عمرو يوسف يؤكد الاستعانة بالمنظار الجراحي لمكافحة السمنة
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنها تُزيد معدلات الإصابة بالقلب

عمرو يوسف يؤكد الاستعانة بالمنظار الجراحي لمكافحة السمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو يوسف يؤكد الاستعانة بالمنظار الجراحي لمكافحة السمنة

الدكتور عمرو يوسف
القاهرة - مروة علاء

كشف أخصائي جراحات السمنة والمناظير، الدكتور عمرو يوسف، عن مزايا المنظار الجراحي باعتباره وسيلة فعالة للقضاء على السمنة.

وأكد يوسف، في حواره لـ"المغرب اليوم"، أن السمنة مشكلة صحية واقتصادية خطيرة؛ حيث يتم تعريف الزيادة في الوزن بواسطة مؤشر كتلة الجسم (الوزن بالكيلو غرام مقسومًا على مربع الطول بالمتر)، ويكون مؤشر كتلة الجسم في حالات السمنة من 30 إلى أعلى, وتوصف الحالة بالسمنة المفرطة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر.

وبحسب أخصائي السمنة، فإنه تم توصيف البدانة كمرض عندما قامت منظمة الصحة العالمية بضمها لقوائم التصنيف العالمي للأمراض العام 1979, حيث زادت معدلات انتشار السمنة وعلى وجه الخصوص السمنة المفرطة في كل أنحاء العالم حتى أصبحت تشكل تهديدًا صحيًّا خطيرًا.

وأصبحت السمنة مشكلة صحية عامة رئيسية ومشكلة اقتصادية ذات أهمية على مستوى العالم؛ حيث تزايدت معدلات انتشارها في كل أرجاء العالم متساوية في ذلك البلدان الغنية والبلدان الفقيرة، متضررًا منها الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، وفقًا للدكتور يوسف.

وأضاف: استطاعت مشكلة السمنة وزيادة الوزن وما يصاحبها من مشاكل صحية أن تستحوذ على قدر كبير من الاهتمامات الصحية العامة في مقابل مشاكل صحية أخرى مثل نقص التغذية والأمراض المعدية, ففي العام 1995 كانت حالات الوفاة المترتبة عن زيادة التغذية مقدرة بالمليون حالة, في مقابل 0,5 مليون حالة ناتجة عن نقص التغذية.

وأشار يوسف إلى أن السمنة ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بأمراض أخرى مثل مرض السكري من النوع (2), وارتفاع ضغط الدم, وترسب الدهون, وأمراض القلب والأوعية الدموية, ومشاكل العضلات والعظام مثل التهابات المفاصل, وبعض أنواع السرطان والوفاة.

وأصبح علاج السمنة والقضاء عليها أمرًا ضروريًّا, وفقًا ليوسف، لكن لم تكن العلاجات التحفظية مثل (وضع أنظمة غذائية محددة أو العلاج الدوائي) مؤثرة بشكل كافٍ, لذلك أصبحت جراحات السمنة أمرًا ضروريًّا كتدخل عاجل للتخلص من مخاطر السمنة، وعلى الرغم من ذلك توجد بعض الموانع لإجراء جراحات السمنة مثل ضعف عضلة القلب, وأمراض الشعب الهوائية واختلال وظائف التنفس وكذلك الاضطرابات النفسية.

وأوضح أخصائي السمنة أن بعض الأنواع من جراحات السمنة تحتاج تناول المكملات الغذائية التعويضية المدعمة بالفيتامينات والمعادن, وتناول الأغذية السائلة بعد إجراء الجراحة, كما تختلف مدة البقاء داخل المستشفى بعد إجراء الجراحة طبقًا لنوع الجراحة, وذلك لمنع أيّة مشاكل مترتبة عن فقد السعرات الحرارية أو سوء امتصاص الأغذية.

وتابع عمرو قائلاً: بعد أن أظهر استخدام المنظار الجراحي في الكثير من الجراحات مثل استئصال الحويصلة المرارية نجاحًا باهرًا, فقد تم اللجوء لاستخدام المنظار الجراحي في جراحات السمنة لما له من مزايا، مثل تصغير مساحة الندوب الجراحية, تقليل الألم بعد إجراء الجراحة, تقصير فترة البقاء في المستشفى بعد إجراء الجراحة, وتقليل فرص تكون التجمعات الدموية والعدوى والفتق الجراحي والالتصاقات داخل تجويف البطن, لذلك أصبح تنظير البطن هو الخيار المفضل لأجراء جراحات السمنة.

وأظهرت الدراسات العام 2003 أن ما يقرب من ثلثي جراحات السمنة التي تتم على مستوي العالم تتم بواسطة المنظار الجراحي, مثل جراحات ربط المعدة, وجراحات تحويل مجرى الطعام من المعدة إلى الأمعاء, وجراحات تكميم المعدة، بحسب الاستشاري.

وأوضح أن نتائج جراحات السمنة تأخذ طريقها للنجاح والتحسن بمرور الوقت, كما أن الجراحين يكتسبون الخبرة في مجال إجراء جراحات السمنة بالمناظير حتى أصبحت المخاطر المحتملة للمرضي اللذين يعانون من أمراض السمنة والذين خضعوا للجراحة أقل بكثير من المخاطر التي يعاني منها أولئك اللذين لم يخضعوا للعلاج الجراحي للسمنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو يوسف يؤكد الاستعانة بالمنظار الجراحي لمكافحة السمنة عمرو يوسف يؤكد الاستعانة بالمنظار الجراحي لمكافحة السمنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib