حبة حلاوة السنوت لضبط الهرمونات في الجسم
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

حبة حلاوة "السنوت" لضبط الهرمونات في الجسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حبة حلاوة

الرباط - وكالات

حبة حلاوة كما نسميها في المغرب، لها تسميات أخرى منها السنوت والبسباس البري والشمرة والشمر الوحشي والشمر الزهري. والاسم العلمي لهذا النباتهو Foeniculum vulgare. وهي حبوب منكهة لها رائحة زكية، كان الناس قديما يستعملونها لرائحتها أكثر ما كانوا يستعملونها لأهميتها الصحية. وجل الأبحاث تتحدث عن الزيت الطيارة التي تستخرج من هذه الحبوب، وهو الانزلاق الذي ضيع استعمال هذه الحبوب، وأصبحت تستعمل لأغراض أخرى لا تستحضر أهمية الحبوب الصحية ولا الغذائية. ولذلك، لا نقبل استعمال أي جزء من أي نبات دون الأجزاء الأخرى، لأن التركيب الكيماوي لهذه الحبوب ينبني على استعمالها كاملة، وليس جزءا دون جزء آخر. وانصرفت الاستعمالات إلى المواد الصناعية المستخرجة من هذه الحبوب عوض المواد الغذائية. وربما لا يستعمل الناس أوراق وجذور وسيقان هذا النبات، في حين أنها كلها أجزاء نافعة، وتدخل الجذور ضمن العلاجات النباتية. لكن الدراسات تكاد تكون شبه منعدمة حول هذه الخاصية، وكل المعلومات التي تعتمد عليها العلاجات النباتية هي منقولة من الكتابات القديمة، وليست استنتاجات لأبحاث علمية سريرية، إلا القليل منها، لأن البحث العلمي وإن كان يتناول بعض الأعشاب، فإنه لا يزال غير واثق من فاعلية المواد النباتية كأدوية أساسية، وإنما كمكملات أو كمواد جانبية يبقى تناولها ترفيهيا واختياريا، ولا يفكر الناس في الحل الطبيعي إلا لما يستنفدوا الحلول الكيماوية والجراحية، وطبعا لما يصل المرض إلى مرحلته النهائية، آنذاك، يبدأ الناس يسألون عن الطب الطبيعي والبدائل الأخرى. وحبوب السنوت أو حبة حلاوة كانت معروفة في التغذية المغربية على الخصوص، لأن هناك طريقة ذكية كانت تستعمل بها هذه الحبوب، وهي إضافتها إلى الخبز مع حبوب أخرى، منها الينسون أو النافع كما يسمى في المغرب، وكذلك الحبة السوداء. وتتميز حبة حلاوة بخاصيتها التي تجعل الناس يحسون بالشبع بسرعة، وهو إحساس جيد بالنسبة للذين يريدون خفض الوزن لأنها تكبح الشهية، كما أنها تعطي للخبز رائحة زكية، حيث يمكن تناول الخبز لوحده، كما كان الشأن من ذي قبل، خصوصا بالنسبة للأطفال. وتحتوي حبة حلاوة على مكونات غذائية قد لا توجد في الزيوت، ومنها المواد المانعة للأكسدة Phytonutrients ومنها الفلافونويدات وهي من نوعين، الروتين rutin والكويرستين quercitin وبعض مركبات الكيمفيرول Kaempferol وهي المواد التي تعطيها قوة ضد الأكسدة. ورغم قوة هذه المركبات، فإن خاصية مركب الأنيثول Anethole الموجود في حبة حلاوة تبقى المركب الأساسي لزيت حبة حلاوة، وقد أجريت تجارب على هذا المركب وتبين دوره في منع السرطان عند حيوانات المختبر. ويعزى هذا المنع إلى خاصية الأنيثول في خفض عامل السرطان الذي هو TNF أو tumor necrosis factor، وبخفض هذا العامل تتوقف التغيرات على مستوى الجينات، وكذلك جزيئات الالتهاب التي هي NF-kappaB ، وقد بينت التجارب دور هذا المكون في وقاية الكبد من تعرضه للمركبات السامة. ومما يعزز خاصية منع الأكسدة في الجسم بالسنوت، احتواؤه على تركيز هائل من فايتمين C، ويعتبر هذا الفايتمين من المواد المضادة للأكسدة الأولية الذائبة في الماء. وهو المركب الذي يطرد الجذور الحرة من كل الأوساط المائية في الجسم. وبقاء هذه الجذور الحرة في الجسم يؤدي إلى تخريب الخلايا، الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالألم، وبعض الخلل الذي يتسبب في التهاب المفاصل وظهور بعض الريوماتويدات في الجسم. وينشط مركب فايتمن C كما هو معروف الجهاز المناعي للجسم. ومن ضمن المركبات الأساسية التي تجعل حبة حلاوة من الحبوب التي يجب استهلاكها يوميا، نجد كلا من الألياف الخشبية وحمض الفولك والبوتسيوم، وهي المركبات التي تحول دون ظهور أمراض القلب والشرايين وتحفظ القولون. ويرجع ذلك إلى خاصية الألياف في خفض الكوليستيرول في الدم وكذلك في إزالة المركبات السرطانية من القولون. ويلعب حمض الفوليك الدور الأساسي في تحويل مركب الهوموسيستاين إلى مركبات غير ضارة، ونعلم أن وجود الهوموسيستاين بمستوى مرتفع في الدم قد يهدد الأوعية الدموية، ويقود إلى السكتة القلبية، أو أي نوع من الأمراض القلبية. ويساعد على هذا الدور مركب البويتسيوم الذي يوجد كذلك بنسبة عالية في حبة حلاوة. وتحتوي حبة حلاوة كذلك على مركبات مغذية أخرى ذات أهمية قصوى، ومنها الكلسيوم والفوسفور والمنغنيز والموليبدينيوم والمغنيزيوم والحديد والنحاس. وتحتوي حبة حلاوة على قليل من الأستروجينات النباتيةPhytoestrogens التي تسهل ضبط كثير من الوظائف، ومنها السمنة وضبط الدورة الشهرية عند النساء. وتعتبر مصدرا هاما للهرمونات الطبيعية أو الفايتوستروجينات. ولا توجد هذه المركبات في الزيوت الطيارة لحبة حلاوة، لأنها مواد غير طيارة، ولا تخرج مع الزيوت الطيارة أثناء التقطير. ولتكون الفائدة كبيرة، يجب استهلاك الحبوب كاملة مع أي وجبة غذائية، وربما مع الخبز، وهو أمر سهل واعتيادي كما كان ذلك من قبل. ونظرا لوجود هذه المكونات الكيماوية الهامة في حبة حلاوة، يجب أن يكون استعمالها مع الأغذية وليس كدواء فقط، لكن في بعض الحالات يمكن تناولها كمهدئ وكملين ومطهر للصدر وللجهاز التنفسي، ونجد في كثير من الكتابات القديمة أن حبة حلاوة كانت تستعمل ضد لسعات الأفاعي والثعابين في الصين والهند. وتضاف الزيوت الطيارة إلى كثير من الأدوية لأنها تحتوي على الأنيثول الذي يمنع تشنج العضلات البيضاء، وبذلك فهو مفيد في إزالة الغازات من الأمعاء، وهو مدر للبول ومنشط بمستوى خفيف، وقد كان يستعمل لدر الحليب عند المرضع. وتستعمل كذلك حبة حلاوة في كثير من الخلائط التي تساعد على النحافة أو على خفض الوزن والتخلص من السمنة. وتستعمل الجذور كذلك إلى جانب الحبوب في وقاية الكبد. لكن هذه المعلومات تبقى رهينة البحث العلمي والتجارب السريرية لمعرفة مدى فاعليتها وكيفية استعمالها، لنستفيد أكثر، لكن هذا لا يمنع استعمالها مع الأغذية ضمن النظام الغذائي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبة حلاوة السنوت لضبط الهرمونات في الجسم حبة حلاوة السنوت لضبط الهرمونات في الجسم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib