إمرأة تُعلن أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

كشفت عن أنَّها لم تستطع بسبب ذلك ممارسة الجنس

إمرأة تُعلن أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمرأة تُعلن أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل

طبيبة أمراض نسائية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت إمرأة عن معاناتها وقت أن كانت لا تزال في عمر صغير حول عدم قدرتها على ممارسة الجنس، وذلك لأنها ولدت بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل، الأمر الذي استوجب إجراء عملية جراحية لتوسيعه.  وأوضحت الكاتبة التي إختارت عدم الكشف عن هويتها بأنَّها كانت في السابعة عشرة من العمر حينما علمت بأن غشاء البكارة لديها والذي يغطي المهبل بالكامل تقريباً لا يوجد به سوى فتحة صغير جدًا، لتتجه بعدها إلى طبيبة أمراض نسائية والتي أكدت على ما سبق بأنَّ فتحة المهبل لديها صغيرة للغاية.
 
 وأشارت طبيبة النساء إلى أن فتحة المهبل لديها لا تستوعب قضيب الرجل لكونها أصغر من المعتاد، في حين أنها كبيرة بما يكفي للسماح للدم بالخروج عندما تمر عليها فترة الحيض كل شهر، وهو ما تسبب في حرمانها من حضور الإحتفالات والمسابقات، فضلاً عن أنها وقبل عيد مولدها السابع عشر فقد رفضت الذهاب برفقة أصدقائها إلى الشاطئ، لأنها كانت في فترة الحيض بحسب ما ذكرت صديقتها, وبعد قراءة التوجيهات بعناية، والفشل عدة مرات في القيام نفسها بمعالجة فتحة المهبل الصغيرة، فقد ذكرت الكاتبة الغير معروفة بأنَّها إستسلمت وتركت الأمر للتعامل في المستقبل, وفي محاولة لتقديم المساعدة، فقد أرسلت إليها صديقتها صورًا للمهبل على مواقع الإنترنت الطبية.
 
 ولاحظت أنَّ صور المهبل جميعها تختلف في الحجم والشكل والألوان، فقد أدركت بأنها تفتقد إلى شئ مهم بالتأكيد. وعلى الرغم من ممانعة والدتها الكاثوليكية إستخدام السدادات القطنية بسبب موت أحد الذين تعرفهم جراء متلازمة الصدمة السامة، إلَّا أنَّ الكاتبة التي لم تفصح عن هويتها قررت أخيرًا بأن الوقت قد حان لإخبار والدتها بشأن هذه المسألة والذهاب سوياً إلى طبيبة نساء.
 
وأوضحت الطبيبة غير المعروفة خلال عرض الأمر على الأم بأن الفتيات الشابات ممن لديهن فتحة مهبل صغيرة عادة ما يعلمن بها في مقتبل العمر، وذلك لأن المهبل مغطى تماماً بما يجعل الدم غير قادر على الخروج خلال فترة الحيض. وفي هذا الموقف تتعرض الفتيات لألم شديد تذهب على إثره للمستشفى وإجراء جراحة إستئصال غشاء البكارة لإطلاق الدم.
 
وذكرت الكاتبة بأنَّها كانت محظوظة للغاية لأنه على الرغم من تغطية غشاء البكارة بالكامل للمهبل، إلَّا أنَّه كانت هناك فتحة تكفي بما يجعل الحيض يمر بشكل طبيعي, وأشارت الطبيبة لورين سترايتشر وهي أستاذ مشارك لأمراض النساء والولادة في مستشفى نورث ويسترن ميموريال "Northwestern Memorial" في شيكاغو بأنَّ البكارة الرتقاء في الواقع تعد أمرًا شائع الحدوث, وأضافت بأنه في حالة الكاتبة والتي لم تخضع للعلاج لديها، فإن لديها فتحة كافية لخروج الدم ولكنها صغيرة جداً ومن غير الوارد قدرتها على الجماع, فالمشكلة لديها لا تكمن في المهبل لأنها لا تختلف في ذلك عن بقية النساء، ولكن مجرد الغشاء الذي يغطي المهبل هو ما تعد الفتحة به صغيرة وبحاجة إلى أن تكون أكبر، بينما أكدت مؤلف كتب "Sex Rx" والدليل الأساسي لإستئصال الرحم على أنَّه من الصعب إيجاد طبيب أمراض نساء لم يرَ أو يسمع عن ذلك الأمر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة تُعلن أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل إمرأة تُعلن أنَّها ولدت تتمتع بفتحة مهبل ضيقة لا يمكنها تمرير قضيب الرجل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib