تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة
آخر تحديث GMT 01:17:09
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

لتجنب الشعور بالاكتئاب ولحظات الغضب في الصباح

تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة

تناقص ساعات النوم أخطر من السكر والسمنة
لندن ـ سليم كرم

تتناقص عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص الطبيعي، مع تحرك عقارب الساعة إلى الأمام، وبدء التوقيت الصيفي، بمقدار ساعة، مما قد يسفر عن أضرار صحية أكثر خطورة من مرضي السكر والسمنة.
ومن ضمن تداعيات فقدان ساعة واحدة من النوم، ظهور علامات الغضب عند الشخص الطبيعي في الصباح الباكر، ومن المهم العودة إلى إيقاع النوم الطبيعي، لأن هناك الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة، التي ترتبط بتراجع عدد ساعات النوم، ومن ضمنها قشعريرة الجسم، إذ عندما يحتاج الجسم إلى مزيد من النوم فإنه سيبدأ في إعداد نفسه تلقائيا للراحة والإسترخاء، والتي تنطوي على تهدئته وارتخاء عضلاته باستمرار استعداداً للنوم. وإذا شعر الشخص باصطكاك أسنانه في العمل، فمن المحتمل أنه يشعر بحاجة إلى مزيد من النوم.
وتعد الاضطرابات الهرمونية من أخطر مشاكل الصحة الجسدية، إذ أن تراجع عدد الساعات الطبيعية من النوم بمقدار نصف ساعة يوميًا، أمر يمكن أن يحدث خللا في الإيقاع الطبيعي للهرمونات في الجسم ما يؤدي إلى مخاطر أكبر بكثير من السكر والسمنة.
وكشفت التقارير عن أنّ تناقص عدد ساعات النوم يؤدي كذلك إلى قلة التركيز في ظل وجود زيادة واضحة في معدل حوادث السيارات في الأسبوع التالي لتغيير المواقيت، لذلك من المهم التيقن منال شعور بالاستيقاظ التام، والتأكد من الاستعداد لقيادة السيارة  قبل الجلوس خلف عجلة القيادة.
ويرتبط قلة النوم ارتباطا وثيقا بظهور أعراض الاكتئاب، وكشفت الدراسات العلمية عن ارتفاع معدلات الانتحار بعد تغيير عقارب الساعة، ويعزى ذلك جزئيا إلى المشاكل العقلية التي يمكن أن تنجم عن اضطراب في الإيقاع اليومي.
ويمكن أن يتسبب الأمر أيضًا في إثارة المشاكل في العلاقة مع الزوج، لأن نقصان عدد ساعات النوم، يزيد الشعور بالغضب والأنانية، وبالتالي المزيد من النزاعات مع شريك الحياة.
وهناك الكثير من الطرق التي تساعد على استعادة ساعات النوم الطبيعية، كما أنها يمكن أن تقوّم سلوك النوم والاستيقاظ الخاص بكل شخص، فلا داعٍ مثلا للسهر ليلة العطلة، لأن النوم في وقت متأخر، سيؤثر سلباً على القسط من الراحة الذي تأخذه في الليل أثناء النوم.
ويعد الخروج للتنزه في الهواء النقي والضوء الطبيعي وسيلة طبيعية للإيقاظ، حتى لو قمت بذلك لوقت قصير، ومن الضروري أن تكون من أولى الأشياء التي تقوم بها عند الاستيقاظ.
لاتوجد جدوى من الذهاب إلى النوم بينما لا تزال مستيقظاً، فمن المهم إدارك أنك في حاجة فعلية لأن تفعل ذلك، كما يمكنك قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى والاسترخاء قبل النوم.

 

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة تناقص عدد ساعات النوم الطبيعية أخطر من السكر والسمنة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib