واشنطن - يوسف مكي
كشفت دراسة حديثة أنَّ المرأة عرضة للمعاناة من الآلام المزمنة أكثر من الرجال، مشيرة إلى أنَّ آلام الولادة ترجح كفة النساء فيما يتعلق بالتعامل مع الألم.
وأكدت الدراسة اختلاف شعور الرجل بالألم عن المرأة، بالنظر إلى العوامل الاجتماعية والثقافية، فضلًا عن التأثير المختلف لهرمونات الذكورة عن هرمونات الأنوثة على الجسم.
ووجد العلماء أنَّ طريقة معالجة كل جنس للآلام التي يعاني منها يمكن أن يؤدي إلى التوصل لمسكنات خاصة جديدة وهي مسكنات " his ‘n’ hers ".
وصرَّح المؤلف المشارك في الدراسة أستاذ دراسات الألم في جامعة ماكجيل، جيفري موغيل، بأن الدراسات التي أجريت أثبتت أن النساء تعاني من الألم أكثر من الرجال بحيث لديهن إحساس مختلف للألم، على أن طريقة معالجة كلا الجنسين للألم واحدة.
وعكف الباحثون على دراسة نظرية طويلة المدى انتهت إلى أنَّ الألم ينتقل من موقع الإصابة أو الالتهاب عن طريق الجهاز العصبي باستخدام خلايا جهاز المناعة تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، ولكن البحث الجديد أظهر أنَّ ذلك تطابق مع ذكور الفئران فقط بحيث لم يكن للخلايا الدبقية الدقيقة تأثير على إناث الفئران.
واكتشف الباحثون وجود نوع مختلف تمامًا من الخلايا المناعية يسمي "T cells" يبدو وأنها المسؤولة عن إرسال الشعور بالألم عند إناث الفئران.
وأوضح الأستاذ في جامعة تورنتو مايكل سولتر، أنَّ التوصل إلى فروق الشعور بالألم بين الجنسين هو أمر ضروري للغاية حيث تطوير جيل جديد من الأدوية قادر على استهداف وعلاج الآلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر