القاهرة - المغرب اليوم
يعاني الكثير من الناس من تناول زيت النخيل الأحمر، لأنه يعتبر واحدًا من أسوء الزيوت بالنسبة للقلب في تاريخ التغذية الحديثة، كما أنه يستخدم كعنصر رئيس في الأطعمة المصنعة التي تضر بالصحة. ولكن هذه التحذيرات تركز على زيت نواة النخيل، وليس زيت النخيل الأحمر، حيث إن الفرق كبير.
فقد كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أميركيون، أن زيت النخيل الأحمر يحتوى على دهون مشبعة بنسبة 50 بالمئة، مقابل 89 بالمئة لزيت نواة النخيل.
وأوضح الباحثون، أن زيت النخيل الأحمر يحتوى على مستويات مرتفعة من البيتا كاروتين، الليكوبين، CoQ10، إضافة إلى احتوائه على شكل قوي من أشكال فيتامين E يدعى "توكوتريينولس"، ما يجعله سوبرفوود في حماية المخ من التلف.
وأشار الباحثون، إلى أن زيت نواة النخيل، من ناحية أخرى يحتوي على مستويات قليلة من المواد الغذائية، وينبغي تجنبه كلما أمكن ذلك. وأضاف جوزيف كينان، الباحث الشهير في مجال طب القلب الوقائي وأستاذ في كلية علوم التغذية بجامعة مينيسوتا لعلوم الأغذية والتغذية، أن مركب "توكوتريينولس" يساعد في حماية المادة البيضاء الموجودة في الدماغ عن طريق إبطاء تطور الإصابة بمرض الزهايمر والشيخوخة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر