دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تشدد على عبارة "الضحك أفضل دواء" بين الأشخاص

دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض

الشيخوخة
واشنطن ـ عادل سلامة

هناك سبب للرغبة في الذهاب إلى زيارة الأهل والأصدقاء عندما يشعرون بوعكة صحية، فليس السبب مجرد تقديم العنب، ونحن نعلم جميعًا أن جوهر العلاقات الجيدة هو جعلنا نشعر بالسرور.

حسنا الآن هناك أدلة على أنّ رد فعل الفرد العاطفي يمكن أن تساعده على منع الأمراض، وتساعدنا على التعافي بسرعة أكبر أو منع تدهور الأوضاع الصحية، فعبارة "الضحك أفضل دواء" يمكن أن لا تكون صحيحة من الناحية العلمية، حيث ينبغي تناول الدواء.

أكدت "الاندبندنت" في تقريرها أنّ 15 مليون مواطن في المملكة المتحدة مصابون بأمراض مزمنة مثل السرطان والخرف والاكتئاب، وهذه يشكل الجزء الأكبر من الطلب على الخدمات الصحية، هذا الطلب، جنبًا إلى جنب مع شيخوخة السكان، وارتفاع تكاليف الرعاية الاجتماعية، والضغوط المالية التي أدت إلى فجوة في التمويل تقدر بـ30 مليار جنيه استرليني في السنة.

وأوضحت "أننا بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة ومختلفة لمنع تردي الحالة الصحية وإدارة أوضاعها، فهناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن العلاقات مع الأصدقاء والعائلة والشركاء تؤثر بكشل ما، فعلى سبيل المثال، أولئك الذين يحصلون على علاقات قوية هم 50٪ أكثر تمكنوا من البقاء على قيد الحياة أكثر من الناس الأقل و الأضعف في العلاقات".

وتابعت "ومع ذلك، في حالة الاحتياج لشخص بسبب الحالة الصحية يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقات ويضعها تحت ضغط: فحوالي 1 من كل 4 أشخاص يعاني من حالة صحية تحد من الحياة أو الذي تؤثر عليها؛ تأثرت العلاقات سلبًا مع (24%) مع الشركاء، أما الأصدقاء (25٪)، والأسرة (23٪) أو الزملاء (33٪)".

وأضافت "إنّ الحياة مع حالة صحية مزمنة تغيير ديناميات العلاقات، كما أنّ الآثار المترتبة على الحالة وعلاجها يمكن أن تشكل الحياة الجنسية، وتغير أنماط الحياة، وتؤدي إلى الغضب والشعور بالذنب والحزن والقلق؛ ولكن الظروف الصحية يمكنها أيضًا التقريب الناس من بعضها البعض، فهي تذكر الناس بما هو مهم، وتعط المحيطين فرصة لإظهار مشاعرهم بطريقة عملية للغاية وفقًا لمقدار الاهتمام".

وأردفت "أنّ مفتاح إدارة الحالات المزمنة في كثير من الأحيان يتم عن طريق التكيف مع الحياة الظروف الجديدة، سواء كان ذلك بمواجهة الإنسان لظروف مرضه أو مرض شريكه أو أحد أفراد العائلة أو صديق".

و وفقًا للدراسة التي نشرتها، فإنّ عددًا قليلًا من العلاقات هي التي تظل دون تغيير سلبي أو إيجابي بعد ظهور الآثار المترتبة على الحالة الصحية على المدى الطويل، وهناك أوقات يكون فيها كل واحد منا يمكن أن يستفيد من بعض الدعم الإضافي، على الرغم من هذا، فهناك أدلة واضحة على أنّ العلاقات الجيدة مفيدة لصحتنا، غالبًا ما يتم التغاضي عنها أو تجاهلها.

لذا رفعت الدراسة بسبب هذه النتائج، تقريرًا إلى وزارة الصحة العالمية مُلخصه أنّ "أفضل دواء، هو الاهتمام بدعم العلاقات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض دراسة تبين سبب الرغبة في زيارة الأهل والأصدقاء عند المرض



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib