الدار البيضاء - المغرب اليوم
بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها، نظمت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي في الدار البيضاء لقاءا تواصليا مع المتبرعين والمستفيدين من أجل تسليط الضوء على حصيلة الجمعية ولاستعراض الوضعية الصعبة التي يعرفها مجال التبرع وزراعة الأعضاء في المغرب.
وتمحورت تفاصيل هذا اللقاء حول مجموعة من الأمور همت بالأساس التعريف بالجمعية وأهدافها والدور الذي تلعبه في التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء والمكاسب من هذه العملية التي تعتبر بمثابة صدقة جارية تفيد المستفيد في حياته والمتبرع بعد مماته.
وذكر بيان للجمعية أن التبرع بالأعضاء في المغرب لازال غير كاف بالمقارنة مع عدد مرضى القصور الكلوي الذين يعالجون في مختلف المراكز الصحية والبالغ عددهم 17 ألف حالة على الصعيد الوطني.
ويعتبر اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء والذي يصادف 17 تشرين الأول(أكتوبر) من كل عام فرصة لجمعية محاربة أمراض الكلي لاستعراض معيقات عملها والوضعية المعقدة التي يعرفها مجال التبرع وزراعة الأعضاء في المغرب في ظل العدد المتزايد من المرضى الذين يموتون بسبب عجزهم عن الاستفادة من التبرع بالأعضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر