطبية، كما استقبلت مصالح الطوارئ 32734 حالة، 3811 منها تم استشفاؤها بالمصالح الاستشفائية للمركز، في حين مثلت الحالات الطارئة للأطفال 5115 حالة من مجموع الحالات الوافدة على الطوارئ.
وتمكنت مصلحة الفحوصات للمركز بمستشفياته الأربع من إنجاز 50307 فحص، كما بلغ عدد أيام الاستشفاء بمختلف المصالح التابعة للمركز 90030 يومًا. وفيما يخص المركب الجراحي للمركز؛ فقد بلغ عدد التدخلات الجراحية 3665 تدخلًا، كما أنجز 611 تدخلًا بالقسطرة.
وفيما يخص مصلحة الفحص بالأشعة، والتي تعرف ضغطًا كبيرًا؛ فقد تم إنجاز 26469 فحصًا (6102 سنة 2014)، منها 6831 فحصًا بجهاز المسح المقطعي بالأشعة (Scanner)، و3140 فحصًا بجهاز الرنين المغناطيسي (IRM)، المختبر المركزي بدوره تمكن من إنجاز ما مجموعُه 148268 تحليلًا مخبريًّا.
واستفاد 1565 مريضًا في مركز الأنكولوجيا الحسن الثاني، من الخدمات الخاصة بالمعالجة بالإشعاع، فيما مجموعُه 18188 حصة. أمَّا بمستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية؛ فقد كان عدد الاستشارات الطبية التي استفاد منها المرضى المنحدرين من أقاليم جهة الشرق 8158.
واستفاد المرضى المنخرطون في نظام المساعدة الطبية (RAMED) سنة 2015 من 93876 خدمة، أي ما يعادل %68 من مجموع المرضى الوافدين على المركز، كما مثلت القيمة الإجمالية لفاتورة نظام المساعدة الطبية ما يناهز 54417461 درهمًا. (بلغت هذه النسبة %82 بمركز الأنكولوجيا الحسن الثاني، %66 بمستشفى الاختصاصات ومستشفى الأم والطفل، و%58 بمستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية).
وقد برزت، من خلال مختلف تدخلات أعضاء مجلس الإدارة ضرورة التوعية بأهمية احترام مسلك العلاجات، ضمانًا لجودة العلاجات، وحتى يتمكَّن المركز من القيام بمهمته في التكفل بالحالات التي تحتاج تدخلًا من المستوى الثالث. كما نوَّه أعضاء المجلس بانفتاح المركز على المحيط الخارجي من خلال الشراكات التي يعقدها، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر