خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر
آخر تحديث GMT 12:42:09
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن إمكانية تأثر الإنسان سلبًا بالعملية

خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر

المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي عن مزايا التخاطر؛ إذ يمكّننا من الاتصال بأفكار شخص ما عن بُعد.

وأكدت مهدي، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم" أن التخاطر عملية نقل الأفكار من إنسان إلى إنسان آخر وتترجم باللغة الإنجليزية TELEPATHY وهذا المصطلح من أصول يونانية يعني أن نؤثر في إنسان ولكن عن بُعد، فمن الممكن أن يكون إنسان في بلد والشخص الآخر في بلد أخرى وتتم عملية التخاطر بشكل ناجح جدًا.

وأوضحت أن من أمثلة عملية التخاطر: التفكير في إنسان ثم تجد أن هذا الشخص يتصل بك على الهاتف، أو تحقيق أمنية لا يعرفها غيرك خلال ساعات قليلة، أو أن تسمع من أحدهم كلمة توقعت سماعها الآن، وهو موضوع مثير للجدل وازدادت حوله الأقاويل والدراسات التي بعضها يؤيد عملية التخاطر والبعض الآخر يعارض هذه العملية ويعتقد أنها مجرد أشياء نظرية وليست لها أساس علمي أو أي أساس من الصحة.

وأضافت المعالج النفسي: لكن عندما نريد أن نثبت أي شيء لابد أن نثبته من الدين؛ لأن الدين هو العلم الوحيد والحقيقة الوحيدة التي لا تتغير مع الزمن بل تزيد قيمتها، ومن أشهر الأحداث التاريخية التي حدثت في عالمنا الإسلامي عن هذا العلم هو عندما أرسل سيدنا عمر بن الخطاب جيش إلى الشام بقيادة رجل اسمه سارية، وفجأة صرخ عمر (وهو في المدينة) يا سارية الجبل يا سارية الجبل يا سارية الجبل، وبعدها سكت ولم يعلم الناس ماذا حدث، وبعد عودة سارية والجيش الإسلامي ذكر لسيدنا عمر أنهم وقعوا في مشكلة مع جيش العدو فسمع سارية صوت سيدنا عمر وهو يرشده إلى جبل قريب منه فكان ذاك الجبل هو سبب نجاتهم من الهزيمة.

وبشأن ما الذي يتحكم في التخاطر وقوة حدوثه من عدمها، أبرزت مهدي أنه قوة التفكير وقوة الاعتقاد وقوة ارتباط الشخص بالشخص الآخر المراد مراسلته فكريًّا وعاطفيَّا وقوة التحكم في المشاعر والعواطف وعدم ظهورها إلا في وقتها المناسب وكثرة ممارسة الشخص المراد تقوية التخاطر لديه للتأمل والاعتقاد.

وأضافت أن التخاطر يعيش معنا لحظة بلحظة ولكن لن نراه بل نشعر به؛ لأن التخاطر ما هو إلا انتقال أفكار من شخص لآخر وهذ الانتقال يحدث بشكل ليس مرئي بل بشكل محسوس، وكأنها إشارات تخرج من العقل حتى تدخل عقل الشخص المراد أو بالأحرى الشخص الذي تفكر فيه وتريد أن توصل له معلومة ما، وكأنك تتحدث معه وجهًا لوجه ويسمع ما تريد أن توصله له.

 وعملية التخاطر لها شروط عدة حتى تتم بشكل ناجح، وبحسب مهدي، هي الجلوس في مكان مريح ولا يوجد فيه أي شخص آخر غيرك؛ حتى لا تتضارب الأفكار بمعنى أن تفكيرك قد يختلط بتفكير الشخص الآخر الموجود معك وسيتم تعطيل عملية التخاطر ولابد من استحضار الشخص المراد التخاطر معه ذهنيًّا واستئذانه في التحدث معه ويرد عليك ثم الرسالة المراد توصيلها ومن بعدها تنسحب ببطء عندما يصدر الطرف الآخر أيّة إشارة تثبت أن عملية التخاطر قد تمت، وكل هذه العملية تتم في العقل ولكن مع شدة الاعتقاد بها ستشعر بأن الشخص الآخر معك في نفس المكان.

وأكدت أنه لابد من الإصابة بالفزع في وقت ما؛ لأنه مرة تلو الأخرى ستشعر بأنفاسه وحركته في الغرفة وبمجرد إتمام عملية التخاطر سيقوم الطرف الآخر بعمل أي تصرف في الواقع يثبت أن عملية التخاطر نجحت، ولو أنت شخص في بداية الممارسة ستحدث نتيجة عملية التخاطر بعد عدة أيام وعدة أسابيع، بحسب قدرتك الفكرية.

واختتمت مهدي بأن التخاطر عملية لخدمة الإنسان في تحقيق ما يتمنى ولكن لابد أن يتم استخدامها بشكل سليم حتى لا تؤثر عليه بالسلب وتسبب نتيجة عكسية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر خبير التنمية البشرية زينب مهدي تكشف عن عوامل نجاح التخاطر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib